تجليات
تجليات
June 3, 2025 at 03:29 PM
معلش البوست طويل شوية بس مهم! ✋🏻 *إلى كل من لم يقدر على الحج أو العمرة* ✋🏻 *إلى كل من لم يقدر على زيارة سيد الكونين -صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-* ✋🏻 *إلى كل من لم يقدر على حضور مجلس خيري ، أو لم يقدر على فعل خيرٍ ، وكان معذوراً في عدم حضوره أو فعله* . 👈🏻 *إن كنتَ صادقاً في عذرك عن التخلف .. فلا تغفل عن التحسر عن عدم قدرتك على فعل الخير* 👇🏻 *وإليك بعض ما ورد في فضائل الحسرة على الخير ؛ من الأحاديث والأخبار والآثار والحكايات* : • عن أنس -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- رجع من غزوة تبوك ، فدنَا من المدينة ، فقال : ( *إن بالمدينة أقواماً ، ما سرتم مسيراً ، ولا قطعتم وادياً إلا كانوا معكم* ) ، قالوا : يا رسول الله ، وهم بالمدينة ؟ قال : ( *وهم بالمدينة ، حبسهم العذر* ) . رواه البخاري ومسلم . • وذكر المتقي الهندي في {كنز العمال} عنه -صلى الله عليه وآله وسلم- : ( *مَن أسف على دنيا فاتته .. اقترب من النار مسيرة ألف سنة ، ومن أسف على آخرة فاتته .. اقتر ب من الجنة مسيرة ألف سنة* ) . رواه الرازي في مشيخته عن ابن عمر . 🪶 ومن كلام سيدنا الحبيب *عبد الله بن علوي الحداد* -رضي الله عنه- ، قال : ( قد يكون التحسر على فوات فعل الخير .. خيراً من فعله ؛ لأنَّ الفعل يفتقر إلى نيّة ، والنية قد تعز ولا تصح ، وأما التحسر فلا يحتاج إلى نية ) . • وقال رضي الله عنه : ( أمور الخير إذا فاتت على الإنسان وتحسّر عليها .. فتحسّره ذلك خير من فعله لذلك لو فعله ، أما سمعتَ بقصة ذاك الذي رأى إنساناً تحسّر على أنه فاته الحج ، فقال له : يا فلان إني قد حججتُ سبعين حجة ، أتريد أن أهبُ جميعها لك ، وتهب لي تحسّرك هذا ) . ✍🏻 تثبيت الفؤاد ج2 صـ202 و 272 . 🪶 ومن كلام الحبيب *أحمد بن زين الحبشي* -رضي الله عنه- ، قال : ( إذا تعب العبد وحزن قلبه على فوات الطاعة أو على فعل مخالفة .. دلَّ ذلك على أن قلبه ملآن إيمان ) . • وقال رضي الله عنه : ( إذا كان الإنسان لبيباً في أمور آخرته .. عرف طريق الحيلة لها ؛ فإن فاته شيء من أمور الخير .. تحسّر عليه وندم على فواته ، فيحصل له بذلك جبران ما فات ، وهكذا يكون في سائر الأوقات ) . ✍🏻 قرة العين صـ327 و صـ386 . 🪶 ومن كلام الحبيب *أحمد بن عمر بن سميط* –رضي الله عنه- قال : ( الحسرة على الخير .. قرب من الله ، وعدم الحسرة على الخير .. قرب من الشر ) . • وقال رضي الله عنه : ( علامة السعادة : الحسرة على الخير إذا فات ، كما روي أن بعضهم حجَّ سبعين حجة ، وآخر قَصُر عن الوقوف ، فحسر عليه ، فقال له : تبيعني حسرتك بحجّاتي السبعين أو الستين ؟ ، ومن لا حسر على الآخرة .. حسر على الدنيا ) . • وقال رضي الله عنه : ( الحسرة على الخير أعظم من فعل الخير ) . ✍🏻 مجموع كلامه صـ153 ، وصـ176 ، وصـ534 . 🪶 ومن كلام الحبيب *عبد الله بن عمر بن يحيى* -رضي الله عنه- ، قال : ( التحسر على ترك العمل، وعدم الفرص والمهل، أتم وأفضل وأكمل، لسلامته من شوائب الإعجاب والرياء ولزوم صاحبه الانكسار لخالق الأشياء ) . اهـ ترجمته المختصرة . 