ترامب يفرض حظراً جديداً على دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة بينها اليمن أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، أمراً تنفيذياً يقضي بفرض حظر كامل على دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، من بينها أربع دول عربية هي اليمن، ليبيا، الصومال والسودان، في خطوة قال البيت الأبيض إنها تهدف إلى "حماية الأمن القومي" ومنع "دخول أشخاص يشكلون تهديداً محتملاً". ويشمل الحظر الكامل أيضاً مواطني كل من إيران، أفغانستان، ميانمار، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا وهايتي. كما تضمن القرار فرض قيود جزئية على دخول رعايا سبع دول أخرى، وهي: بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا حسب البيت الأبيض إن القرار جاء استجابة لمخاوف أمنية متزايدة، مشيراً إلى أن عدداً من الدول المشمولة بالقرار تفتقر إلى أنظمة تحقق موثوقة ولا تتعاون بشكل كافٍ مع الجهات الأمنية الأميركية، وفق يمنيز أوف أمريكا. وقال ترامب في فيديو له نشره البيت الأبيض أن "القائمة قابلة للمراجعة بناءً على ما إذا تم إدخال تحسينات جوهرية، وبالمثل، يمكن إضافة دول جديدة مع ظهور تهديدات حول العالم، لكننا لن نسمح بدخول من يرغبون في إيذائنا إلى بلادنا، ولن يمنعنا شيء من الحفاظ على أمن أمريكا"، حسب سي إن إن. ويستثني القرار بعض الفئات، بينها حاملو التأشيرات السارية، المقيمون الدائمون في الولايات المتحدة، وبعض الحالات الخاصة التي تعتبر "في مصلحة الأمن القومي". البيت الأبيض لم يستبعد إدراج دول أخرى مستقبلاً ضمن القائمة، مؤكداً أن إدارة ترامب ستواصل مراجعة المعايير الأمنية للدول الأجنبية بشكل دوري. وسبق أن اتخذ ترامب قراراً مشابهاً خلال فترته الأولى (2017 - 2021)، حيث حظر دخول مواطني عدد من الدول، من بينها اليمن، ما تسبب في تشتيت مئات الأسر، ومنع لمّ الشمل، وحرمان آخرين من دخول الولايات المتحدة. ومن المتوقع أن يدخل القرار الجديد حيّز التنفيذ عند الساعة 12:01 صباحاً بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة في 9 يونيو/حزيران 2025. وبدأ تداول أنباء استئناف القرار الجديد بعد عودة ترامب إلى المشهد السياسي، ما أعاد إلى الأذهان تبعات قراراته السابقة، وأثار قلقاً واسعاً في أوساط الجاليات اليمنية والعربية المقيمة في الولايات المتحدة، حيث عبّر كثيرون عن خشيتهم من أن يؤدي القرار إلى مزيد من العزلة وتعقيد أوضاع العائلات المنقسمة بين بلدانهم الأصلية وأمريكا.