تكبيرات الأضحى مع تكبيرات المسلمين في العشر من ذي الحجة نتذكر قصة أبي الأنبياء إبراهيم مع ولده إسماعيل عليهما السلام قصة الاستسلام والتسليم لأمر الله (فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) فمهما بدا الأمر الإلهي صعبا وفيه فاجعة كبرى وأي فاجعة أكبر من أن يؤمر الأب بذبح ابنه وفلذة كبده لكن الثقة والإيمان بالله والالتزام بأمر الله والتسليم لحكم الله هو النجاة من كل نازلة والمخرج من كل ضائقة والحل لكل مشكلة (وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) ) سنة إلهية أن يفرج الله عن من التزم بأمره وينصر من استلسم لشريعته وليس فقط الفرج بل الجزاء والربح العظيم ( وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) فتذكر أخي المسلم مع كلمة الله أكبر أن التزامنا بأحكام الشريعة وتطبيق نظام الإسلام في دولة إسلامية فيه الحل لكل مشاكل الحياة وفيه الأجر العظيم والثواب الكبير مهما بدا لك الواقع صعبا ومهما ظهر لك الخطر في تطبيق النظام الإسلامي وإقامة الدولة الإسلامية بأن ستتداعى الأمم علينا فليس لنا مخرج وليس لنا منجاة وليس لنا عز إلا بالالتزام بأوامر الله وتحكيم نظام الإسلام فهذا الحل لكل مشكلة والمخرج من كل ضائقة ورحم الله الفاروق عمر رضي الله عنه القائل ( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإذا ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله) فالله أكبر الله أكبر على كل من طغى وتجبر رددها في كل وقت تؤجر وطبقها كنظام حياة تُنْصَر الله أكبر #حاملات_لواء_التغيير https://whatsapp.com/channel/0029VahEE3NK0IBlXnS0VE3Q