
" عَ ـشّـآقَ آلَروِآيّآتُ"🕊♥
May 25, 2025 at 08:25 PM
*- دماء على ثوب زفاف.....💔!"))*
الحلقه 26
الحلقه 27
الحلقه 28
الحلقه 29
الحلقه 30-قبل الاخيره
الحلقه 31-الاخيره
تم مشاركة الرواية من قناة
عَ ـشّـآقَ آلَروِآيّآتُ من الواتساب:
تابع قناة عَ ـشّـآقَ آلَروِآيّآتُ 🕊♥ في واتساب:
https://whatsapp.com/channel/0029VaGH05rD38COYidKgD0D
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵🔵
*الحلقة 26*
رحله دامت ثلاث ساعات مرت عليهم كأنها ثلاث دقائق
حنين:دى بقى المنصوره الساحره ياعمر
عمر:الفندق بعيد عن هنا
حنين:لا قربنا خالص انا هاورى للسواق الطريق
وصلوا الى الفندق
حنين:ايه رايك فى المنصوره
عمر:على فكره اول مره اجى بس حلوه
حنين:انا هلكانه تعب
عمر:احنا ماجبناش لبس معانا
حنين:اه تصدق خلاص مش مهم نغسل ايدينا ووشنا كده نعمل ريفرش وخلاص
عمر:اوك يالا بينا نطلع مازن وأبوه نايمين مارضتش اصحيهم
.................................
صعدوا الى الغرفه التى كانت تحتوى على فراشين خلعت حنين حجابها وبقيت بالدريس فقط بينما عمر خلع سترته فقط
ظلوا يتحدثون الى ان غلبهم النوم استيقظوا على صوت رنين هاتف عمر
كان مازن المتصل
عمر:ايوه يامازن
مازن:انتوا نمتوا بقينا المغرب يالا هنتأخر على الناس
عمر:طيب حالا
جلس عمر بجوار حنين على الفراش يمسد بيده على شعرها
عمر:قومى بقى ياحنونه بقينا المغرب
حنين وهى تتململ فى الفراش
حنين:حاضر قومت أهو
جلست حنين على الفراش قائله اجهز انتى انا هاغسل وشى وهاحط ميكب خفيف وننزل
عمر:بس يكون خفيف
حنين:اوك حاضر
عمر:تعجبينى وانتى مطيعه كده
حنين بابتسامه:امشى بقى اجهز انت
تجهزوا ونزلوا سويا وجدوا مازن ووالده فى الانتظار
مازن :يالا بينا عربيتكم هاتمشى قدامنا عشان حنين هى اللى عارفه البيت
مختار القاضى(والد مازن):اما انت عيل جلياط صحيح مش تعرفنى على مراة صاحبك
مازن:بابا حنين مراة عمر حنين بابا
مختار :تشرفنا يابنتى
حنين:الشرف ليا انا ياعمو نورتوا المنصوره
مازن: يالا بينا بقى
مختار:مستعجل اوى اللى يشوفك دلوقتى مايشوفش سرمحتك
مازن:ماخلاص يابابا انتى هاتفضحنى حنين صاحبة سلمى اوى
عمر:طيب يالا ياجماعه كفايه كلام
مازن:انا بقول كده برضه
....................................
ذهبوا الى بيت سلمى بتوجيهات من حنين
أمام البيت كانت هناك أعين تتربص بهم تنتظر منذ وقت ليس بهين هى أعين ماجده التى كانت تنتظر فى مكان لايستطيع احد رؤيتها فيه تريد ان ترى عمر وتقر عينها منه
مالبثت ان رأته حتى فاضت الدموع من عينيها ودت لو ذهبت اليه وتغمره بحنانها تضعه بين ضلوعها ولاتخرجه ولكنها لن تفعل هى أخطأت وتتحمل وتجنى نتيجة مافعلت
........................
فى منزل سلمى
بعد التحيات والسلامات وتعرف كل منهم على الاخر جلس الرجل يتحدثون ويتفقون على اتفاقيات الزواج
والدة سلمى فى المطبخ تعد واجب الضيافه للضيوف
اما حنين وسلمى جلسوا سويا فى غرفة سلمى
سلمى :ها احكي لى بقى اخر الاخبار
حنين:يابنتى انتى فى ايه ولا فى ايه
سلمى:طب بلى ريقى بأى حاجه
حنين:انا عارفه مش هاتتهدى بس اطمنى الاخبار كويسه
سلمى:يعنى ايه
حنين:يعنى قررت افتح قلبى ياسلمى انا حاسه بحاجه ناحيته طول الوقت بيحاول يسعدنى ويتقرب لى لو مش عاوزه اتكلم يسكت لو ابعد يحترم بعدى ولما احتاجه بلاقيه جمبى قسيت عليه فى مره فى الكلام اوى فكرته هاياخد موقف بس بالعكس حاول يصالحنى بشتى الطرق لما شافنى بصلى لاقيته اتكسف انه مش بيصلى ولاقيته انتظم فى الصلاه مثقف عكس توقعاتى غصب عنى ياسلمى لاقيتنى بتشد ليه
سلمى:يعنى بتحبيه
حنين:سلمى ماتسألنيش اسئله فوق مقدرتى انا نفسى مش عارفه كل اللى انا عارفاه انى بحب اتكلم معاه واحب اشوفه بيضحك ولو اتأخر فى الشغل اقلق عليه
سلمى :يبقى بتحبيه
حنين:انا هاعطى لنفسى الوقت ياسلمى مش هاستعجل
هنا سمعوا صوت طرقات على الباب
سلوى :يالا ياعروسه عشان تقدمى الحاجه الساقعه واجهزوا عشان هايقروا الفاتحه
سلمى :هما اتفقوا
سلوى:اه اتفقوا ماشاء الله ناس شاريه خالص وريحوا بابا فى الاتفاق مش هانجيب الا الاجهزه بس وكان مازن بيقول عاوزينها بشنطة هدومها بس ابوكى مارضاش
حنين:ربنا يسعدك ياسلمى
سلمى: ويسعدك ياحبيبتى
سلوى:يالا يابنات بقى
............................
ذهبت الفتيات بصحبة سلوى الى غرفة الجلوس
قدمت سلمى المشروب وهى تنظر بخجل لمازن بينما عمر ينظر الى أميرته التى سرقت لبه
نوفل:نقرأالفاتحه ياجماعه
قرأالجميع الفاتحه والسعاده تغمرهم
مختار:يازين مااختارت يامازن ماشاء الله ادب وجمال
سلمى:متشكره ياعمو
مختار:ربنا يهنيكم يابنتى احنا هانمشى بقى لان هنسافر بدرى
مازن:خلينا شويه يابابا
نوفل :استنى شويه يااستاذ مختار العرسان يقعدوا مع بعض
مختار:والله يااستاذ نوفل الواحد ماعاد بيقدر على السهر انا هاروح انا الفندق انام شويه قبل مانمشى ومازن يجى براحته
نوفل:يعنى مصمم برده امرى لله
ودع الجميع مختار
حنين:يالا احنا كمان ياعمر عشان نسيبهم براحتهم
سلمى قبل ان يجيب عمر:تعالى بس ثانيه
حنين:حاضر
اصطحبت سلمى حنين الى غرفة المعيشه(الليفنج)
عمر:ربنا يستر
مازن:حازم جه لوحده على فكره ماجابشى مامته وباباه
عمر:والله فكرت جم معاه
مازن:لا سلمى قالتلى جه لوحده
عمر:مستنى من زمان
مازن:ماهو عم نوفل مقعده فى الليفنج وفيه تليفزيون يعنى مش هايمل
عمر:وعرفت منين:
مازن:سلمى قالتلى
عمر:ماشى ياسيدى انتى وسلمى ربنا يستر من رد فعل حنين
مازن:تفتكر هتسامحه ولا هتعاند
عمر:لا هتسامحه قلبه ابيض مش بتشيل شخصيتها متسامحه جدا ان كانت فتحت معايا صفحه جديده
مازن:استنى هنا قولى يااسطا ايه حصل
عمر:مافيش امبارح رجعت من الشغل لاقيتها مستينانى والنهارده لاقيتها دخلت اوضتى تصحينى الاول فكرت انى بحلم بس لاقيتها هى بجد وأسلوبها وطريقة كلامها متغيره سالتها فيه ايه متغيره ليه قالتلى تعالى نفتح صفحه جديده
مازن:ياه اخيرا حست بيك
عمر:بس لسه ماقالتش انها بتحبنى قالتلى اصبر شويه انا متفهم جدا حالتها وسعيد باللى وصلت بيه معاها
مازن:ربنا يسعدكم ياصاحبى
.................
فى غرفة المعيشه
حنين بشهقه:حازم
حازم:وحشتينى اوى
أغلقت سلمى الغرفه عليهم وخرجت سريعا
حازم:ماوحشتكيش
حنين وقد أدمعت عيناها:انتى اللى كنت عاوز تخلص منى
حازم:انتى بالله عليكى تصدقى كده
حنين:انا شفت عمايلك بعينى
حازم:لما انتى قلتى هاقعد مع عمر قعدت ازيد فى الكلام عليكى عشان تصرى على موقفك
حنين:وليه ده كله
حازم:عشان توصلى للنتيجه اللى وصلتى ليها دلوقتى
حنين:دا انت متابع بقى
حازم:انتى أغلى عندى من نفسى انا بكلم عمر كل يوم أساله عليكى
حنين:وأفرض كان حصل العكس
حازم:انا كنت متأكد انك هاتحسى بيه
حنين:انتى جوزتنى ليه بتمثليه
حازم:عمرك ماكنتى هاتاخدى القرار ده بارادتك كنتى هاتفضلى متردده اللى حصل انى حطيتك على الطريق بس
حنين:وكلام بابا
حازم:وحتى بابا ضغط عليكى عشان تصرى على قرارك
حنين:يعنى ماكنتش عاوز تجوزنى وتخلص منى
حازم:انتى تصدقى كده ياعبيطه لو كنت عاوز اخلص منك كنت هاتصل بيكى فى اليوم مية مره وماترديش عليا واجى هنا النهارده مستنى من قبل ماتيجوا هنا عشان اتكلم معاكى وافهمك الوضع
حنين:انت اتفقت مع سلمى صح
حازم:سلمى وعمر ومازن وعم نوفل وطنط سلوى
حنين:يااااااااه مش بقولك لازم تبقى مخرج
حازم:انتى عمرى كله
حنين:وحشتنى اوى
وهنا ركضت حنين الى حازم تحتضنه بقوه فهو أقرب انسان اليها
حنين:كنت مفتقداك اوى
حازم:مش أكتر منى يابت انتى توأم روحى يالا نطلع للجماعه نطمنهم ونروح البيت ماما تعبانه اوى عاوزه تشوفك
حنين بلهفه:مالها ماما
حازم:كويسه ياحبيبتى بس قلقانه عليكى اوى انا كنت هاجيبهم معايا بس غيرت رأيى فى اخر لحظه قلت ابقى اخدك انتى ليهم
حنين:ومين قالك انى كنت هاسامحك
حازم:عشان انا اكتر واحد فاهمك وعارف انك من النوع اللى بيصفى بسرعه وعارف انى لما أوضحكلك كل حاجه هاتسامحى بسرعه
حنين:طب يالا بقى ماما وحشتنى
..............................
