
اخـبـار سـوريـا الـحـرة
June 12, 2025 at 06:59 PM
*#مهم*
*لماذا أكتبُ غالباً دعماً لإدارة سورية ولا أكتبُ نقداً وتخطئةً لها؟*
أوّلاً : إنّ مسألة الكتابة الدّاعمة لكل خطوة إيجابية تقوم بها هذه الإدارة اليوم تُعَدُّ مِن أكثر عوامل التمكين ، ولأنّ الثناء على عملها الإيجابي يسهم في تنميته ممّا ينعكس لمصلحة البلاد وأهلها استقراراً وأمناً .
ثانياً : لا أقوم غالباً بالنّقد والتخطئة لأسبابٍ عدّة:
1_ استغلال المتربّصين لكلّ نقد وتحويله إلى سهام موجَّهة إلى صدر هذه الإدارة للإجهاز عليها.
2_ النقد البنّاء لا يبدأ منذ الساعة الأولى و اليوم الأول والمراحل المبكرة، وإلا كان تربّصاً واستعداداً مسبقاً للهدم،وقد رأينا مثل هذا السلوك منذ بداية التحرير .
3_ إنّ الحالة الصعبة المعقدة لسورية داخلياً وخارجياً اليوم تجعل مِن طبيعة المرحلة حدوث كثيرٍ مِمّا لا يُرضي، والوقوع في الأخطاء ، وإنّ قياس المرحلة المعقدة الشائكة الصعبة على مرحلة القوة والتمكن والاستقرار قياس غير صحيح.
4_ أرى أنَّني أستطيع النقد والتخطئة اليوم بعيداً عن وسائل التواصل ، وهذا بتقديري طريق أكثر جدوى، وأظنّ أنّ كثيراً مِن الناقدين اليوم يستطيعون فعل ذلك .
5_ إنّ بعض الجهات والأفراد يشنّون حرباً لا هوادة فيها على إدارة البلاد ، يفعلون ذلك تحت باب " النقد " خداعاً للجماهير غير الواعية لمعنى النقد البناء، كيف ومتى وأين يكون، وإنّ تحويل صفحاتنا وحساباتنا إلى منابر تُسلّط الضوء على كلّ تصريحٍ أو سلوكٍ سلبيّ هو وقوعٌ في الفخّ، وانحيازٌ إلى جهات الهدم من حيث ندري أو لا ندري.
ختاماً : إنّ كلمة مَن ليس ضمن الإدارة و كوادرها اليوم مهمة جداً، وإنّ كوادر هذه الإدارة على مختلف مواقعهم هم اليوم إلى المغرم أقرب منهم إلى المغنم، و إنّ المركب لا يسير اليوم إلّا بتكاتفنا جميعاً صوناً لحرية البلاد والتضحيات العظيمة التي قدّمها السوريون لأجل الوصول ببلدنا إلى العدالة والحرية.
👍
❤️
19