🪶 ومن كلام الحبيب *علوي بن محمد بن طاهر* الحداد -رضي الله عنهم- قال: ( من حِكَم الحبيب محمد بن عيدروس الحبشي : { *الناظر حاضر* } ؛ أي كمن حبسه عذر مثلاً عن حضور مجمع خيري ، وهو ناظر إلى ذلك المجمع بعين التعظيم والحرمة ، ويحب الحضور فيه ، غير أنه لم يتمكن لعذرٍ قام به .. فهو حاضر ، ودليله من الحديث المشهور ؛ فإنه صلى الله عليه وآله وسلم قسم لناس من الغنيمة وهم لم يحضروا ) . • وقال رضي الله عنه : ( الذي أفهمه في قولهم : { *من فاته اللحم .. ما فاته المرق* } ؛ أي من فاتته الأعمال الصالحة .. لا تفوته النيات الحسنة ؛ لأن النيات سر الأعمال ، وسرّ اللحم المرق ) . ✍🏻 الفوائد الدرية صـ106 ، وصـ122 . 🪶 ومن كلام الحبيب *محمد بن هادي السقاف* -رضي الله عنه- ، قال : ( قد كان بعضهم حج خمسين حجة ، وتحدّث بهن ، فسمع بعضهم كلامه .. فتحسّر وظهر فيه أثر الحسرة ، وقال : أنا أتمنى على الله أن أحج مرة .. فلم أقدر ، وأنت حججت خمسين حجة ، فقال له : أتبيع ثواب حسرتك بالحجات التي حججتها أنا ؟ قال له : لِمَ ؟ قال : لأنَّ حسرتك ثوابها ثوابها محقق وعمل قلبي بينك وبين الله تعالى ؛ لقوله تعالى {أنا عند المنكسرة قلوبهم من أجلي} ، وأما حجاتي .. فلم أدرِ قُبلت أم لا ) . • وقال رضي الله عنه : ( علامة الحسرة الحقيقية : أن يمرض المتحسِّر على فوات الخير ، وأهل الزمان إذا فاتهم مدرس أو شيء من أمور الخير .. تراهم يقولون : لا حولَ ولا قوة إلا بالله باللسان لا بالجَنان ، الله يقوي الهمم ويعلقها بباري النسم ) . • وقال رضي الله عنه : ( كان المتقدمون من الصحابة والتابعين إذا فاتهم أمرٌ من أمور الخير .. حزنوا حزناً شديداً أشد مما لو فات عليهم شيء من نحو مال وولد يعز عليهم ويعظم في قلوبهم ، وأهل الوقت فضلوا الدنيا على الدين واسترقهم الهوى وغلب عليهم الشيطان ، الله يبدل حالنا إلى أحسن حال ، ويعافينا من أحوال أهل الضلال وفعل الجهال ) . • وقال رضي الله عنه : ( يروى أن بعض العارفين فاتته صلاة جماعة ، فمرض لذلك مرضاً شديداً ، ولزم البيت من الحسرة على فوات الخير ، فافتقده بعض أصحابه ، وجاء إليه وعزّاه على ما فاته من الثواب ، وقال له : ليس المصاب من فقد الأحباب ، إنما المصاب من حرم الثواب ، فبكى المعزَّى وانتحب ، فقال له المعزي : ما يبكيك ؟ قال : أبكي على هوان الدين، لو مات واحد من أولادي .. لعزّاني أكثر من عشرة آلاف نفر ، ولم يعزني على فوات الخير .. إلا أنت . ثم قال سيدي : قول المعزّى صحيح ؛ لأنَّ الإنسان لا يُثاب على فوات الخير، وأما إذا فات عليه مال أو مات عليه بعض الأهل والعيال وصبر على ما قضاه الملك المتعال .. فله الثواب الجزيل من المولى الجليل ) . ✍🏻 تحفة الأشراف ج2 صـ 70 وصـ121 . 🪶 ومما سُمع من كلام الحبيب إبراهيم بن عمر بن عقيل ابن يحيى -رضي الله عنه- ، قال : ( إذا نوى المسلم الحج ولم يتيسر له أسبابه .. فهو في حج ما دام ينتظر الأسباب الموصلة إليه، مثاله : ما جاء في الحديث : { لا تزالون في صلاة ما انتظرتم الصلاة } ) أو كما قال .
❤️ 👍 3

Comments