كان الجميع فى الخارج بانتظار خروج حنين وحازم خرجت حنين وخلفها حازم
تبادل عمر وحازم السلام وكذلك هو ومازن وقاطع تحياتهم العم نوفل
عم نوفل:ها ياولاد اتصالحتوا ولا لاء
حازم:ياعمو حنين قلبها ابيض مش معقول تفضل زعلانه كده مننا هيا عارفه غلاوتها عندنا
حنين:طب يالا بقى ياحزوم اصل ماما وحشتنى
عمر:انتى هاتروحى لمامتك
حازم:ماانت هاتيجى ياعمر مستحيل اسيبك دى ماما مستنياك عشان تتعرف عليك
عمر:بس
حازم:مابسش ده بيتك التانى
عمر باستسلام اوك ماشى
ذهب حازم وحنين وعمر بعدما ودعوا الجميع وبقى حازم مع عروسه فلم يهنأ بالجلوس معها بمفرده الى الان
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵🔵
*الحلقة 27*
فى بيت عبدالسلام
عبدالسلام:ياام حسام اقعدى بقى خيلتينى
صفيه:خايفه حنين ماتجيش ياعبده وتعند
عبدالسلام :ومن امته وهى عنديه بنتك اغلب من الغلب وحنينه ومتسامحه اهدى بقى واقعدى
صفيه بلهفه:الجرس بيرن افتح ياعبده بسرعه
فتح عبدالسلام الباب وجد حنين وحازم وعمر
عبدالسلام:انا كنت متأكد ان تربيتى فيكى حلال وهاتيجى
حنين وهى ترتمى بأحضان والدها
حنين:وحشتنى اوى يابابا انا اسفه ماتزعلشى منى
ركضت صفيه الى ابنتها
صفيه:بنتى نور عينى
احتضنت كلاهما الأخرى بشوق ولهفه
صفيه:كده برضه ماترديش على اتصالاتى هنت عليكى يانور عينى
حنين:انا اسفه ياماما وحشتينى ووحشنى حضنك
حازم:وانا وعمر ايه وهم
صفيه وهى تنظر الى عمر بامعان ولكن بغير دهشه
صفيه:انت اكيد عمر
لم يستغرب عمر كثيرا فهو يعلم ان كل من يراه يلاحظ الشبه بينه وبين معتز
عمر:ازيك ياطنط ازيك ياعمو عبدالسلام
صافح عمر عبدالسلام وصفيه وجلس الجميع
عبدالسلام:لازم تقعدوا معانا يومين
عمر:والله ياعمى انا عندى شغل كتير
حنين:عشان خاطرى ياعمر وافقه نقعد يومين عندى كام حاجه عاوزه اعملها
عمر:حاضر خلاص ياحنين
صفيه بفرح:ربنا يخليكوا لبعض يابنى دا انت نورتنا النهارده
عمر:متشكر اوى ياطنط
جلس الجميع يتحدثون الى بعضهم البعض فى سعاده كما اعدت صفيه بعض المأكولات الشهيه وجلسوا جميعا على الطعام
...........................
فى بيت العم نوفل
واخيرا جلست سلمى ومازن بمفردهم
مازن:مش عارف اقعد معاكى من ساعة ماجينا
سلمى:كنا هانقعد ازالا فى وسط المهرجان اللى كان هنا
مازن:باباكى ومامتك طيبين اوى
سلمى:ماما حبتك اوى على فكره
مازن بيتكوا فيه دفا حاسس انى فى بيتى
سلمى:ماهو هايبقى بيتك التانى
مازن:انا فرحان اوى النهارده خلاص بقيتى بتاعتى
سلمى:ايه بتاعتك دى لسه شويه
مازن: كلها شهر ياقمر وتنورى بيتى
سلمى:انتوا اتفقتوا بعد شهر بسرعه كده
مازن:انا كده زعلت منك انتى مش عاوزه تبقى معايا بسرعه زى ماانا عاوز ولا ايه
سلمى :طبعا عايزه ياحبيبى بس شهر قليل اوى
مازن:انتى قلتى ايه
سلمى:قلت شهر قليل اوى
مازن :لا حبيبى انا حبيبك
سلمى:يوه بقى يامازن ماتحرجنيش
مازن:طب مافيش بقى واحده بحبك تبلى بيها ريقى
سلمى:يوم كتب الكتاب
مازن:ماشى ياسلمى بس بعد مانتجوز هاخد حقى منك
سلمى بدلع:واهون عليك يامزون
مازن:يالهوى يانا يااما مااقدرش على كده
سلمى:صحيح مامتك فين يامازن
مازن:دا انتى ام الفصلان ماما ياستى ماتت من خمس سنسن كان عندها كانسر الله يرحمها واتوفت
سلمى :الله يرحمها
...............................
فى بيت عبدالسلام
عمر:نستأذن احنا بقى ياعمى
عبدالسلام:هاتروحوا فين يابنى مش وافقت تقعدوا
عمر:مااحنا حاجزين فى فندق
صفيه:عيب يابنى ده بيتك
حنين:خلاص ياعمر خلينا نبات هنا
عبدالسلام:انت لسه بتعتبر نفسك غريب يابنى
عمر :لا ابدا
حازم:خلاص اوضة حنين موجوده هاتناموا فيه ومافيش مشكله
نظر كلاهما ل الاخر تحت أعين حازم المتربصه
عمر:اوك خلاص
حازم: انتوا ماجبتوش لبس انا هاجيبلك من عندى ياعمر وحنين هدومها هنا كده كده
ذهب كل الى غرفته وذهبت حنين الى غرفتها بصحبة عمر
عمر:انتى شايفه الوضع اتفرض علينا اهو
حنين:عادى ياعمر بقى
عمر بمكر:بس مافيش الا سرير واحد
حنين:نام انت على السرير وانا هنام على الارض
عمر:طب وليه مش فتحنا صفحه جديده وخلاص ننام جمب بعض وهنام مؤدب
حنين:ها وبعدين احنا اتفقنا على ايه اننا لسه فى مرحلة الخطوبه
عمر:دا انتى ياحنين بتأدبينى أدب شرعى والله
حنين:هاروح اجيبلك الهدوم من حازم وأجى
عمر:اوك
ذهبت حنين الى غرفة حازم وجدته يعد الملابس لعمر
حازم:أكيد جايه تاخدى الهدوم
حنين:وعاوزه اتكلم معاك
حازم: سامعك
حنين:أخبار القضيه بتاعة معتز ايه عطيه اتعدم ولا لسه
حازم:أهله عملوا نقض بس اكيد الحكم هايتأكد على فكره عطيه كان عاوز يشوفك
حنين:ليه
حازم:مااعرفش اللى وصلنى انه قالعاوز الست حنين ضرورى قبل مااموت
حنين:خلاص هاروح له ظبط انت تصاريح الزياره
حازم:حاضر المهم انتى عامله ايه مع عمر
قصت حنين على مسامع حازم كل ماحدث معها هى وعمر
الى الان
حازم:انتى حبتيه
حنين:من وقت ماغرت عليه من اللى اسمها رنا دى وانا مش على بعضى
حازم:يبقى حبيته
حنين:بس محتاجه وقت انا اتفقت معاه اننا نتعرف على بعض وهو بصراحه بيحترم اى حاجه بقولها
حازم:على فكره بيحبك جدا
حنين:عارفه ياحازم
حازم:طيب ياحبيبتى افتحى قلبك بقى
حنين:بعد الرؤيه اللى معتز جالى فيها وانا نويت افتح قلبى لعمر
حازم:ده الصح ياحبيبتى يالا قومى نامى صحيح هاتعملى ايه هتناموا ازاى
حنين:هنام على الارض يستحيل ننام جمب بعض
حازم:مش هايرضى يخليكى تنامى على الارض حرام عليكى
حنين:طب ايه رايك تروح تنام انت فى اوضتى وننام هنا فى اوضتك فيها سريرين
حازم:لا ياستى انا مابحبش اخرج من اوضتى
حنين:عشان خاطرى ياحزوم
حازم:مش هتأثرى عليا يالا بقى بره من غير مطرود
حنين:خليك فاكرها
حازم:حاضر وهاسجلها فى النوته
..........................................
فى غرفة حنين
حنين:اتفضل الهدوم اهى
عمر:اتأخرتى اوى
حنين:اتكلمت مع حازم شويه
عمر:فى ايه بقى
حنين:بص ياعمر انا لازم اروح ازور القاتل اللى قتل معتز
عمر :ليه
حنين:هو عاوزنى ازوره
عمر:ازاى يعنى وهو يعرفك منين
قصت حنين لعمر مقابلتها السابقه لعطيه وماحدث فيها
عمر:بس هو عاوز يشوفك تانى ليه
حنين:هاعرف لما اروح
عمر:بلاش ياحنين تروحى اقسام وتتعاملى مع مجرمين
حنين:عشان خاطرى ياعمر انا حاسه انه حس بالذنب بعد كلامى معاه المره اللى فاتت
عمر:وهايفيد يايه
حنين:انا فى ماغى حاجه نفسى اعملها انى اصوره وهو ندمان وبينصح الشباب بتوع الصعيد مايضيعوش عمرهم ويستمروا فى موضوع التار ده وبعد كده احط الفيديو على صفحة معا ضد التار
عمر:هيا فكره حلوه وانا عندى ليكى فكره كمان
حنين:ايه
عمر:نعمل حمله اعلانيه ضد التار كده هاتسمع احسن
حنين:بس هاتتكلف كتير
عمر:انا متكلف بيها ماتقلقيش
حنين:بس
عمر:مابسش ياحنين
حنين:انت بتعمل كل ده ليه
عمر:عشان بحبك لسه عندك شك
حنين بخجل:طيب يعنى وافقت اروح اشوف عطيه
عمر:بس بشرطين
حنين:ايه هما
عمر:اول شرط انى مش هاسيبك تروحى لوحدك تانى شرط تاخدى الفيزا دى هى باسمك انا عملتها ليكى وفيها حساب اسحبى منها زى ماانتى عاوزه وهاتى اى حاجه تحتاجيها
حنين:موافقه على اول شرط بس موضوع الفيزا ده
عمر:حنين انتى مراتى ومسئوله منى ياريت ماتتعامليش معايا كأنى غريب او مش رجل قادر اصرف على مراتى
حنين:طب خلاص هات الفيزا ياعمر
عمر: طيب هننام ازاى دلوقتى
حنين:نام انت على السرير وانا هنام على الارض
عمر:يابنتى ماتيجى ننام جمب بعض وهابقى مؤدب
حنين:والله بعد اللى حصل منك المره اللى فاتت انا مش ضامناك
عمر:مصممه يعنى
حنين:اه
عمر:امرى لله افرشى ياستى هنام انا على الارض
حنين:ثوانى واجهزلك مكان للنوم
عمر:بتبيعى فى ثانيه كده مافيش طب هنام انا انت ضيف مايصحشى
حنين بضحكه عاليه:انت صاحب بيت ياعمور
عمر:انتى خليتى فيها عمور
جهزت حنين الفراش على الارض ابدل كل منهم ملابسهم ارتدت حنين بيجامه قطنيه باللون الابيض مرسوم عليه قطه باللون الاحمر وارتدى عمر الملابس التى ارسلها له حازم تيشرت أبيض وبنطال أسود
................................
