
التربية النبوية الشريفة
June 7, 2025 at 12:00 PM
**بسم الله الرحمن الرحيم**
أيها الأحبة، بأمر من شيخنا الأجل، نبدأ بنداءٍ عاجل لكم:
**اذبحوا بقرة في سبيل الله، وارسلوا ثمنها لدعم المحتاجين في أفريقيا وإطعام الفقراء.**
لكن، دعونا نفهم معًا سر هذه الأضحية العظيمة من منظور السالكين في الطريق الباطني.
في طريق الباطن، الأضحية ليست مجرد ذبح حيوان، بل هي ذبحُ التعلقات والهوى التي تعيق القلب عن الوصول إلى الله.
قال الإمام الحسن البصري:
*"كل ما عُطّل القلب عنه، ذبح، وكل ما أُعطي له من غير الله، ذبح."*
يا من سلكت الطريق...
ذبحُ البقرة، في ظاهر الشريعة، طاعةٌ لله.
لكن عند أهل البصيرة، هو رمزٌ لذبح النفس، وكشفِ الحجاب.
البقرة هي نفسك، تلك التي تعلّقت بالدنيا، واستعصت على الفناء.
ذبحها... ليس بسكين، بل بسيف الطاعة، على مذبح الصدق والتجرد.
تشديد بني إسرائيل في السؤال، لم يكن عن جهل، بل عن حجاب.
كل سؤال عن "اللون والسن والعمل" كان حجابًا عن الحقيقة.
فما عرفوا القاتل، إلا بعد أن خضعوا وسلّموا.
كذلك أنت، لن تنكشف لك الأنوار، حتى تُسلم، وتذبح هواك.
لن تحيا الروح، حتى يُضرب القلب ببعض هذه النفس المذبوحة.
> "وَإِنَّ مِنَ الْبَقَرِ لَمَا يُشْبِهُ النُّفُوسَ، لا تُذْبَحُ إِلَّا بِسَيْفِ الطَّاعَةِ، وَلا تُقَدَّمُ إِلَّا عَلَى مِذْبَحِ الفَنَاءِ."
فاذبح بقرتك.
ليس فقط بأضحية في ظاهر الأرض، بل بذبيحة في باطنك، ترسل نورها إلى السماء... وتصل رحمتها إلى فقراء إفريقيا.
ساهم اخي السالك بأي مبلغ، لتشارك في هذه النية العظيمة، في ذبح النفس، وإطعام الفقراء، والتوجه الجديد نحو الله.
للتبرع:
+4915750071003
PayPal [email protected]
أو عن طريق تحويل بنكي Revolut, Visa
سيتم تزويد المتبرع بمعلومات حول عملية التحويل واستلام المبلغ من الجهة المتبرَّع لها، وذلك لضمان الموثوقية ووصول التبرع للمستحقين
*الطريقة المحمدية الهاشمية العلية الشريفة*
❤️
💕
😢
3