عين الإخبارية Ainnews
عين الإخبارية Ainnews
June 12, 2025 at 06:24 PM
#عين_الإخبارية: زيف الولاية.. وخيار من خيار! علي أحمد العمراني الأصل في دين الله الذي أُرسل به النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بأن لا يتضمن إلا العدل المطلق، بين بني البشر، بحيث لا تُفضَّل أمَّة على أمة مثل العرب على غيرهم، أو قبيلة على أخرى، مثل قريش على غيرها من القبائل، أو بني هاشم، أو علي ونسله على من سواهم، وإلا فهذه هي العنصرية المحتقرة المستهجنة المرفوضة، وليست ديناً سماوياً يتبع ويحترم! أول حديث مزعوم و زائف يجب رفضه : أنا خيار من خيار من خيار! وإذا كان مثل ذلك الحديث، قد ورد في كتب الحديث، فالأولى تمحيصها وتصحيحها، ونبذ ما يتعارض مع الحق والعدل والمنطق والمساواة في الحقوق والواجبات. ومثلا ؛ فإن القرآن قال : إن الله وملائكته يصلون على النبي، حصراً دون الإشارة إلى غيره، وهذا هو الصحيح، ولا بد أن إضافة غيره، مثل الصحب والآل منتحل، ولذلك يجب تجاوزه ورفضه بالمطلق! لا محاجة في أن النبي محمد أفضل خلق الله وأعظمهم من غير شك أو ريب، ودليل ذلك، أنه جاء بالعدل المطلق ومارسه وطبقه على نفسه وعلى غيره؛ واقسطوا ولو كان ذا قربى، وبالعدل والإنصاف حتى مع العدو، ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا… إعدلوا ….. وبالمساواة، إن أكرمكم عند الله أتقاكم، وبالرحمة لكل الخلق والمخلوقات؛ وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين؛ حصراً. وكان محمد صلى الله عليه وسلم، نموذجاً في الصدق والأمانة والشجاعة والصبر والوفاء والكرم والبر، لا يفوقه أحد من العالمين. لكن لا أسلافه ولا من جاء بعده من قومه العرب، أفضل من غيرهم، من الفرس والترك والكرد والبربر والصين والأفارقة والأوربيين. وواقع الحال شاهد! والعرب ومنهم قريش، وبني عبدمناف، مثل بقية خلق الله، يصعدون ويهبطون، وينجحون ويفشلون. ومنهم الطيبون والأخيار والصالحون ومنهم دون ذلك، قبل بعثة النبي، وأثناء وجوده، وإلى الأبد. وبالمثل لا قوم النبي ولا عشيرته ولا عائلته، ما قبل بعثته وما بعدها، حتى يوم القيامة أفضل من غيرهم، وأولى من غيرهم، ومن يدعي ذلك فإنه زائف وكاذب ومستغل ومتجاوز قواعد المنطق والحق والعدل، ويهدم قواعد دين الإسلام، وغاياته ومقاصده، ويسيء إليه إساءة بالغة. أما الاحتفاء بالولاية، على نحو ما يحدث في أيامنا في اليمن، فإنه تعسف وزيف وخرافة سخيفة ويقصد بها التمييز العنصري والإستغلال والإستحواذ على السلطة والثروة، من قبل مجرمين إرها،بيين، أدعياء زائفين معتدين، تسببوا في نكبة تاريخيّة لليمن وشعبه، وواقع الحال شاهد! ومثل هذه المزاعم العنصرية مستهجنة ومجرَّمة في الأمم والبلدان التي تفوقنا في هذا الزمن ومنذ قرون، على الرغم من مزاعم الزاعمين بأننا خيار من خيار من خيار! ولا نقول ذلك بأننا نعاني من عقدة نقص تجاه أي من الأمم الأخرى، لكنها تلك الأيام نداولها بين الناس، بلا أفضلية أو محاباة، أو خيار من خيار! ولا يوجد ما هو دائم وأبدي من ضعف وقوة؛ لكن المعتقدات الزائفة والتافهة تعيق المسير وتبطئ الخطى وتأخر الوصول. فما بالك بمن يفجر الأوطان ويدمر البلدان ويهجر المواطنين ويقتلهم ويستولي على ممتلكاتهم؛ مثل المارق الحوثي، وينسف حتى الوجود المتواضع البسيط لشعب طيب وعريق يتوق إلى حياة كريمة، مثل اليمن، الذي سبق وأعاقته عقيدة إمامية زائفة وظالمة، ظلت عامل هدم وخراب واضطراب، منذ قرون. #خرافة_الولاية_الحوثية

Comments