غادر مازن بيت سلمى وتوجه الى الفندق وجد والده مستغرق فى النوم ابدل ملابسه ونام هو الاخر فلديهم سفر باكرا
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵🔵
*الحلقة 28*
حل الصباح على ابطالنا
استيقظت حنين قبل عمر تجهزت وارتدت ملابس سوداء ونوت الذهاب لزيارة معتز قبل ان يستيقظ عمر
ذهبت حنين الى المقابر ودعت لمعتز ادعية المتوفى وهمست لنفسها قائله بصوت كالهمس
حنين:معتز انا اسفه غصب عنى لاقيتنى بتشد ليه غصب عنى لاقيتنى بقرب منه لاقيته صعب عليا لما حكالى اللى مراته عملته فيه لاقيتنى نفسى اعطيه الحنان اللى اتحرم منه لاقيتنى بفرح لما اتكلم معاه معتز انت جتلى فى الرؤيه وقلت لى اسيب قلبى ليه انا لسه مش واثقه من نفسى يامعتز لسه مش عارفه انا عاوزه ايه بالظبط
لسه بتحبيه
قالها عمر من ورائها
حنين بفزع حينما رأت عمر وحازم يقفان وراءها
حنين بخضه:انتوا جيتوا ليه
حازم:عمر اصر انى اجيبه لما عرف انك هنا انا هامشى بقى وانتوا اتكلموا براحتكم
ذهب حازم وحنين وعمر ينظران الى بعضهما البعض
عمر:لسه بتحبيه انا مااتكلمتش معاكى ولا مره عنه واظن مادام اننا نوينا نفتح صفحه جديده لازم نقفل القديمه واعرف كل حاجه
حنين:عمر لو سمحت مش عاوزه اتكلم فى الموضوع ده
عمر:هاتتكلمى ياحنين ده حقى
حنين:طب ممكن نتكلم فى مكان تانى
عمر:اوك
ذهب عمر وحنين الى كافيه يقع على النيل
عمر:اظن ممكن نتكلم دلوقتى
حنين:عاوز تعرف ايه ياعمر
عمر:كل حاجه عن علاقتك بمعتز
بدأت حنين فى سرد قصة حبها مع معتز من بدايتها الى يوم مماته
عمر:انا ايه بالنسبه ليكى
حنين:عمر انا قلت لك اعطينى وقت اعرف انا اجابة السؤال ده وبعد كده اعرفك
عمر:ممكن اعرف علاقتك بمعتز وصلت لايه
حنين:يعنى ايه
عمر:يعنى كان بينكم قصة حب كبيره هل مثلا كان بينكم حاجات من اللى بتحصل بين اى اتنين بيحبوا بعض
حنين وقد اجمر وجهها من كلامه:انت ازاى تفكر كده
عمر:انا مافكرتش انا بسأل
حنين بغضب:معتز عمره مالمسنى عمره ماشاف شعرى عمره مامسك ايدى احنا كنا مخطوبين بس ماكناش كاتبين كتابنا والحاجات دى حرام فى الخطوبه لو انت ماتعرفش
انت اول رجل يشوف شعري او يشوفنى بهدوم بيت
قالت ذلك ثم ولت وجهها عنه
عمر:طب انتى زعلانه منى ليه دلوقتى والله سؤال عادى بس عارفه انا فرحان اوى انك بتاعتى انا وبس
حنين:.....................
عمر:طب والله شكلك قمر وانتى مكشره
ضحكت حنين من كلامه
عمر:وعسل وانتى بتضحكى
حنين:طب قوم بقى ماما محضره لنا غدا معتبر
عمر:حاضر يالا
...................................
سافر مازن ووالده الى القاهره بعد ان ودع عمر وحنين وسلمى
تزوجت اليوم سمر ووليد فى حفل زفاف اقل مايكون من احلامها التى كانت تحلم بها انتهى الزفاف وتوجه العروسان الى بيتهم الجديد
مضى اليوم وعمر يقضى بين اسرة حنين اجمل الاوقات وسط جو عائلى دافئ ومعاملة اهلها الطيبه له لاول مره بحياته يشعر بمثل تلك الاحاسيس
انقضى الليل وعمر نائم على الارض وحنين على الفراش بعد ان ظلوا يتحدثون لوقت متأخر من الليل
................
استيقظت حنين على صوت هاتفها فحازم قد رتب لها الزياره الى القاتل وارد ان يبلغها لكى تذهب الى السجن وسيلتقى بها هناك
كان عمر ايضا استيقظ على صوت هاتفها ولكنه ادعى النوم
جلست حنين بجانب عمر على الفراش الموضوع على الارض لكى توقظه ليذهب معها كما اتفقوا من قبل
حنين وهى تضغط على كتفه:عمر اصحى عمر
لم يستجيب لها
حنين:عمر قوم بقى نومك تقيل اوى
ظلت تنظر فى وجهه ترى مدى وسامته دون ارادة منها وضعت يدها على وجهه تتحسسه وهنا لم يقدر عمر على التظاهر بالنوم اكثر من ذلك فقبل يدها التى كانت بالقرب من فمه
همت حنين بالنهوض ولكن عمر جذبها بقوه سطحتها على الارض فنهض وهو يكبل يديها حتى لاتفر فكانت هى بالاسفل وهو بالاعلى
عمر:بحبك
حنين بخجل شديد:طب قومنى مايصحش كده
عمر بابتسامه:مايصحش ايه مانا سبتك تحطى ايديك على وشى عادى
حنين:انت كنت صاحى بقى
عمر:اه
حنين:طب قومنى بقى مش اتفقنا بلاش حركاتك دى
عمر:انت اللى بدأت ياجميل وانا مابصدق
حنين وقد خجلت كثيرا من كلامه
حنين:دا كان فيه حاجه على وشك بشيلها
عمر بخبث:وشيلتها
حنين:اه قومنى بقى
حنين وهى تبعده عنها ولكن هيهات فقد كان ملتصق بها
حنين:مش انت قولت مش هاتضايقنى سيبنى بقى
عمروهو ينظر الي شفتيها ويقترب منها
عمر:انا قلت مش هاضايقك انا..............
لم يكمل كلامه فقد اطبق على شفتيها لكى يبث لها شوقه الذى طال اليهما قبله زلزلت كل انش به هزت الرغبه بداخله
كانت حنين مصدومه لم تقدر حتى ان تبعده عنها من هول الصدمه طالت قبلته ود لو توقف الزمن عند تلك اللحظه ود لو فعل اكثر من ذلك ليسبح معها فى بحور العشق ولكن هى ليست مهيأه ولابد من تهيأتها كزوجه له
اول قبله لها قد احل لنفسه عذرية شفتيها دون استئذان منها
انهى عمر قبلته فقد كان بحاجه الى الهواء وايضا ليعطيها فرصه للتنفس
نظر لها وهو يبتسم راى وجهها قد اشتعل حمره يكاد ينفجر من الاحمرار
عمر وهو يلهث:كان فيه حاجه على شفايفك كنت بشيلها ليكى
علمت حنين انه يفعل فعلتها
حنين بتلعثم:انت انت
عمر:انا النهارده اسعد يوم فى حياتى اجمل صباح مر عليا النهارده اخدت صك االمحبه من شفايفك انا بحبك بموت فيكى
حنين :انت عملت ايه
عمر وكأنه لم يفعل اى شئ:بوستك انا عارف انك اول مره بكره تتعلمى بس كان فيه حاجه ياقمر مش بتشال الا ببوسه
كان يقول ذلك وهو يغمز لها بطرف عينه
حنين:انت سافل و
قاطعها عمر:انا جوزك ياحبيبتى
حنين:مش احنا اتفقنا
قاطعها عمر:اتفقنا نبدا صفحه جديده ماهى دى بداية الصفحه
نهض عمر من عليها فلو بقى اكثر من ذلك فلن يستطيع التحكم فى نفسه وسيفعل مايغضبها وايضا حنين كانت تشتعل غيظا من ردوده
اخذ عمر منشفه
عمر بهدوء:انا هادخل اخد دش واغير هدومى البسى يالا عشان نمشى
كان يتكلم كان شئ لم يكن ثم اولاها ظهرها وخرج من الغرفه
ذهب يدندن وسط نظرات حنين المحتقنه له فى ذهول تام منها
نهضت حنين وهى تتحسس شفتيها وابتسمت دون ارادة منها احساس جديد اول مره تشعر به جرئ ولكن اعجبها جرأته
اما عند عمر فقد نوى اسلوب جديد معها وهو الجرأه الزائده هو يعلم انها تحبها ولكن عليه ان يجبرها على الاعتراف بذلك الحب
لا تراجع بعد تلك القبله عن مانوى على فعله فهو يريدها زوجه له امام الله والان اخذ منها جرعه تطفأ نار عشقه لها ولوعة قربها البعيد
............................
تجهز عمر وكذلك حنين وذهبوا سويا الى السجن العمومى بالمنصوره لزيارة عطية
جلست حنين بجوار عمر دون ان تنظر له دون ان تتفوه بأى كلمه
عمر وهو يهمس فى اذنها:هاتفضلى ماتبصيش ليا لحد امته
حنين:...................
عمر:بس عارفه شفايفك جميله اوى اللى يدوقها مره يبقى عاوز يدوقها تانى
نظرت له حنين:انت
قاطعها عمر:سافل وقليل الادب صح
حنين:ممكن تسكت بقى
عمر:عرفت اخليكى تتكلمى لازم يعنى احرجك عشان تتكلمى
حنين:مش عاوزه اتكلم معاك
كانت تقول ذلك وهى لاتنظر له اطلاقا
عمر:طيب مكسوفه ليه عشان يعنى مش بتعرفى تبوسى ياستى هاعلمك
حنين بغيظ وغضب:ماعدتش تتكلم دا ايه دا قال اتعلم قال انت انت ايه
عمر:انا مجنون بالقمر مفتون بيه من اول مره شفته وانا مش شايف غيره هاتحنى عليا امته بقى دا انتى خليتى عمر البنهاوى يعتذر ويتأسف ويستأذن والاهم من ده كله خليتينى احب ياحنين ياحنينى ياعمر كله لو عاوزه عكرى خديه بس اشوف فى عينك نظرة حب واحده
حنين:خلاص ياعمر وصلنا السجن
وصلو الى السجن نزلت حنين من السياره بعد ان فتح لها السائق الباب
حنين:انا هادخل لوحدى
عمر:بس
حنين:خلاص ياعمر بقى حازم اصلا مستنى جوه صاحبه ظابط هنا
عمر:امرى لله
ذهبت حنين الى داخل السجن ووقف عمر امام سيارته
كانت هناك اعين تنظر له من بعيد غير مصدقه مايرى
كان ناصر شقيق عطيه
اتصل ناصر برقم ما بسرعه
ناصر:الحقى ياامى
عواطف(ام ناصر وعطيه):فيه ايه ياولدى
ناصر:معتز ولد سلمى ماماتش
عواطف انت بتقول ايه انت خرفت
ناصر:ياامى بقولك واقف ادامى اهو هاصورلك صورته وابعتها على موبايل نورا اختى اقفلى
التقط ناصر لعمر بعض الصور وارسها الى شقيقته حتى تراها والدته وهاتفها مرة اخرى
ناصر:ايه رايك بقى صدقتى انى مش بخرف
عواطف:ولاد الكلب لاعبوها صح ماهو داكتور يبقو رسموا علينا تمثلية انه مات عشان اخوك يتعدم بس مش خاسف يجى ادام السجن
ناصر:ماهو مغير شكله شويه مش لابس نظاره ودقنه منبته ولابس لبس غير لبسه الاولانى
عواطف:معاك سلاحك ياولا
ناصر:ماانت عارف مش بمشى من غيره
عواطف اقطره ياولدى وخلص عليه بس بعيد عن السجن عشان ماحدش يقطرك
ناصر:من غير ماتقولى يااما تار ابويا عندى من ولد سامى
...................................
دلفت حنين الى مكتب الضابط صديق حازم وكان حازم بصحبتها
دلف عطيه بصحبة العسكرى
حنين:خير كنت عاوزنى ليه
عطيه:انا عاوزك تسامحينى قبل مااقابل وجه كريم انا ضيعت نفسى وضيعتك وضيعت المرحوم
حنين:لو عاوزنى اسامحك قول الكلام ده واصورك وانت بتقوله وتنصح بيه شباب الصعيد ان التار ده جريمه ولازم يرفضوا موضوع التار ده ويحاربوه
عطيه بدون تردد وانا موافق
سجل حازم لعطيه الفيديو الذى يعترف فيه بخطأه وندمه
عطيه سامحتينى
حنين:ربنا يسامحنا كلنا مش قادره اقول مسامحاك بس كل اللى اقدر اقوله ليك صلى وتوب عن الذنب اللى عملته يالا ياحازم
ذهبت حنين دون ان تنتظر رد من عطيه وتركته فى حالة تحسر وتخبط نادما تمنى لو عاد الزمن الى الوراء ولكن هيهات ما يمضى لايعود
..............................
وصلت حنين الى عمر الذى كان بالانتظار
صافح عمر حازم
عمر:اتأخرتو اوى
حازم:بس بفايده
قص حازم لعمر ماحدث
عمر:طب كويس
حنين :يالا بينا انا حاسه انى تعبانه
عمر:مالك ياحبيبتى فيكى ايه
حنين:مصدعه شويه لو سمحت يالا نمشى
حازم :خدونى معاكم انا سبت عربيتى فى الشغل هاجى البيت اخد ورق واروح المستشفى تانى
.......................................
