الـمِـيـزَان
الـمِـيـزَان
June 9, 2025 at 07:32 PM
#الميزان 👈في عام 1915 وعام 1916 أعدم الوالي العثماني علي سوريا وبلاد الشام "جمال باشا" يوم 21 أغسطس/أب 1915 : 11 شخص يوم 6 مايو /آيار 1915م: 21 اخرين (بإجمالي 32 شخص!) بتهمة الخيانة العظمى.. وكان ذلك بعد أن اقتحم مبنى السفارة الفرنسية وصادر كل الوثائق الموجودة لما أعلنت الدولة العثمانية الحرب على فرنسا وبريطانيا .. ف وجدوا كم هائل من الرسائل من بعض العرب المسحيين والمسلمين ، تطالب الفرنسيين ب إحتلال سوريا ولبنان .. وبعض الوثائق التي تنسق لذلك وتخطط له ..! ف قام جمال باشا ب كشف الخونة وقام ب إعدامهم عند ثبوتهم ، وبموافقة المفتيين .. رغم معارضة بعض الوزراء والصدر اﻷعظم بسبب التوقيت المشحون .. لكن .. شئنا أم أبينا هم خونة ، ثبتت خيانتهم ل دينهم ووطنهم .. وثبت تآمرهم من أجل مصالحهم الشخصية، ولتقسيم المسلمين. ⭕ورغم أن جمال باشا ارتكب العديد من الأخطاء السياسية الفادحة التي أضرت بالدولة العثمانية نفسها، بدءًا من مشاركته في خلع السلطان عبد الحميد الثاني عام 1909، وانقلابه مع "الاتحاديين" على الحكومة العثمانية عام 1913، مرورًا بالسياسات القمعية والخاطئة التي اتبعها، 👈فإن الخونة من القوميين والوطنجية العرب، قاموا بتضخيم قرار الاعدام هذا فقط دون غيره، لتبرير خيانتهم للمسلمين والتخابر مع المستعمر البريطاني والفرنسي ومن بعدهم الكيان وامريكا، ولشحن العرب ضد الخلافة العثمانية، فحولوا بذلك الخونة إلي وطنيين ومن يحفظ وحدة الأمة إلي مجرم!!. ⭕واللافت أن القادة العرب، ملوكًا ورؤساء، ارتكبوا على مدى أكثر من قرن جرائم رهيبة بحق شعوبهم، راح ضحيتها عشرات الآلاف من الأبرياء، بطرق تفوق في قسوتها ما نُسب إلى جمال باشا ضد الخونة، ومع ذلك نادرًا ما وُصِفوا بالمجرمين كما وُصف هو والدولة العثمانية. ⭕فهل الدويلات العربية اليوم تقبل ما كانت ترفضه بالأمس وتنكره علي دولة الخلافة؟! وهل توقف حقًا من تسموا بـ "الوطنيين" عن التآمر مع المحتلين ضد مصالحها؟! https://whatsapp.com/channel/0029VajJRR70rGiR6ZTGFv1n

Comments