سيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
سيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
May 14, 2025 at 07:51 PM
https://whatsapp.com/channel/0029VaIezKI6GcG8U9yaqJ1h قناتنا على تلغرام: https://t.me/omarsira صفحتنا على فيسبوك: https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=pfbid02xmKPe28ys4nGJx3SWAHRDXL5XiHKR8WbNkaLXq17aWyvwpP3syZ13gDNAMnVMufvl&id=100093426769453&__cft__[0]=AZVC1EBnnPPB1LrZL68m7bE2sudxBgebI6CBY9muDypDx-KIhU8H85zLt3JCzQbzqb2PFyZepzlUEKwzxRAdXDhhEK0eF96c4150-r نتابع مع *خلافة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه* نتابع مع *القضاء في زمن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه* *من أحكام أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعقوباته في بعض الجرائم والجنايات*: 1- *تزوير الخاتم الرسمي للدولة*: حدث في عهد الفاروق رضي الله عنه أمر خطير لم يحدث من قبل، ذلك أن معن بن زائدة استطاع أن يزور خاتم الدولة بنقشه مثله، وأخذ به مالاً من بيت مال المسلمين، ورفع أمره إلى عمر رضي الله عنه، فضربه عمر مئة وحبسه، فكُلِّمَ فيه فضربه مئة أخرى، فكُلِّمَ فيه من بعد فضربه مائة ونفاه. 2- *رجل سرق من بيت المال بالكوفة*: لم يقطع عمر من سرق من بيت المال، فقد سأل ابن مسعود عمر عمن سرق من بيت المال فقال: أرسله فما من أحد إلا وله في هذا المال حق، وجلده تعزيراً. 3- *السرقة في عام الرمادة*: سرق غلمان حاطب بن أبي بلتعة في عام الرمادة ناقة لرجل مزني، فنحروها وأكلوها، ورفع الأمر إلى الفاروق، فطلب الغلمان فاعترفوا أنهم سرقوها من حرز، والذين سرقوا عقلاء مكلفون، ولم يدَّعوا ضرورة ملجئة للسرقة، فأمر كثير بن الصلت أن يقطع أيديهم – ولكنه – وهو يعيش عام الرمادة ويرى حال الناس التمس لهم عذراً، فقال لمولاهم: إني أراك تجيعهم؟ واكتفى بذلك وأوقف القطع وأمر للمزني بثمن ناقته مضاعفة (800 درهم)، فقد درء الحد عنهم بشبهة الضرورة. 4- *مجنونة زنت*: أتي عمر بمجنونة قد زنت، فاستشار الناس فأمر بها عمر أن ترجم، فمر بها علي بن أبي طالب فقال: ارجعوا بها، ثم أتاه فقال: أما علمت أن القلم قد رفع، فذكر الحديث، وفي آخره قال: بلى، قال فما بال هذه ترجم؟ فأرسلها، وجعل عمر يكبر. 5- *ذمّيٌ استكره مسلمةً على الزنا*: حدث ذلك في خلافة عمر رضي الله عنه، *فصلَبه* لأنه خالف شروط العهد. 6- *إكراه نساء على الزنا*: أتي عمر بإماء من إماء الإمارة، استكرههنّ غلمان من غلمان الإمارة، فضرب الغلمان ولم يضرب الإماء. وأتي عمر بامرأة زنت فقالت: إني كنت نائمة فلم أستيقظ إلا برجل قد جثم علي، فخلى سبيلها ولم يضربها، فهذه شبهة، والحدود تدرأ بالشبهات، ولا فرق بين الإكراه بالإلجاء وهو أن يغلبها على نفسها، وبين الإكراه بالتهديد بالقتل، فقد حدث في عهد عمر: أن امرأة استسقت راعياً، فأبى أن يسقيها إلا أن تمكنه من نفسها ففعلت، فرفع ذلك إلى عمر، فقال لعلي: ما ترى فيها؟ قال: إنها مضطرة، فأعطاها عمر شيئاً وتركها. 