فى شقة سمر الجديده
وليد:قومى بقى ياسمر
سمر:سيبنى انام شويه ياوليد
وليد:صباحيه مباركه ياعروسه قومى بقى امى جت تباركلنا
سمر:يوه ده وقت حد يزور حد
وليد:ماتتلمى يابت دى امى فاهمه يعنى ايه
سمر:انت بتكلمنى كده ليه ياوليد دا انا عروسه لسه
وليد :ماانتى بتتمايعى فى الكلام انا هاسبقك بره وانتى تلبسى وتطلعى
سمر بتزمر:حاضر
....................................
وصلت سيارة عمر امام بناية حنين ترجل ثلاثتهم من السياره
ولكم مالم يكن فى الحسبان سيارة ناصر التى تلاحقهم وموتوسيكل اخر تابع للسياره ينتظر اشاره من ناصر
ماهى الا لحظات حتى دوى صوت الرصاص باتجاه عمر الذى ركض بدوره ليحمى حنين معشوقته حتى انها وقعت على الرصيف وهو فوقها يحتويها حتى لا تصاب
هل الزمن يعيد نفسه من جديد ام سيتغير السيناريو هذه المره
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵🔵
*الحلقة 29*
لحظات توقفت فيها الانفاس من الخوف حنين على الارض وعمر فوقها يحميها بنفسه ليتلقى عنها اى رصاصه ممكن ان تصيبها
أفكار تذهب وتجئ فى عقل حنين ذكرى اليمه تعاد من جديد
توقف دوى الرصاص رفع عمر رأسه المستنده على حنين
فيما ركض حازم باتجاههم
عمر:حنين انتى كويسه حاجه جت فيكى
حنين بقلق بادى وصوت متحشرج من الخوف:انت كويس ياعمر طمنى عليك وهنا شهقت حنين من الدم الذى ينزل من عمر على صدرها
عمر وقد تسطح ارضا متأوها من الالم
عمر:اااااااااه
حنين وهى تنحنى عليه وتأخذه فى حضنها:عمر قوم ياعمر انا بحبك ماتسبنيش بالله عليك انا مش حمل وجع والله هاموت المره دى مش هاقدر اعيش لو حصلك حاجه
لا اراديا اندفعت الكلمات من فمها وقلبها حتى حازم تعجب فالتزم الصمت لانه راى ان اصابة عمر سطحيه فهذه اعظم فرصه لكى تعترف
عمر بصوت خافت:انتى قولتى ايه
حنين والدموع تنهمر من عينيها:بحبك والله بحبك والله بحبك ماتسبنيش يارب ماتاخدوش يارب سيبهولى يارب
حازم وهو يتفحص عمر:ماتقلقيش ياحنين انا طلبت الاسعاف الاصابه سطحيه جت فى كتفه
حنين وهى تشدد على عمر فى احضانها:انت بتكدب عليا رد ياعمر كلمنى انت كويس
عمر:والله كويس ياحبيبتى اهدى انتى بس عشان خاطرى
بدأت حنين فى البكاء بشده والارتجاف
حنين:ماتسبنيش انا بحبك ماتضعيش منى
عمر متحاملا على نفسه:انا كويس ياعمرى اهدى انتى بس انتى بتترعشى اهدى طول مانا شايفك كده مش هابقى كويس
وهنا وصلت سيارة الاسعاف صعدت حنين بجوار عمر ممسكه بيديه بقوه غريبه بينما اخذ حازم سيارة عمر وسار ورائهم
وصلت السياره مشفى الطوارئ الجامعى بالمنصوره وسط اهتمام من الجميع فحازم طبيب معروف بكفاءته
دخل عمر الى غرفة الطوارئ بينما ظلت حنين بالخارج
خرج لها حازم بعد مايقرب من الساعه
حازم:اهدى بقى والله بقى كويس جرح سطحى واتخيط كام غرزه
حنين:والله كويس ياحازم
حازم:مااحنا طلعنا بنحب اهو كان لازم الرجل يضرب بالرصاص عشان تنطقى دا انتى جبله
حنين:انا هادخل اطمن عليه دا انت كلامك سم
حازم :ع العموم هو هايخلص المحلول ويخرج بس عارفه ده مش بيحبك ده بيموت فيكى دا رمى نفسه عليكى عشان مافيش رصاص يجى فيكى انا اخدت رقم الموتوسيكل اللى ضربوا منه النار وبلغت على الرقم ربنا يسهل ويقبضوا على اللى عمل كده
حنين:انا داخله لعمر
دخلت حنين الى عمر وجدته متسطح على الشيزلونج واضعا يده السليمه فوق عينيه
حنين وهى تمسك بيده وعيناها مليئتان بالدموع:انت كويس ياحبيبى طمنى
عمر وهو ينظر لها بحب:أخيرا ياحنين نطقتى وقولتيها كان لازم اموت عشان اسمعها
حنين:بعد الشر عليك ياحبيبى
عمر:ايه انتى قولتى ايه
حنين:قولت حبيبى وعمرى وروحى ودنيتى وجوزى
عمر:انا بحلم صح
حنين:لا ياقلبى كله مش بتحلم انتى نعمه فى حياتى وربنا يديمك نعمه ليا
عمر:انا بحبك اوى انا عاوز اشكر اللى ضرب عليا الرصاص وابوس ايده انه خلاكى تعترفى بحبك
حنين:كان لازم حاجه قويه تحصل تخلينى اعترف بس
هنا بكت حنين واستطردت قائله: ماكنتش حابه انى اقولك بالطريقه دى
عمر:المهم انك قولتى ياعمرى اى طريقه بقى مش مهم
حنين:انا كنت حاسه بمشاعر جوايا مش عارفه افسرها وبنكر وجودها ماكنتش مصدقه انى احب تانى فكرة انك كنت ممكن تضيع منى موتتنى ألف موته
عمر:بعد الشر عليكى ياعمرى انا اول ماسمعت صوت الرصاص كان كل همى انتى كنت خايف عليكى اوى
حنين:للدرجه دى بتحبنى ياعمر انك كنت ممكن تحمينى بنفسك
عمر:ياه لسه بتسألى ياحنين كل ده وماكنتيش حاسه بيا انا عمرى ماحسيت بحب الا ليكى قلبى ده مادقش الا عشانك انتى الوحيده اللى عاوز رضاها وعاوز قربها ومش بزعل منك رغم انك ساعات بتعصبينى بس بزعل من نفسى لو اتعصبت عليكى غصب عنى
حنين:عمرى ماعدت هاعصبك تانى ياه ياعمر لو كان حصلك حاجه ماكنتش هاستحمل والله ماكنتش هاقدر اعيش التجربه دى من تانى
عمر:الحمدلله ياعمرى احنا الاتنين كويسين الاصابه سطحيه
حنين:الحمدلله ياحبيبى
عمر:احلى حبيبى سمعتها والله ماتجيبى ماتجيبى بقى بوسه حلاوة الاعتراف
حنين بخجل:لا كده انا اطمنت انك كويس طب يالا قوم بقى المحلول خلص اهو
ضحك عمر من خجلها فهى تبهره تثير مشاعره بشده
أكمل عمر المحلول واتجهوا الى قسم الشرطه لاكمال المحضر وكل واحد منهم أدلى بالمعلومات التى لديه
......................
فى بيت عبدالسلام بالمنصوره
كان حازم قد أخبر والده بما حدث فى الصباح فقد كان والداه فى العمل ولم يسمعوا طلقات الرصاص واخبرهم ان الوضع مستقر واصابة عمر سطحيه
وصل كل من حازم وحنين وعمر وفتحت لهم صفيه الباب وحينما رأت عمر جريح احتضنته بشده وبكت بحرقه
صفيه:انت كويس يابنى طمنى ياحبيبى
عمر مندهشا من حنانها الطاغى:انا كويس ياماما ماتقلقيش
فرحت صفيه كثيرا من كلمة ماما
فاستطرد عمر قائلا تسمحى اقولك ياماما
صفيه:ياحبيبى يابنى انا كنت هاقولك اصلا تقولى ماما
عبدالسلام:ياصفيه ابعدى خلينى اسلم على عمر
عامل ايه يابنى
عمر:الحمدلله ياعمى
عبدالسلام:يعنى هى ماما وانا عمى ايه التفرقه العنصريه دى
عمر:ماتزعلش يابابا عبدالسلام
حازم:ايه ياحاج عبده انتو وصفصف ماسكين الرجل اسئله سيبوه يرتاح وانتى ياصفصف حضرى اكل لعمر
صفيه :من عنيا
فجاه صوت طرقات شديده على الباب فتح حازم تفاجأ بخالته ماجده التى ركضت الى الداخل سريعا
ماجده بلهفه بصرخه:فين عمر
تفاجأ الجميع مما يحدث الجميع مندهش الا حازم
نظرت له ماجده بحنو شديد:انت كويس يابنى
عمر بدهشه:حضرتك مين
ماجده:انا خالة حنين وسمعت عن اللى حصل وجيت اشوفك
حنين بشك:وانتى عرفتى ازاى ياخالتو عمر
ماجده بتلعثم:صفيه قالتلى انك اتجوزتيه
حازم:مافيش داعى تخبى ياخالتو ماجده أكتر من كده
ماجده:اخبى ايه ياحازم انت بتخرف
حازم:اللى انتى ماتعرفهوش ياخالتو انى عارف كل حاجه ومعتز اللى يرحمه كان عارف عمو سامى حكى لمعتز على كل حاجه هو اضطر يحكى له لما معتز اتقبل فى الجيش واستغرب هو ازاى اتقبل وقال انا ولد وحيد قالوا له انت ليك اخ من الام يومها اتصل بعمو سامى قاله ماتحكيش لمامتك اى حاجه وتعالى وانا هافهمك ومارضيش يعرفك انه عارف عشان مايفتحش جروحك واتفق مع عمو سامى انه يقول انه اتطوع بارادته فى الجيش وكلكوا اقتنعتوا
ماجده:اسكت ياحازم بالله عليك
عمر وقد بدا يتخلل شعور ما بداخله وكذلك الجميع:فيه ايه ياجماعه انا مش فاهم حاجه
حنين وقد بدا الشك يتسلل الى قلبها:احنا لازم نفهم فيه ايه
صفيه:قولى له ياماجده
حازم:فيه ان الست دى ام معتز ياعمر وتبقى أمك انت كمان وانت ومعتز توأم على فكره
كأن على رؤوسهم الطير مما يحدث الجميع يشعر بصدمه ماعدا حازم وصفيه اما حنين فكانت دائما ماتسأل عمر عن والدته وهاهى ترى والدته احساس بين الصدمه والفرحه انتابها
عمر بصدمه:ايه الكلام اللى بتقوله ده ايه اللى بيحصل
حازم:انت مااستغربتش انت شكل معتز ازاى تيبكال انتوا الاتنين توام ومعتز الله يرحمه اخوك وانتوا الاتنين ولاد محمد البنهاوى
حنين:وعمو سامى
حازم موجها كلامه لماجده التى كانت تبكى فى صمت :اتكلمى ياخالتو عرفيهم الحقيقه عرفيهم اد ايه اتظلمتى
ماجده :خايفه مايصدقنيش ويسيبنى اتعذب واندم انى جيت بس ماكنش ينفع اعرف ان ابنى ضنايا مضروب عليه رصاص ومااشفهوش ماعرفتش اتحكم فى نفسى
عمر:اتكلمى لو سمحتى انا لازم افهم وسيبى القرار ليا
