وبعد فراقٍ دام شهرين، كتبتُ له: أتذكَّر آخر رسالةٍ أتتني منك، أتذكَّر كلَّ حروفها وتوقيتها، آخر رسالة وداعٍ منك، شعرتُ حينها وكأنَّ أوتار قلبي تتمزَّق، وكأنَّ حروف تلك الرسالة، كلَّ حرفٍ منها يذبح وترًا، حتى انتهتْ قراءتها... أتساءل: كيف استطعتَ كتابتها؟ كيف مرَّت الأيام دون أن تشتاق إليَّ؟ دون أن تذرف دمعة حنينٍ منك! دون أن تبحث عني، أو تحاول أن تعرف ما بي..! لمَ أنا أشتاق وأفكِّر بك مرارًا؟! وأنتَ تلهو في أيامك ولم تفكِّر بي، أيعقل أن يكون الحبُّ الذي كان بيننا وهمًا، ولم يكن حقيقةً؟ ألف سؤالٍ وسؤال، وقلبي بات حزينًا يتمزَّق من الفراق.... ❤️‍🩹🥀