7- *حكم من جهل تحريم الزنا*: عن سعيد بن المسيب: أن عاملاً لعمر بن الخطاب كتب إلى عمر يخبره: أن رجلاً اعترف عنده بالزنى؟ فكتب إليه عمر، أن سله: هل كان يعلم أنه حرام، فإن قال: نعم، فأقم عليه الحد، وإن قال: لا، فأعلمه أنه حرام، فإن عاد فاحدده. 8- *تزوجت في عدتها وهي وزوجها لا يعلمان التحريم*: تزوجت امرأة في عدتها، فرفع ذلك إلى عمر بن الخطاب فضربها دون الحد وفرق بينهما، وجلد الزوج تعزيراً. 9- *امرأة تزوجت ولها زوج كتمته*: رجمها عمر، وجلد الزوج مائة سوط، ولم يُرْجم للجهالة. 10- *اتهام المغيرة بن شعبة بالزنا*: فشهد عليه ثلاثة وتراجع الرابع، فقال عمر: الحمد لله الذي لم يشمت الشيطان بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، وأقام حد القذف على الشهود الثلاثة لأن الشهادة لم تكتمل بالثلاثة. 11- *حكم من تسرَّتْ بغلامها*: تزوجت امرأة عبدها، فقيل لها، فقالت: أليس الله يقول ( *وَمَا مَلَكَتْ أيْمَانُكُمْ *) فهذا ملك يمين، ورفع الأمر إلى عمر رضي الله عنه فقال لها: لا يحل لك ملك يمينك، وفي رواية: وفرق بينهما وجلدها مئة تعزيراً لا حداً، وقد أسقط عمر عنها الحد لجهلها بالتحريم. 12- *امرأة اتهمت زوجها بجاريتها*: اتهمت امرأة زوجها بجاريتها، ثم اعترفت بأنها وهبتها له، فحكم عمر رضي الله عنه: بإقامة حد القذف على المرأة ثمانين جلدة. 13- *إقامة حد القذف بالتعريض*: حدث في عهد الفاروق أن عرّض أحد الأشخاص بآخر فقال له: ما أبي بزان ولا أمي بزانية، فاستشار عمر في ذلك، فقال قائل: مدح أباه وأمه، وقال آخرون: كان لأبيه وأمه مكان غير هذا، نرى أن تجلده الحد، فجلده عمر الحد ثمانين جلدة، فعمر رضي الله عنه قد جلد الحد بالتعريض لأن القرينة كانت واضحة، فقد كان الرجل يعرّض بصاحبه، لأن الحال تبين لك، فهو ما قال إلا بعد سب ومخاصمة، وفعل عمر رضي الله عنه يعتبر سياسة أراد بها تأديب السفهاء وحفظ أعراض الأبرياء، وهي سياسة حكيمة لا تخالف نصاً من كتاب ولا سنة، بل إنها عمل بروح الشريعة الغرّاء. == من كتاب *سيرة عمر بن الخطّاب رضي الله عنه* للدكتور عليّ محمد الصلّابي، المنشور رقم (112) نشر يومي لسيرة الخليفة الراشدي الثاني الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه للانضمام للمجموعة اختر أحد الروابط التالية: https://chat.whatsapp.com/GFImdww1zYT7MgsW14VNM8 أو https://chat.whatsapp.com/IdWd3J8AwnP7KIpmOAiedK أو https://chat.whatsapp.com/JbnSq0m24tmDrrjrBWmSyd أو https://chat.whatsapp.com/DolQRI1SjemLQVPEY9mRx7 أو https://chat.whatsapp.com/D4bNFgaa8GMEgMl1EHKPJf أو https://chat.whatsapp.com/DwoxUj75eln6W3B1mgnUE7 أو https://chat.whatsapp.com/Ky1x1gFtZYM8KZDxjBNc6D أو https://chat.whatsapp.com/Kswux5421cyDSXV6Yw3NCi أو https://chat.whatsapp.com/C0ptr8jhQLJH4qJOObyeeZ أو https://chat.whatsapp.com/GduSL0NjsseFhjueD80tpX شارك هذه المجموعة أو شارك ما ينشر فيها وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى.

Comments