بدأت ماجده فى سرد قصتها مع محمد البنهاوى وقصة حبهما التى لم تكتمل وكيف فرق بينهم والده وصمم على اخذ المولود وكيف تمكنت من أخذ معتز بمساعدة سامى واعطاء عمر للبنهاوى دون ان يعلم ان ماجده وضعت توأم
عمر:ايه اللى بسمعه ده
ماجده بكاء : والله يابنى كان نفسى اهرب بيكوا انتوا الاتنين بس هددونى بالفضيحه ماعرفتش اخدك انا كنت صغيره وطايشه والحب عمانى واتجوزت فى السر ورضيت الذل لنفسى وانى اعيش زوجه فى السر لو كان ينفع اخدكم انتوا الاتنين ماكنتش هاتردد بس جدك كان مش هايرحمنى كان جبروت شفنا ان اسلم حل يرضى جميع الاطراف هو انى اخبي معتز من غير ماحد يعرف وادىك لجدك وبكده استحاله يشك
عمر:يبقى انتى بقى اللى كان بيتكلم عنها على طول ويقول انه ماحبش الا مره واحده وان جدى فرق بينكم انا مش مصدق اللى بسمعه استنى هنا دا اسم امى فى شهادة الميلاد ماجده عبدالحميد رفعت
ماجده:انا ماعرفش انه كتبك باسمى لان جدك قالى انسى ان ليك عيل وانه هايكتبك باسم حد تانى وانا كتبت معتز بعد عشر شهور من ولادته وحتى معتز الله يرحمه ماجابشى ليا سيرة حوار الجيش خالص لسه عارفه من حازم ومصدومه
عمر:بس دول قالولى انك متى وانتى بتولدينى
ماجده :انا فعلا مت لما اخدوك منى وكنت بروح القاهره على طول استنى ادام الفيلا اشوفك او المحك على طول كنت باجى بس عمرك ماشفتنى ولو شفتنى ماكنتش هاتعرفنى
حنين بصدمه:يعنى عمر ابن خالتى ايه اللى بيحصل ده
ماجده:من بداية ماروحتى القريه ياحنين وانا عارفه انها بتاعة عمر كنت بدعى ربنا فى كل صلاه وفى القيام انكوا تتقابلوا وتتجوزوا
ماجده ببكاء وترجى والم جلى فى عينيها:هاتسامحنى يابنى
عمر والدموع فى عينيه:ابنك تعرفى انا عمرى ماعرفت يعنى ايه حنان ام عمرى ماحد حضنى وانا تعبان وقالى مالك عمرى مادقت حنان من حد حتى الست اللى اتجوزتها اول مره كانت قاسيه زى الحجر ماشفتش حنان الا فى البيت ده لما ماما صفيه خدتنى فى حضنها حسيت انى عاوز ابكى واقول كلمة ماما كتير
تأثر الجميع من كلام عمر بكت حنين وصفيه وماجده
ماجده:انا اسفه يابنى حقك عليا أبوس ايدك سامحنى
وهمت ان تمسك يده لتقبلها ولكنه جذب يده
عمر:انتى ماغلطيش اللى غلط اللى رماكى وماكنش رجل وانا عارف جدى رأفت كان جبروت اد ايه وعارف قساوته
ماجده :سامحنى يابنى ابوس ايديك ورجلك تسامحنى انا كنت ممكن انتحرت وقتها بس عمك سامى الله يرحمه وقف جمبى واتجوزنا بسرعه بس عشان الفضيحه انا غلط لما فكرت اصلا ان الجواز العرفى ده جواز لا وكمان قلت لابوك ارمى عليا اليمين قال يعنى ده جواز ولازم اطلق ووقتها بعد شهور العده اتجوزت عمك سامى بس عرفت بعدها كمان انه حرام الست الحامل تتجوز الا لما تولد عيشتى كلها كانت غلط كنت متحرره زياده عن اللزوم بس دفعت تمن غلطى من روحى ومن دمى يعلم الله انى كفرت عن كل غلطه غلطه وتوبت لربنا وابنى ضنايا مات غدر وظلم لانى عملت جريمه ربنا نهى عنها وانى كتبت طفل باسم واحد تانى وكان جزائى موته ظلم سنين وانا بتعذب وفى نار سامحنى يابنى ربنا غفور رحيم وبيقبل التوبه ابوس رجلك سامحنى
عمر:استغفر الله انتى ماعملتيش اى حاجه تستاهل انك تتأسفى الغلط على بابا اللى كان سلبى وأخويا ضاع بسبب سلبيته انتى غلطتى انك اتجوزتى فى السر بدافع الحب بس هو غلط انه اتخلى عنك ووافق على حرمانك من ابنك اللى مفروض يندم ويعتذر هو ابويا مش انتى
فجأه احتضنت ماجده عمر بحضن اموى انتظرته منذ خمسه وثلاثون عاما
احتضنت ماجده ابنها بشده وبكت بحرقه من الفراق جعلت الجميع يتأثر اما عمر فكان واجما مما يحدث هو شعر باحساس غريب ناحيتها احساس اول مره يشعره
ماجده وهى تبتعد عن حضنه وتنظر فى عينه: سامحنى يابنى سامحنى يانور عينى ياحته منى لو كان بايدى كنت عمرى مااسيبك
عبدالسلام:انت كنتى عارفه ياصفيه
صفيه:دى اسرار اختى ياعبده ماكنش ينفع اقول ثم ان حازم كان عارف ومخبى هوه كمان
حازم:لان معتز كان مأمنى على السر ده انتوا عارفين احنا كنا اصحاب اد ايه بس كان لازم يتكشف النهارده عشان كده يابابا كنت بشجعك على جوازة حنين من عمر لانه مهما كان من دمنا ولحمنا وكان حبه لحنين واضح
عبدالسلام:انت ياد ياحازم دكتور انت يابنى كان مفروض تبقى محقق
حازم:بابا معتز أمنى على سره
حنين:معتز عمره ماالمح لى انه له اخ
حازم:ماكنش ينفع يقولك ياحنين
عمر:ياااه على القدر اختار حنين من دون الدنيا كلها واحبها واتجوزها وكان كان فيه قوه خفيه بتدفعنى لحبها دفع
حازم:ربك ياعمر مدبر كل شئ سبحان الله حكايه فعلا عجيبه
ماجده:ممكن أقعد معاك لوحدك ياعمر فيه حاجات لازم تعرفها وحاجات عاوزه احكيهالك وانت ياحازم لو سمحت روح هات ايه من شقتى عشان تعرف الحقيقه وماتقلقش
عمر:ايه مين
ماجده:اختك ياحبيبى ليك اخت من الام بنت سامى وبنتى هاتعرفها وهاتحبها اوى
عمر:يعنى بسبب الرصاصه دى حنين اعترفت لى بحبها وعرفت ان ليا ام واخت ايه كرم ربنا عليا ده
حنين:وعسى ان تكرهوا شئ وهو خير لكم ياعمر ساعات ربنا بيعطينا المنحه فى شكل محنه بس اهم حاجه نرضى بقضاء الله وقدره انا كنت حاسه والله انك مش غريب عنى دى اقدار الله ياعمر
عمر:ونعم بالله
ماجده:ممكن نتكلم بقى ياعمر لوحدنا عاوزه احكى لك حاجات كتير
عمر:ممكن طبعا
عبدالسلام :اتفضلوا فى الصالون جوه اتكلموا براحتكم
ذهبت ماجده وعمر الى الصالون ليتحدثون كل وطال حديثهم كثيرا كل منهم يخبر الاخر بما حدث له فى السابق كما حدثت ماجده عمر عن معتز وعن صفاته وعن قصة حبه لحنين
كذلك سرد عمر لأمه كل شئ عنه وانه مازال علاقته بحنين على الورق
شعور غريب غزا قلبه وراحه غريبه فى كلامه معها وكانها يعرفها منذ زمن
شعور بالراحه والامان وهو يتحدث اليها كانه يعرفها منذ امد بعيد
........................................
كما ذهب حازم الى شقة ماجده لاصطحاب ايه
فى شقة ماجده
طرق حازم جرس الباب وفتحت له ايه
ايه:ازيك ياحازم ماما مش هنا مش هاينفع تدخل
حازم بنظرة اعجاب لها:يابت دا انتى بنت خالتى وبعدين مامتك عندنا وانا جاى اخدك ليها
ايه:خير ياحازم ماما تعبانه ياريت تعرفنى
حازم:بصى تعالى واما تيجى هاتعرف
ايه:طب استنى فى العربيه وانا هالبس وانزل
حازم:كبرتى ياايه اوى
ايه:انا فى تالته طب ياحازم مش هافضل صغيره انزل بقا وانا هاجى اهو
بعد قليل هبطت ايه مرتديه ملابسها عباره عن ملحفه واسعه ولكنها جميله عليها بشده فقد اضفت عليها جمالا فوق جمالها
نظر لها حازم من بعيد نظرة اعجاب فحقا قد كبرت واصبحت امراه ناضجه واعيه فهو لم يراها منذ فتره كبيره فهى نادرة الخروج
فتح لها حازم باب المقعد الامامى جلست ولكن على استحياء دون ان تنظر له
قاد حازم السياره فى صمت قطعه
حازم:انتى اتحجبتى امته ياايه
ايه :من زمان انت اول مره تشوفنى بالحجاب
حازم:لا اقصد لبستى الملحفه
ايه :السنه اللى فاتت
حازم:بس قمر عليكى
ايه:وانت عامل ايه فى شغل المستشفى
علم حازم انها تغير مجرى الحديث
حازم:تمام انتى ناويه تتخصصى ايه
ايه:انا عاوزه جلديه عيون اى تخصص ماياخدشى من وقتى كتير
حازم :ليه
ايه:يعنى عاوزه اكون كانى موظفه عاديه وطبعا بتوع الجلديه هما اللى مش بيسهروا عشان اكيد هاتجوز ويبقى عندى اسره ولازم اهتم بيها
حازم باعجاب شديد:طب والطموه وتحقيق الذات
ايه:انا مقتنعه ان الست رسالتها فى بيتها وتنشئة جيل صالح يخدم المجتمع وبرده هاشتغل وهاحقق نفسى وهاراعى ضميرى
حازم:دا انتى فله
ايه:نعم
حازم:لا ابدا احنا وصلنا اهو
صعدت ايه دون ان تنتظر حازم اللى ظل ينظر اليها وهى ذاهبه يقول فى عقله هذه هى التى يريد الارتباط بها كيف لم يلاحظها وهى تنضج بهذا الشكل ليس كل زواج لابد ان يبنى على قصه حب فهناك زواج العقل ايضا ورأى انها منجذب لها بشكل ما
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵🔵
*الحلقة 30-قبل الاخيره*
طرقت ايه جرس الباب وفتحت لها حنين بعد السلام والتحيات ذهبت حنين لاخبار ماجده ان ايه قد جاءت خرجت ماجده وعمر من غرفة الصالون
شهقت ايه بصدمه حين رأت عمر
ايه بشهقه:معتز معتز اخويا
عمر:انتى ايه
الشكل شكل معتز ولكن نبرة الصوة ليست واحده
ماجده: هو اخوكى ياايه بس مش معتز
ايه:..................
