«أغرب الغرباء في وقتنا هذا من أخذ بالسُّنن وصبر عليها، وحَذِر البدع وصبر عنها، واتَّبع آثار من سلف من أئمَّة المسلمين، وعرف زمانه وشدَّة فساده وفساد أهله، فاشتغل بإصلاح شأن نفسه وحَفِظَ جوارحه، وترك الخوض فيما لا يعنيه» قال النبي : [بَدَأَ الإسْلَامُ غَرِيبًا، وَسَيَعُودُ كما بَدَأَ غَرِيبًا، فَطُوبَى للغُرَباءا صحيح مسلم وفيه: أنَّ على المؤمن أنْ يُوطّنَ نفْسَه على الصَّلاح إذا انتشرَ الفسادُ ولا يَضره فساد الناس