دعم القوات المسلحة السودانية 💥
دعم القوات المسلحة السودانية 💥
June 12, 2025 at 10:12 AM
🔰 أرض لا تنكسر – حكايات من حرب الكرامة ✴ القصة السابعة: خط النار بين الخرطوم وبحري ✍🏽 نقيب/ محمد عبدالرحمن هاشم القاضي 📍المكان: الجسر الحديدي الرابط بين الخرطوم والخرطوم بحري 📆 الزمان: اليوم 11 للحرب – نهاية أبريل 🎯 المهمة: منع المليشيا من التقدّم لاحتلال الكبري 👥 الكتيبة: وحدة من الكتيبة المختلطة– السرية المتقدمة لحراسة الكبري 👤 القيادة: الملازم أول “ع.ك” – ضابط هندسة قتالية 📌 الخصم: وحدات اقتحام من الدعم السريع مدعومة بمدرعات ومسيّرات “الجسر لم يكن فقط حديدًا ومسامير… بل كان شريانًا يتنفس منه السودان. وكان سقوطه يعني موت القيادة العامه، واختناق الجيش.” 🟥 فصل البداية: كل الجسور كانت تختنق كانت المليشيا قد أحكمت قبضتها على نصف الخرطوم، واستدارت لتغلق الخرطوم بحري من الغرب، خُطط لها أن تسقط بحري بعد القيادة، وأن يُغلق الجسر الحديدي في منتصف الليل بألغام زرعها متخصصون أجانب. أُبلغت القيادة بساعة الصفر: “العدو سيتحرك عند الفجر… الجسر في خطر.” أُعطيت المهمة إلى فصيلة (+)صغيرة مكوّنة من 18 مقاتلاً لكنها لم تكن سرية عادية بل من أولئك الذين لا يُذكرون في التقارير لأنهم دوماً في الظل. 🟩 فصل التكتيك: تدمير بلا عبور كان الملازم أول “ع.ك”من أبناء زالنجي ضابطًا في سلاح الهندسة لكنه يفكّر كجندي مشاة أعاد رسم الجسر على الرمل ثم قال لجنوده: “لن ننتظرهم هنا… سنجعلهم يروننا على الجسر، لكننا لن نكون عليه.” زرعوا مجسات حرارية على الجانبين ونصبوا قنابل صوتية في نقاط عمياء واختبأوا أسفل القواعد الخرسانية بين مواسير الحديد التي لا يسكنها إلا الغبار والخفافيش. 🔥 فصل المعركة: النار فوق الماء الساعة 4:48 فجرًا دوى صوت أول انفجار. كانت المليشيا قد بدأت التقدّم تحت حماية مسيّرة ترصد أي حركة على سطح الجسر. لكن المفاجأة؟ لم يكن هناك أحد. فجأة بدأت عبوات مدفونة تنفجر واحدة تلو الأخرى وانقلبت أول مدرعة في عمود الجسر رقم (7) بينما توقفت البقية بسبب عطب في المقدمة. عندها خرج المغاوير من أسفل الجسر وأمطروهم بوابل من الرصاص من نقطة “انعدام الظل” المكان الوحيد الذي لا تصل إليه عيون المسيّرات. استمرت المعركة 31 دقيقة وفي لحظة محورية أمر “ع.ك” بإطلاق شحنة من القذائف اليدوية المصنوعة محليًا وسقطت ثاني مدرعة في الماء وغرق من فيها كأن النيل نفسه لفظهم. 🕯️ فصل التضحيات: جسور من الدم استُشهد في المعركة أربعة من أفضل رجال السرية منهم الجندي “س.أ” من أبناء الحصاحيصا الذي كان آخر من انسحب وغطّى الجسر حتى تأكد أن “ع.ك” قد خرج. جثته لم تُنتشل إلا بعد يومين وكان لا يزال يضم بندقيته… وابتسامة غريبة على فمه. ✍️ في الهامش: عندما عاد الملازم اول “ع.ك” إلى القيادة لم يطلب ترقية بل قال كلمة واحدة: “الخرطوم وبحري لسه مربوطين… ولسه في نفس.” ومنذ ذلك اليوم سُمي الجسر بين الخرطوم وبحري في الخرائط الميدانية وفي سجلاتنا في مفكرة الحرب باسم: “شريان الصمود”. #أرض_لا_تنكسر #حكايات_من_حرب_الكرامة #اكتبوا_للخلود #شارك_الحكاية https://whatsapp.com/channel/0029VavIyz2LdQeTq1JlOK22
❤️ 👍 💪 ❤‍🔥 🔥 🤲 ✌️ 💚 😭 41

Comments