ماجده :اقعدى يابنتى وانا هافهمك
قصت ماجده لابنتها ماحدث القصه كامله وانها اضطرت الى الاعتراف بسبب حادثة عمر وكانت ماجده حانيه رأسها ل الاسفل
ايه والدموع فى عينيها:ماتحنيش راسك ياماما انتى غلطتى وخير الخطائين التوابون وربنا بيعفو يبقى البشر مش هاتعفو
احتضنتها والدتها بشده:كنت صغيره وطايشه يابنتى وغلطت بس غلطتى كلفتنى كتير اوى
هنا نظرت ايه لعمر:انا مبسوطه بيك اوى انا ومعتز كنا اصحاب جدا على فكره مبسوطه انى شايفه نسخه تانيه لمعتز وسلامتك ان شاء الله هاتبقى كويس
عمر:ان شاء الله انا وانتى نكون اصحاب برده
ايه:معقول القدر ده ياحنين يشاء ربنا تقابلى عمر عشان نتجمع
صفيه:دعوات امك يابنتى دى من ساعة ماقولت لها ان حنين اشتغلت فى شرم وعرفت انها فى قرية عمر وهى بتدعى ليل ونهار عشان يتجمعوا سوا
حازم:اخبار الجرح ايه ياعمر بد يشد عليك
عمر:ايوه فعلا بس من كتر الفرحه اللى انا فيها ناسى الالم والله ياحازم
حازم انا هاعطيك حقنه مسكنه ونام بقى سيبوه ياجماعه يرتاح شويه دا جه من الدار للنار مااخدشى فرصه يستريح
ماجده:احنا هانمشى يابنى وهانيجى بكره
حازم:انتى فهمتى كده من كلامى ياخالتو نامى انتى وايه فى اوضتى فيها سريرين انا رايح المستشفى
عبدالسلام:ربنا يكملك بعقلك يابنى انا كنت هاقول كده برده
حازم همسا لايه فى اذنها:سريرى اللى جمب الحيطه نامى عليه انتى عشان تنورى السرير وياخد بركه منك ياجميل
شهقت ايه من كلام حازم
ولكن حازم استطرد قائلا :يالا ياعمر اعطيك الحقنه
نظر عمر الى والدته قائلا بحب:تصبحى على خير ياماما
ماجده بدموع الفرح:وانت من اهله ياقلب امك نام واستريح ياحبيبى روحى
.....................................
ذهب عمر بصحبة حازم ليعطيه الحقنه ثم غادر حازم الى عمله
ذهبت حنين الى غرفة حازم لتطى ايه ملابس مريحه للنوم
ايه:شوفتى القدر ياحنين
حنين:تعرفى على اد مانا مصدومه على اد مانا فرحانه انى وعمر ولاد خاله
ايه:انتى تستاهلى كل خير ياحنين
حنين:بقولك ياايه كنت عاوزه اسالك سؤال هو الكحل حرام ولا حلال اصلى سمعت شيخ بيقول مش حرام وان الرسول كان بيتكحل
ايه:انا فعلا لاحظت انك بتحطى كحل الكحل زينه ياحنين ولا يجوز للست انها تتزين الا لجوزها
حنين:ماعدتش هاحط بقى
ايه :انتى اصلا مش محتاجه كحل عينيكى متكحله لوحدها
حنين:ربنا يخليكى يايويو تصبحى على خير
ايه:وانتى من اهله ياحنون
.......................................
دلفت حنين الى الغرفه وجدت عمر جالس على طرف الفراش يحاول خلع ملابسه ليبدلها
حنين:استنى ياعمر انا هاساعدك
عمر:انا فعلا مش قادر ارفع ايدى خالص معلش لو هاتعبك
حنين:تعبك راحه ياحبيبى
ابتسم عمر من لفظ حبيبى الذى نطقت به للتو
ساعدته حنين فى ابدال ملابسه بطريقه لا تألمه وكانت تنظر اليه وهو عارى الصدر خجلا من الموقف برمته
عمر:ماكنتش اعرف انك بتحبينى كده يابنت خالتى
حنين:كنت حاسه والله من ساعة ماشوفتك بحاجه غريبه عشان كده كنت بسألك على طول عن اهلك ووالدتك بالخصوص
عمر:ماما ماجده طيبه اوى اتظلمت كتير من بابا وجدى
حنين:انت عارف انا اتفاجأت برد فعلك ماتوقعتش رد فعلك المتسامح بزياده ده
عمر:انا حسيتها صادقه جدا وحسيت انها قريبه منى وبعدين ياحنين حد يكون محروم من الحنان والعيله ولما تجيله يتمرد بالعكس انا فرحان اوى انا بس محتاج شوية وقت عشان أتأقلم على الوضع الجديد ده
حنين:ربنا يسعدك ياعمر يارب
عمر بمكر:هاتنيمينى على الارض ولا هاتنيمنى جمبك على السرير
حنين:نظرا لظروفك الصحيه قررت انك هتنام على السرير بس مش جمبى انا هنام على الارض
عمر بتعجب:مش خلاص طلعتى بتحبينى ليه بقى البعد ثم ان انا مش قادر اخلع الهدوم هاقدر على
هنا غمز له بطرف عينه فخجلت حنين
حنين:انا عاوزه اكون مراتك قدام ربنا بس بعد ماتعملى فرح ولا انا مااستحقش يتعملى فرح
عمر:بجد ياحنين موافقه نعمل فرح موافقه والله ياحبيبتى والبسك الدبله وكده بدل مااحنا اشترناها وانت رمياها فى الدولاب
حنين:وتلبسنى الدبله والبس كل حاجه ياحبيبى
عمر:لا الدبله بس احنا محتاجين القلع مش اللبس
حنين وقد احمر وجهها:قليل الادب حتى وانت تعبان
عمر:بموت فيكى والله
حنين:وانا بحبك والله
سعاده لاتوصف غمرت قلب عمر فى ليله واحده حصل على حبيبه وام واخت وماأحزنه هو انه لم يرى معتز ولو لمره واحده
عمر بحزن:كلمينى عن معتز ياحنين كان عامل ازاى
علمت حنين مدى حزنه
حنين:كان شبهك بالظبط مع اختلاف فى نبرة الصوت وكان بيلبس نظاره كان طيب وخجول اوى بعكسك طبعا
ابتسم عمر لها ولكنها استطردت قائله:كان دكتور شاطر الناس كلها كانت بتحبه
عمر:كنتى بتحبيه اوى
حنين:مش هاكدب عليك بس فعلا احنا كان بينا حاجات حلوة كتير وهو كان بيحبنى وانا كمان انا كنت فاكره ان الانسان مش بيحب الا مره واحده بس عشان كده كنت بنكر اى شعور جوايا ليك
عمر:الانسان طول ماهو عايش هايفضل يحب ياحنين مش معقول قلوبنا تقف على حب واحد عارفه اكتر حاجه كانت مخوفانى انك تحبينى على انى معتز
حنين:لا ياعمر انا بحبك على انك عمر مش معتز انا عشت معاك حاجات ماعشتهاش مع معتز احساسيس اول مره احس بيها دا غير اهتمامك بيا واى ست فى الدنيا بتحب الاهتمام وان اللى قدامها بيحبها بجد
عمر:انا مصدقك ياحنين انك بتحبينى كانى عمر عارفه ليه لانك مااتسرعتيش فى حبك ليا بالعكس اعطيتى نفسك فرصه انك تتأكدى من حبى فى قلبك
حنين:عارف لما لاقيتك بتتغير ل الاحسن فرحت اوى حسيت انك نقى جواك حاجات كويسه بس ل الاسف الوسط اللى انت فيه بيفرض عليك واقع معين تعيشه وكمان لما حكتلى انك ماشفتش حنان فى حياتك لا من ام ولا من زوجه حسيت بغصه فى قلبى وانى حزينه علشانك
عمر:عشان كده لاقيتك تانى يوم بتتكلمى معايا كويس وعاوزانا نفتح صفحه جديده
حنين: بالظبط كده
عمر وهو يمسك يديها بحنو:بحبك ياأجمل حاجه حصلتلى فى حياتى
حنين:وانا كمان
عمر:انتى كمان ايه
نهضت حنين من جواره:يالا بقى عشان ننام
ابتسم عمر من خجلها واكتفى بالصمت ساعدته حنين ان يتسطح على الفراش ولكن فجأه صرخ عمر متأوها
عمر:ااااااه
حنين بفزع:مالك ياحبيبى مالك
عمر وهو يجذبها اليه مقربا اياها منه بشده واضعا يده الغير مصابه على رأسها من الخلف مقبلا اياها قبله طويله قد ادمنها منذ المرة الاولى التى اخذها منها حين غره وبعد مااتنهى من قبلته وجد وجهها يشع احمرار
عمر:كان لازم اخد مسكن ل الالم قبل ماانام
قال ذلك ثم غمز لها بطرف عينه
حنين وهى تنهض من جواره
حنين:يعنى انت ماكنتش تعبان
عمر:لا والله كنت تعبان ودلوقتى ارتحت اينعم ماارتحتش اوى بس اهى تصبيره
حنين:ممكن تبطل الحركات دى بقى لبعد الفرح
عمر:مااقدرشى ياروحى بس هحاول اتحكم فى نفسى اكتر من كده بس بعد الفرح هاخد حقى منك
خجلت حنين من كلامه واكتفت بالصمت
عمر:اعملى حسابك اننا هنسافر بكره ياحنين لازم اشوف بابا واتكلم معاه
حنين:بس انت لسه تعبان هتقدر على السفر
عمر:انا كويس ياحبيبتى ماتقلقيش دا جرح بسيط
حنين وهى تتوجه لتنام على الارض:طب يالا ننام
عمر:مش هتنامى على الارض قومى تعالى جمبى
حنين:انا قلت ايه
عمر:انتى قلتى وانا ماردتش هاتيجى ولا انزل انا جمبك
حنين:عشان خاطرى ريحنى بعد الفرح انام جمبك
عمر :ماشى موافق بس انتى كمان ريحينى وتعالى انتى فوق السرير وانا هنام على الارض وماتناهديش كتير يالا
انصاعت حنين لامره ونهضت الى الفراش بينما نام عمر على الارض وغط فى النوم
............................................
فى شقة سمر
وليد:انتى مابتنزليش لامى ليه ياسمر
سمر :والله بنزل ياوليد دا انا لسه طاالعه قبل ماانت تيجى
وليد:بس هيا بتقول غير كده هيا يعنى هاتفترى عليكى
سمر:اه بتفترى عليا
صفعها وليد صفعه أدمت شفتيها اوقعتها على الارض
وليد:لما تيجى تتكلمى عن امى تتكلمى باحترام
سمر ببكاء:ليك حق تعمل اكتر من كده مانا اللى سكت على بخلك فى الخطوبه وسكت لما نزلت الاكل اللى اهلى جابوه ليا فى الصباحيه نزلته لامك وتقول مافيش اكل فوق الاكل تحت وسكت على معاملة اهلك اللى مابيرحموش وبقول عيشى يابت
وليد: صح يااختى عيشى بقى ولمى الدور
سمر:انا مش هاعيش فى البيت ده انتوا ناس مفتريه ماتعرفوش ربنا ياتجيب لى شقه بره ياطلقنى
وليد:بقى احنا مفتريين يابنت الكلب تعالى اما اربيكى
صفعه تلو الاخرى ضربه تلى الاخرى الى ان أغشى عليها من كثرة الضرب احضر وليد كوب من الماء ورماه فى وجهها لكى تفيق
شهقت سمر بشده
وليد:قومى يااختى حضرى لى العشا
سمر:مش قاعده لك فيها خلى امك تعملك
وليد:الباب اللى يودى بالسلامه بس خليكى عارفه لو طلعتى من هنا مش هاتدخلى الا لما تبوسى رجلى
سمر:ومين قالك انى عاوزه ارجعلك تانى اللى يضرب واحده ماينفعش يتعاش معاه
وليد:اعملى حسابك مالكيش حقوق عندى لو هاتطلقى والمحاكم قدامك كتير
سمر:حسبى الله ونعم الوكيل
..............................
حل الصباح اخبر عمر وحنين العائله انهم سيقيمون حفل زفاف من جديد وذلك بناء على طلب حنين حتى تبدأ معه بدايه جديده
اخبرهم عمر انه عليه الذهاب فورا الى القاهره
ودع عمر والدته وشقيقته وداعا حارا فقد نوى الذهاب الى القاهره فعليه التحدث مع والده ولن يطيق الانتظار طلب منها ان تذهب معه ولكنها رفضت بشده
...................................
نامت ايه فى فراش حازم و لا تدرى لما فعلت ذلك ولم تنم طيلة الليل ظلت تتذكر كلامه وتبتسم
................................
ذهبت سمر الى بيت والدتها تجر اذيال خيبتها وزيجتها البائسه تتحسر على حياتها نادمه على مافعلته مع حنين فحقا تلك الايام نداولها بين الناس
...............................
