*🛑 متوفر الآن في مكتبة الراوي الجديد* *يُعَدُّ «المنثور والمنظوم» لابن طيفور من أصول كتب الأدب العربي، فهو قرين لكتب تعدُّ من أهم كتب التراث، كـ«عيون الأخبار» لابن قتيبة، و«الكامل» للمبرد، تلكم المصادر الأصيلة التي تعد من الأُسُس التي قامت عليها بنية التأليف العربي. ففي الأجزاء الثلاثة التي وصلتنا منه نستطيع أن نصفه بالفرادة، فإنه يضم جزءًا مهمًّا هو «بلاغات النساء»، أقدم مصنَّف عن الأدب النسائي في التراث العربي، كما يضم قصائدَ مفردة، انفرد بها المصنِّف، تكمن أهميتها في موضوعاتها، وضم أيضًا أفضل نتاج قرنين من العلُوِّ النثري في العصور العربية؛ من رسائلَ مطولة، وفصولٍ منتخبةٍ من رسائل هي الغاية في النثر العربي، بأقلام كبار الكُتّاب البُلغاء، كعبد الحميد الكاتب وابن المقفع وغيرهما، إضافة إلى نماذج غير منسوبة، فهي ثروة لا تُقدَّر بثمن؛ لأن النثر لم يَحظَ بما حظي به الشعر من التتبُّع والجمع.* *يمكنكم مطالعة مقدمته وفهرس موضوعاته على الرابط: https://is.gd/hfAdAw*