السفينة مادلين والمتضامنين الأجانب والأسئلة الصعبة: أبحر 12 متضامنا أجنبيا من دول عدة في مغامرة غير محسوبة النتائج لهدف واحد وهو كسر الحصار الظالم و وقف الإبادة في غززة. مع ان هؤلاء معظمهم أو كلهم لا ينتمون لدين أهل غزة ولا عرقها ولا دمها ولا نسبها. وهنا تطرح الأسئلة الصعبة على أمةالأثنين مليار وما هي قدرتهم على نصرة أهل غزة... الأسئلة الأهم. 1- ما هي الأفكار والتربية التي تعرضت لهذه الامة لنصبح عاجزة عن التأثير في هذا العالم؟ 2- أي قيم ومبادئ تسود هذه الامة والبقعة المقدسة فيها تتعرض للإجرام والإبادة الجماعية؟ لن أطيل الأسئلة كثيرا... لكن ما يبدو واضحا أن هذه الامة حقنت بأفكار العبودية والضعف والهزيمة والعجر.. تارة بمسميات عشائرية.. وتارة بشعارات دينية وهابية والإسلام عنها براء, جعلتنا أمة مستهلكة تعبد ولي الأمر من دون الله وتنازلت عن قيم الحرية والكرامة في إرهاب فكري حتى لا يتهم الإنسان بالخروج عن طاعة ولي الامر مع أن الاسلام هو دين الحرية والعزة والكرامة والثورة... وتارة بأفكار قومجية أو علمانية وغيرها.. *** باختصار... أمتنا تحتاج فكر جديد يتجاوز منظومة العبودية والضعف والاستهلاك الحالية. 👤 الأستاذ أحمد الزعتري 🔻 للانضمام لقناتنا عبر واتساب👇 https://whatsapp.com/channel/0029VacqrVNBlHpba2YFnw2Y