وصل حازم وحنين فيلا البنهاوى
محمد البنهاوى:اهلا اهلا ياعمر وحشتنى
سلم عمر على والده بفتور
عمر:بابا عاوزك فى المكتب شويه
محمد:طب استنى اسلم على حنين الاول
سلم محمد على حنين وذهب مع عمر الى المكتب
.............................
ذهبت حنين الى غرفة عمر وماان دخلت حتى سمعت صوت طرقات على الباب
سوزى:ممكن ادخل
حنين:اتفضلى
سوزى ايه الغيبه دى ماجتوش من زمان
حنين:شغل عمر بقى
سوزى :انا كنت عاوزاكى فى موضوع ياحنين
حنين:اتفضلى
سوزى :بصراحه كده عمر ورنا بيحبوا بعض ماعرفش هو اتجوزك ازاى بس انا عارفه انه بيحبها
حنين:نعم
سوزى:الصور دى تثبتلك انهم كانوا ايه فى حياة بعض
تركت لها سوزى الصور ثم ذهبت سريعا
...................
فى مكتب البنهاوى
قص عمر على والده ماحدث فى المنصوره بالتفصيل يلقى عليه اللوم موبخا اياه على موقفه الغير رجولى مع ماجده
محمد بصدمه:يعنى انا كان ليا ابن تانى واتقتل
عمر:اتقتل نتيجة سلبيتك
محمد:يابنى جدك هددنى انه هايفضحها وهو كانت دكتوره وخفت عليها من الفضيحه واجبرنى انى اخدك منها بس انا صممت انى اكتبك باسمها اه اتخليت عنها وقلت لها انسينى ووافقت انى اخدك منها بس جدك لو ماكنتش وافقت قالى انه هاياخدك ويربيك بعيد عننا احنا الاتنين خفت وبعدت عنها
عمر:وليه بعد مامات ماقلتش ليا الحقيقه انى ليا ام مش يمكن كنت دورت عليها ولاقيتها تعوضنى الحنان اللى افتقدته من صغرى ولا انت ماكنتش فاضى ليا كنت فاضى تتجوز دى وتسيب دى شوف يااخى القدر
محمد:سامحنى يابنى ماكنش ينفع اقولك كنت هاتتصدم
عمر:بالعكس دا انا فرحت بيها وبااختى فرحه ربنا وحده اللى يعلم بيها انت ظلمتنى وظلمتها وظلمت اخويا اللى مات
محمد بدموع:انا
عمر:ماتقولشى حاجه يابابا انا هاخد مراتى وامشى
ظل محمد يبكى ويتذكر ماضيه مع ماجده يتذكر خذلانه لها وسلبيته امام والده ولكن كان بغرض الدفاع عنها
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵🔵
*الحلقة 31-الاخيره*
صعد عمر الى غرفته وجد حنين تنظر الى صور بيديها
عمر:ايه اللى فى ايدك ده ياحبيبتى
حنين:اتفضل شوف بنفسك
............................................
🫧🫧🫧🫧🫧🫧
لو حبيتو القصة ياريت تقولو رائيكم فيها 😘😘
الفصل الحادى والثلاثون
(الفصل الاخير)
....................................
عمر:ايه اللى فى ايدك ده ياحبيبتى
حنين:اتفضل شوف بنفسك
عمر بصدمه وخوف من رد فعلها:والله ياحنين مااعرف الصور دى اتصورت ازاى وانا ماكدبتش عليكى انا قلت لك على كل حاجه وحكت لك كل حاجه عن ماضيا وقلت لك علاقتها بيها وصلت لايه
حنين بنبره هادئه للغايه:انا مااتهمتكش بحاجه ياعمر انا بسألك ايه ده ثم انى ماليش دعوه بماضيك
عمر بتعجب من هدوءها:ايه
حنين:امال فاكر انى هاظلمك من غير مااسمعك زى ماانت عملت دى عمايل واحده حاقده هاتموت من الغيره وانا لايمكن اعطيها الفرصه انها توصل لهدفها وتخرب بيتى
عمر:انا افتكرتك
حنين :افتكرتنى هاثور عليك واقلب الترابيزه واقولك طلقنى ياخاين ياوحش
ضحك عمر من اسلوبها
عمر:بصراحه اه مت من الرعب ماتوقعتش ان دماغك كبيره كده قلت هانرجع للصفر تانى
حنين:لا انا لازقه فيك عمرى مهاسيبك ماانكرش انى لما شفت الصور حسيت يعنى انى مضايقه وغيرانه انى اشوفك فى وضع زى ده مع واحده بس ده ماضى وفات كل انسان لازم يبقى له ماضى اهم حاجه اننا نتعلم من غلطاتنا اللى عملناها قبل كده ومانكررهاش
عمر:انتى جميله اوى ياحنين
ثم اقترب منها ليقبلها ولكنها ابتعدت
حنين:ها قلنا ايه بعد الفرح
عمر:يعنى مراتى ومش عارف ابوسها ياناس هاتجنينى ياحنين ماعدتش قادر اصبر
حنين وهى تشير باصبعها فى وجهه:بعد الفرح
عمر:طب ايه رايك نعمل فرحنا مع سلمى ومازن
حنين:الله عليك ياعمر ياريت والله
عمر:انا هاتكلم مع مازن وربنا يصبرنى الشهر ده اهو يكون الجرح خف عشان ابقى رايق لك ياجميل واطلع عليكى عمايلك فيا
حنين بخجل:عملت ايه مع باباك
عمر:توهى توهى واجهته كان مصدوم جدا بس انا مش قادر اسامحه
حنين:سامحه ياعمر كلنا عندنا غلطات
عمر:سيبى الايام تداوى الجروح ياحنين ويالا عشان هانمشى على بيتنا
.........................................
هبط عمر وحنين كانت سوزى قد هاتفت رنا وجاءت رنا مسرعه لترى نهاية علاقة عمر بحنين ولكنهم هبطوا سويا ممسكين بايدى بعضهم البعض
ظهرت علامات الصدمه على وجه كل من سوزى ورنا
عمر :ايه كنتوا مفكرين هانطلق ولا ايه
سوزى :انتى بتتكلم عن ايه
عمر بصراخ اخاف سوزى:الصور ياهانم اللى اعطيتها لمراتى عشان تفرقى بينا احب اقولك ان اللى بينى وبينها اكبر من عمايلك دى واحب اعرفك يامدام رنا انى بحب مراتى وعمرى ماحبيت ولاهحب حد زى ماحبيتها انتى كنتى راميه نفسك عليا كنتى مفكره انى لما اقضى معاكى وقت انى ممكن اتجوزك احب اعرفك يامدام الرجل ممكن يعرف واحده واتنين وتلاته بس واحده بس اللى تستحق انه يتجوزها اللى بتحافظ على نفسها مش رخيصه زيك
خرج محمد البنهاوى على صوت عمر العالى
محمد:فيه ايه ياجماعه
سوزى:مافيش اى حاجه يابودى
عمر بتهكم:بودى
محمد:امال رنا بتعيط ليه
عمر:بتعيط على خيبتها مراتك واختها كانوا عاوزين يوقعوا بينى وبين مراتى اتفضل شوف باعتين لها صور كانوا مصورنى لما كنت متصاحب على رنا هانم ايام ماكانت بترمى نفسها تحت رجلى اتفضل شوف غلطاتك واختياراتك بتوصلنى لفين وبتخسرنى ايه
محمد:انا كنت حاسس انكوا بتخططوا لحاجه كل يوم قاعدين سوا تتكلموا واما ادخل تبطلوا كلام واصرارك ان عمر يجى هنا ياسوزى بس عارفه انا اللى غلطان انى اتجوزت واحده اصغر منى بعشرين سنه وعارف انك طماعه ومع ذلك كنت بطنش
سوزى:انا0000
محمد:اخرسى ماتتكلميش انتى طالق طالق طالق اطلعوا بره بيتى يازباله انتى وهيا
سوزى موجه كلامها لرنا:خربتى بيتى قلت لك ممكن ماتصدقش قلتى لا استحاله اهى ماصدقتش وقالتله وهانترمى فى الشارع
محمد:بره بيتى حالا
عمر:عين العقل يابابا انت عارف انها كانت بتستغلك
محمد:فيه حاجات كتير لازم تتصلح ودى اولها انا عاوز اروح لامك ياعمر
عمر:انا شايف كده برضه يابابا لازم تخليها تسامحك دى اتعذبت اوى
محمد:انت سامحتنى يابنى
عمر:ربنا بيغفر يابابا يبقى احنا مش هانغفر بس اهم حاجه انت تتوب عن اى ذنب عملته
محمد:اعطينى العنوان وانا هاروح لها خليك انت عشان جرحك لسه طرى
حنين:انا هاعطيك العنوان ياعمو محمد روح لها انا متأكده انها هاتسامحك خالتو ماجده طيبه اوى
محمد:يارب يابنتى يارب
....................................
ذهبت حنين وعمر الى الفيلا خاصتهم كان اول شئ فعله عمر هو الباس حنين الدبله وكذلك حنين فعلت ألبسته دبلته من جديد
كل واحد فيه يمكث فى غرفه منفصله الى ان يأتى يوم الزفاف
كان عمر قد رتب مع مازن اقامة حفل عرس مشترك فرح مازن من هذا الخبر كثيرا وكذلك سلمى ايضا واتفقوا على اقامة حفل فى اكبر فنادق القاهره
كان عمر يهاتف والدته باستمرار وكذلك اخته وطلب منهم الذهاب الى بيته حتى حفل الزفاف ولكن رفضت ماجده متعلله انها لاترتاح الا فى بيتها
مراسبوع
عمر يتلاعب مع حنين كالقط والفأر ينتهز اى فرصه ليقبلها او يقترب منها دون ان يزيد بدأ جرحه فى التماثل الى الشفاء نوعا ما بدأت حنين تعتاد على ملاطفته الجريئه لها ولكنها كانت تخجل كتيرا من تصرفاته وهو كان يحب ذلك كثيرا فالرجل يحب المرأه الخجوله دائما
قرر محمد البهاوى الذهاب الى المنصوره بعدما أخذ العنوان من حنين ليقابل ماجده
...........................
فى بيت ماجده دق الجرس فتحت ايه
ايه:اى خدمه
محمد:والدتك موجوده
ايه:اقولها مين
محمد:انا محمد البنهاوى
ايه:اتفضل ياعمو حضرتك والد اخواتى اتفضل هانادى ماما ثوانى
جلس محمد فى انتظار ماجده التى كانت متوقعه تلك الزياره فى اى وقت وكانت متأهبه بشده للمواجهه
ماجده:كنت متوقعه انك تيجى
محمد وهو ينظر لها نظرة مشتاقه
محمد:ازيك ياماجده لسه حلوة زى ماانتى
ماجده:فين بقى يامحمد كبرنا خلاص ايه اعملى عصير لعمو محمد
ايه :حاضر ياماما
محمد:انا اسف اسف عن خمسه وتلاتين سنه عذاب عيشتى فيهم بسبب ضعفى
ماجده :متأخره اوى يامحمد عارف ضعفك ده كلفنى حياة ابنى اللى راح فى الرجلين
محمد:ماعرفتنيش ليه انهم كانوا توأم
ماجده:هو انا شفتك وقتها
محمد:ابويا الله يرحمه قالى لو جيت اقابلك هايفضحك ويسوء سمعتك خفت عليكى صدقينى
ماجده:خلاص يامحمد اللى راح راح واللى مات مات اهم حاجه ان عمر رجعلى فى حضنى
محمد:ياه على القدر من دون البنات كلها يحب حنين بنت اختك
ماجده:ربك لما يريد يامحمد
محمد:انا عاوزك تسامحينى سواء غلطت فيك بقصد او من غير قصد
ماجده:مسامحاك
محمد:لسه طييه زى زمان
ماجده:لا انا اتغيرت كتير عن زمان بس ربك بيسامح احنا عباده مش هنسامح وزى ماانت غلطت انا كمان غلطت انا زمان ماكنتش طيبه انا كنت هبله وطايشه دلوقتى بقى عندى ايمان بقضاء الله وقدره
محمد:لو قلت لك نرجع لبعض تانى و
ماجده:ماتكملشى يامحمد احنا كبرنا على الكلام ده وانا بعد سامى الله يرحمه لايمكن اتجوز تانى
محمد:ليكى حق تقولى كده ماهو كان رجل عنى واتحمل غلطاتى وربى ابنى وكتبه باسمه
ماجده:سامى الله يرحمه كان اب لابنك عمره مافرق بينه وبين ايه فى المعامله حتى بعد ماولدت عمر ومعتز كان عندى مشاكل فى الخلفه وماحملتش الا بعد فتره كبيره استحمل وماتخلاش عنى كان راجل فى كل تصرفاته تفتكر انا بعد كده ممكن اتجوز تانى بعده او افقد فرصة انى ابقى مراته فى الجنه
محمد:عندك حق تحبيه ياماجده ربنا يرحمه على الاقل نتعامل مع بعض عادى احنا بينا عمر
ماجده:انا مسامحاك يامحمد وانتى ابو ولادى يعنى لازم اتعامل معاك باحترام
محمد:كان نفسى اشوف معتز اوى
ماجده بدموع:الله يرحمه مايتعزش على اللى خلقه نصيبه
استأذن محمد بعد فتره ظلوا يتحدثون عن معتز ويرى صوره ندم محمد كثيرا فسلبيته وخذلانه لمن احب كلفه حياة احد اولاده
.......................................
