#عين_الإخبارية: الكاتب والمحلل السياسي ياسر الزعاترة: ‏ماذا سيحدث لو هاجم "الكيان" إيران؟.. خبير إسرائيلي يجيب.. تحدّثت صحيفة "معاريف" مع الدكتور كفير تشوفا، وهو (بحسب الصحيفة) "محاضر في الاقتصاد في الكلية الأكاديمية برامات غان، وخبير في اتخاذ القرارات ونظرية الألعاب، وهي مجال نظري - رياضي يبحث في كيفية اتخاذ لاعبين عقلانيين قراراتهم في ظروف من الصراع، وعدم اليقين، والتهديدات المتبادلة". يقول: "إذا اختارت إسرائيل الهجوم، فإن ردا إيرانيا حادّا يكاد يكون مؤكّدا، لكنه لن يؤدي بالضرورة إلى حرب شاملة. كلا الجانبان يفهمان جيّدا حدود المخاطرة، ويسعيان إلى تعظيم المكاسب الاستراتيجية دون دفع ثمن حرب مدمّرة. ومع ذلك، فإن أيّ خروج عن المسار، أو أيّ خطأ في الحساب أو لحظة فقدان للسيطرة، قد يشعل المنطقة بأكملها. في هذه اللعبة، فإن كبح التصعيد في اللحظة الأخيرة ليس مجرد اعتبار تكتيكي، بل هو شرط للبقاء". (هـ). الخلاصة أن النتائج غامضة، وما يعزّز غموضها هو السياق العالمي، وطبعا في ظل غياب قوة واحدة مُتحكّمة، أو حتى قوتين متفاهمتين على حدود اللعبة. قرار تقليص عدد موظفي سفارات أمريكا في العراق والبحرين والكويت، مؤشّر مهم، لكن جنودها في العراق وفي سوريا أكثر أهمية من طاقم السفارات. يبقى أن هجوما إسرائيليا في ظل استمرار المفاوضات الأمريكية الإيرانية يبدو مُستبعدا، اللهم إلا إذا حدث بتفاهم غير معلن بعد يأس أمريكي غير مُعلن أيضا من الوصول لاتفاق.