تم القبض على ناصر الذى ضرب الرصاص على عمر وعلم هو واهله ان عمر ليس ابن سامى ولكنه رجل الاعمال عمر البنهاوى
نشرت حنين فيديو عطيه الذى يبدى ندمه فيه وتفاعل كثير من رواد الفيس بوك مع القضيه وبدأو فى نشرها
كما رتب عمر لحملة اعلانات قويه ضد التار ومحاربته وتم نشر جزء من فيديو ندم عطيه
........................................
فى بيت عبدالسلام بالمنصوره
حازم:بابا ماما انا قررت اخطب
صفيه:ومين دى بقى اللى هتنول الشرف ده
حازم:ايه بنت خالتو ماجده
عبدالسلام:يازين مااخترت يابنى ادب واخلاق وتعليم واحترام
صفيه:خد هنا حصل امته ده
حازم:والله ياام حسام انا لما جبتها لما خالتو ماجده قالتلى اروح اجيبها لاقيتها كده كبرت مره واحده واحلوت وماشاء الله عليها مؤدبه عينها مش بتترفع فى اى رجل ولابسه ملحفه وبنت خالتى بقى وكده وبعدين مش لازم يعنى الواحد يعيش قصة حب زى حنين كده فيه جواز عن قصص حب وجواز بالعقل انا شايفها بعقلى كويسه خالص وانا برضه عندى قبول لها كشكل والحب بقى يجى لما نتخطب ونتجوز
عبدالسلام: ربنا يكملك بعقلك يابنى
صفيه:هاكلم خالتك نروح لهم بكره
حازم:اه بالله عليكى ياماما
عبدالسلام:وقعت ياحزوم والله
ابتسم حازم لوالده واومأ برأسه دليل على الموافقه
.............................
طلبت سمر الطلاق من وليد وافق بشرط الا تأخذ اى شئ من حقوقها سوى الذى جلبته فقط ندمت سمر على مافعلته بحنين فهى افترت بالكذب على حنين وكذلك والدة وليد افترت عليها فحقا تلك الايام نداولها بين الناس
............................
ذهبت اسرة عبدالسلام الى بيت ماجده لطلب ايه للزواج وتمت الموافقه وسط فرحة ايه التى كانت منجذبه بالفعل لحازم وتمت قراءة الفاتحه واتفقوا على الزواج فى الصيف فلا داعى للتأجيل فحازم جاهز كزوج ماديا
فرحت حنين بهذا الخبر كثيرا وكذلك عمر
............................
مر الشهر اخيرا
كانت التجهيزات على قدم وساق فى احد الفنادق المشهوره لاقامة حفل زفاف سلمى ومازن وحنين وعمر
يوم الزفاف
كان عمر ومازن ينتظران فى نهاية سلم الفندق ينتظران هبوط العروسان وماهى الا دقائق حتى نزلت كل منهم تتأبط ذراع والدها
فرحه عارمه كانت تغزو قلب حنين التى شعرت انها ولدت اليوم من جديد مع هذا الحب الذى ملأ قلبها
كانت تلك الفرحه لاتقل عند عمر الذى شعر ان دعوات والدته له هى السر فى وقوعه فى حب تلك الحسناء التى عشقها وسيطرت على كل ذره بكيانه واليوم سوف تكون زوجته امام الله لحظه انتظرها كثيرا ولكنها قد اتت
كانت ماجده تشعر بسعاده لعودة ابنها فى احضانها شاعره بغصه فى قلبها على فقيدها دعت الله ان يحفظ عمر من كل شر وان يطيل الله فى عمره كما نوت ان تذهب لقضاء العمره التى اجلتها لأسباب صحيه لها
.............................
كان حفل الزفاف رائعا بحق الذى انتهى بصعود كل عريس يصطحب عروسه الى جناحه الخاص فى نفس الفندق
..........................
فى جناح مازن وسلمى
مازن:سلمى حبيتى اخيرا ملكى
سلمى بحب:بحبك يامازن
مازن:اخيرا قولتيها
سلمى:وهاتسمعها دايما ياحبيبى
مازن وهو يقترب منها ليقبلها بحنو :بحبك ياعمرى
سلمى:وانا بحبك ياقلبى ساعدنى فى فك الفستان
مازن:بس كده دى هوايتى المفضله
سلمى:نعم
مازن:لا ابدا بقول دى حاجه سهله خالص
ساعد مازن سلمى فى ابدال الفستان ثم ذهبت الى الحمام ابدلت ملابسها وارتدت قميص ابيض طويل حريرى وترتدى فوقه الروب خاصته خرجت وهى فى قمة خجلها
مازن:مكسوف من ايه ياقمر دا حتى انا زى جوزك
سلمى:مزون
مازن:عيون مزون
سلمى :انا جعانه اوى ياحيبيى
مازن:يخربيت ام الفصلان ماتبقيش سلمى بنت نوفل لو مافصلتنيش
سلمى:يوه بقى جعانه ماكلتش من الصبح
مازن:تعالى ياقمر كلى واشبعى كده عاوزك مصحصحه معايا
سلمى بخجل:وانت مش هتاكل
مازن:هاكل ياجميل بس مش هاتقل عشان ابقى رايق لك
سلمى مغيره مجرى الحديث:طب يالا انا جعانه
ذهبوا لتناول الطعام سويا وسط نظرات مازن التفصيليه لها وخجلها من نظراته
...............................
فى جناح عمر
عمر:يااااااااااه اخيرا ياحنين لقد هرمت من اجل هذه اللحظه دا انا كنت قربت اتجوز على نفسى
حنين بابتسامه عذبه:كل شئ بأوانه ياعمر انا هادخل اغير هدومى فى الحمام
عمر:مش عاوزه مساعده
حنين:لا ابدا انا هاعرف اغير لوحدى
دخلت حنين الى الحمام ابدلت ملابسها فقد كانت قادره على نزع فستانها بسهوله لانه برباط من اسفل الظهر ارتدت قميص ابيض حريرى قصير وفوقه الروب خاصته
كان القميص يبرز جمال سيقانها البيضاء اطلقت لشعرها الاسود الحرير العنان
كان عمر قد ابدل ملابسه ايضا لم يرتدى سوى شورت ابيض رياضى
خرجت حنين الى عمر الذى كان ينتظر بتلهف تلك اللحظه
فهو يريد ان يبث لها اشواقه بطريقة الرجال
عمر:بسم الله ماشاء الله ايه القمر ده
حنين بخجل من هيئته:ميرسى ياحبيبى
اقترب منها عمر محتضنا وجهها بحنو بين كفيه
عمر:بحبك بحبك اكتر من اى حاجه بحبك ومعاكى عرفت معنى جديد للحياه بحبك ونفسى تكونى ام عيالى بحبك ونفسى فيكى اوى بحبك وهافضل مخلص لحبك لحد مااموت
حنين:وانا بحبك انت نعمه من ربنا ادهالى فى وقت كنت متحطمه فيه بحس معاك انك سندى وحمايتى وامنى انت تاج على راسى ربنا يديمك فى حياتى نعمه
كانت كلماتها كفيله ان تأجج بركان رغبة اى رجل انهال عمر عليها بالقبلات التى لاسيما وان بادلته حنين قبلاته
لحظات وكان عمر ساحبا اياها الى الفراش ليغوصوا معا فى دنيا العشق والغرام دقائق امتزجت فيها الروح بالروح والجسد بالجسد بث عمر اشواقه اليها بحنو بالغ هى الاولى لها ولكنها لم تكن الاولى له ولكنه شعر باحاسيس غريبه ممتعه معها فهل حقا ممارسة الحب مع من يحب تختلف عن نزاوته التى لطالما مارسها من قبل
أيقن عمر ان طعم العشق مع الاحباب له مذاق اخر متعه للروح للجسد للقلب بينما ممارسة العشق للشهوة او للرغبه تمتع الجسد فقط
كان عمر يشعر بخجلها الشديد لذلك كان يتعامل معها بلطف وحنو بالغ حتى تندمج معه وبالفعل نجح فى ذلك ومن أمهر منه
............................
بعد مرور خمس سنوات
انجبت حنين توأم اسمتهم معتز ومازن بناء على رغبة عمر
كما انجبت سلمى بنت أسمتها تالا وولد أسمته عمر بناء على طلب مازن
تزوج حازم وايه الذى احبها كثيرا بل عشقها وكذلك هى ايضا عشقته وأنجبت ولد أسمته ياسين كما انتقبت ايه ايضا ولكنه كانت تبهر حازم كل يوم بشكل جديد لها ولوك جديد كانت تبهره دائما
كان عمر مواظبا على زيارة امه دوما وتوطدت العلاقه بينهم كثيرا كما توطدت علاقته بشقيقته ايه
محمد البنهاوى لم يتوب عن الزواج فقد تزوج مره أخرى من امره تصغره ب خمسة عشر عاما
............................................
اليوم هو يوم عيد زواجهم الخامس منذ حفلة اقامة الزفاف وليس منذ عقد القران
عمر:كل سنه وانتى طيبه ياحبيبتى
حنين:لسه بتحبنى زى الاول ياعمر
عمر:هاتصدقينى لو قلت لك اكتر
حنين:هاصدقك لانى بحبك اكتر
فجأه صوت طرقات على بابا غرفتهم
معتز:مازن يامامى قام من جمبى وراح على السرير التانى تعالى نامى انتى جمبى
عمر متنهدا من افعال ولديه التوأم التى لاتنتهى
حنين:ياحبيب مامى انتوا كبرتوا عندكم اربع سنين يعنى اللى ادكم بينام على سريره مش شرط حد ينام جمبه ولا انت لسه عيل بقى وعاوز حد ينام جمبك
معتز الصغير: لا يامامى انا كبير وهاروح انام على سريرى لوحدى
عمر:عين العقل ياحبيب بابى نام بقى وانا هاجبلك حاجه حلوة بكره
حنين:هاروح انيمه واجى ياعمر
عمر:ماتتأخريش ياحنون دا النهارده عيد جوازنا تعالى بسرعه عشان تشوفى الهديه اللى جبتهالك
بعد لحظات عادت حنين الى عمر الذى كان ينتظرها بشوق
حنين:نام خلاص
عمر وهو يعطيها علبه قطيفه حمراء:بحبك وهافضل احبك ياعمرى
حنين:وانا بحبك ياحبيب قلبى يامنحه جاتلى فى محنه
🔴🔴🔴🔴🔵 النهاية 🔵🔴🔴🔴🔴
❤️
❤
👍
♥
🌸
🥰
🥹
✨
🍒
🙏
136