فـ♡ـاطِـم'🤎)).
فـ♡ـاطِـم'🤎)).
June 11, 2025 at 05:11 PM
بسم الله والحمد لله. مَبدئيًا يا بنات، كل واحدة هتقرأ الحكم دا، وتطنشه، أو تتبع الهوى، فهي حقيقي في كارثة! فإياكم وإياكم، أن تكون المعلومات التي تعرفونها، حجةً عليكم، لا لكم. حكم النقاب، ولأول مرة، هذكر في البوست دا الرأي المؤيد والمخالف والردود على الأراء دي "مش ردودي، لكنها ردود علماء" وبعد كدا حبيبتي، اتعبي الحق الذي وجدتِ أنه حق، وفي الغالب لما عقلك يقول: دا صح وكلام مقنع وحقيقي جدًا، وقلبك يرفض ويقول لا لا أكيد مش فرض، فاعلمي إن ال في قلبك دا هوى لازم تخالفيه. أولًا النقاب فرض! فرض يعني من تركته وهي تعلم حكمه آثمة، تُحاسب يوم القيامة، وال بيقول النقاب فرض زيه زي الصلاة فهو مخطيء تمامًا، لأن أحكام الترك هنا تختلف، فلو كان النقاب فرض حقًا، فتركه ليس كُفرًا، بينما ترك الصلاة كفر! طيب الأدلة؟ أولًا دليل بسيط جدًا، لو ندور كدا هنلاقي إن سبب نزول آية الحجاب هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه! كان معدي في مرة أمام زوجات النبي صلى الله عليه وسلم فقال لهن: والله لو أنني أُطاع فيكن، لأمرتكن بالحجاب، فإنه يراكن البرُّ والفاجِر! وإن لكُنَّ على النِّساءِ الفضل كما أن لزوجِكُنَّ على الرجال الفضل. وقتها قامت السيدة زينب بنت جحش قالتله: يا ابن الخطاب، أتغارُ علينا والوحي ينزل في بيوتنا؟ سيدنا عمر سابهم ومشي، ومعدتش فترة طويلة إلا ونزلت آية الحجاب، البنات بقا ال بتقول آية الحجاب كانت بتخاطب زوجات النبي فقط، يعني النقاب فرض عليهن فقط، هقولك غلط! الآية بتخاطب نساء المسلمين بصفة عامة، قال ربُنا جل في عُلاه: "يـٰأيها النبيُّ قُل لِأزواجِك وبناتِكَ ونِسآءِ المؤمنين يُدنين عليهنَّ مِن جلَـٰبيبهنَّ ذلكَ أدنى أن يُعرفنَّ فلا يُؤذين" يعني الآية مش بتخاطب زوجات النبي ﷺ فقط! طيب ماهو يمكن تفسير الحجاب غطاء الرأس بس! هقولك لا، لأن ربنا قال في آية تانية وهو سبحانه بيخاطب المسلمين في عهد النبي ﷺ: " وإذا سألتمُوُهُنَّ مَتاعًا فَسئلُوهنَّ من وراءِ حِجاب" يعني لما تيجوا تسألوا زوجات النبي ﷺ اسألوهن من وراء حجاب، ستر كدا بينكم وبينها حتى لا ترونها فيقصد بالحجاب هو التحجب أي التخفي. أما الجلباب، فهو ما يوضع على الرأس والبدن فوق الثياب، زي الملحفة كدا، وهو الذي تغطي به النساء الرأس والوجه والكفين والبدن كله، وما يوضع على الرأس يُقال له "خِمار" فالمرأة تُغطي بالجلباب دا رأسها ووجهها وجميع بدنها من فوق الثياب. والجلباب في لغة العرب التي جاء بها القرآن هو ثوب فضفاض يُغطي المرأة من قمة رأسها إلى أسفل قدميها. ودا موافق تمامًا لحديث النبي ﷺ: "المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان". = بس على فكرة ربنا قال: "وقُل للمؤمِنـٰت يغضضنَّ من أبصـٰرِهنَّ ويحفظنَّ فروجَهُنَّ وَلا يُبدينَّ زينَتَهُنَّ إلا ما ظهر منها وليضربنَّ بخمرهنَّ على جيوبِهنَّ" و العلماء قالوا في تفسير "إلا ما ظهر منها" يقصد بها الوجه والكفين. فعلًا، في من العلماء قال كدا، بس تعالي نشوف تفسير "إلا ما ظهر منها" فسره ابن مسعود رضي الله عنه (ودا ال قال عنه النبي من أراد أن يسمع القرآن كما أُنزل فليسمعه من ابن مسعود). المهم ابن مسعود وجماعة من أهل العلم قالوا: يقصد به الملابس الظاهرة. يعني ملابس المرأة لو كانت جميلة، اسمها زينة ظاهرة. وفسره قوم: بالوجه والكفين. وقول ابن مسعود أصح، ليه؟ عشان هو اللي موافق الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة وللآيتين السابقتين:")) وقال بعضهم (العلماء يعني) إن اللي قال الوجه والكفين يقصدوا قبل وجوب الحجاب؛ المرأة كانت في أول الإسلام تبدي -تظهر- وجهها وكفيها للرجال، بعد كدا نزلت آية الحجاب! فلو كانت آية الحجاب فعلًا هو غطاء الرأس بس، فهل كُنَّ زوجات النبي ﷺ بدون غطاء للرأس، وكانت الواحدة منهن تخرج بشعرها ونحرها؟ بالطبع لا، ومادام لا، يبقا إزاي ربنا يأمرهن بفعل هما عاملينه أصلًا وال هو غطاء الرأس؟ ما هما كدا كدا مغطينيه! ودا دليل قوي جدًا في نظري، إن زوجات النبي كُنَّ يُغطين رؤوسهن، ولكن الوجه والكفين لا. "وليضربن بخُمُرِهنَّ على جيوبهن" الخمار غطاء الرأس زي ما وضحنا فوق، والجيوب اللي هي الشق الذي يخرج من الرأس، فإذا ألقت الخمار على وجهها ورأسها فقد سترت الجيب وإذا كان هناك شيء من الصدر سترته أيضًا. وعايزة أنبهكن لحاجة يا بنات، مافيش مسألة موجودة في القرآن بالتفصيل كدا زي الحجاب، وصفته وطريقة لبسه! حتى الصلاة، وصفها مش موجود في القرآن لكنه موجود في السُنة، فربنا قال "خُمرهن" وقال "على جيوبهن" وقال "يدنين عليهن من جلبيبهن" والزينة يا بنات تشمل الوجه وبقية البدن، إيه اللي بيفتن الشاب في البنت وبيجذبها له أول شيء؟ وجهها وجسمها! بسيطة يعني:")) عشان كدا المرأة تستر الوجه والبدن حتى لا تَفتِن ولا تُفتن. الدليل الثاني السيدة عائشة كما ثبت في الصحيحين أنها قالت: "ولما سمعت صوت صفوان بن المعطل فخمرتُ وجهي وكان قد رآني قبل الحجاب". تقصعد قبل نزول آية الحجاب، فقبل وجوب الحجاب كانوا الصحابة عارفين زوجات النبي، ولكن بعد الحجاب لا، ودليله قولها: "فخمرتُ وجهي" يعني أخفيت وجهي وسترته عنه. غير كدا لما قالت: لما نزلت آية الحجاب، خرجن نساء الأنصارِ كأنهن غرابيبٌ سود. نساء الأنصار يعني مش زوجات النبي ياللي بتقولي: دي خاصة بزوجات النبي ﷺ') الدليل الثالث: كمان قالت رضي الله عنها: "كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله ﷺ محرمات، فإذا حاذوا بنا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها، فإذا جَاوَزَنا كشفناه" الحديث شارح نفسه! ولو فعلًا صادقة مع نفسك وبتبحثي عن الحق عشان تتبعيه مهما كلفك الأمر أنصحك بقراء رسالة "الحجاب واللباس في الصلاة" لابن تيمية رحمه الله. = بس في حديث عن السيدة عائشة بردو بتقول في شأن أسماء أختها أن النبي ﷺ قال لها: "إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا" وأشار إلى وجهه وكفيه. أنتِ عارفة أول الحديث دا إيه؟ إن أسماء بنت أبي بكر وأخت السيدة عائشة رضي الله عنهما خرجت قدام النبي بلباس رقاق "شفاف" فأشاح النبي عنها بوجهه وغضب وقال: إذا بلغت المرأة...... الخ. أنتِ تصدقي إن ابنة الصديق تخرج على نبي الله بلبس شفاف؟ هل تفعل هذا السيدة أسماء ذات النطاقين؟ الحديث دا ضعيف ولا يحتج به، وعندك جوجل سهَّل لنا المشاوير، ابحثي عن صحة الحديث. طيب وحديث المرأة اللي جات تسأل النبي ﷺ في حجة الوداع وكانت كاشفة وجهها! الأمر دا حدث فعلًا، والقصة إنها جاءت تسأل النبي ﷺ لأن ابوها مريض وهل ينفع تحج عنه؟ وبسبب فصاحة لسانه ولباقتها وهي بتتكلم وجمالها، الفضل ابن العباس فضل ينظر إليها، فلوى النبي ﷺ عنق الفضل، فقال العباس: لويت عنق ابن أخيك! فقال النبي ﷺ: "رأيت شابًا وشابة، فلم آمن عليهما الفتنة" والكلام دا كان في حجة الوداع، يعني بعد نزول آية الحجاب، ونظر الفضل إليها فدا دليل إنها كاشفة وجهها! المهم العلماء ردوا على الكلام دا وقالوا: أنها كانت محرمة، والمحرمة لا تنتقب لحديث ابن عمر عن النبي ﷺ قال: لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين. فرد عليهم فريق من العلماء وقالوا: نهي المرأة المحرمة عن لبس النقاب ليس أمرًا بكشف الوجه، ما دمنا قد أثبتنا أن الوجه عورة فلا يجوز أن يُكشف! يعني بيقولك أن المرأة المفروض عليها متلبس النقاب وهي محرمة، وهذا ليس معناه أن تكشف وجهها يعني تسدل شيء على وجهها مثلما جاء في حديث السيدة عائشة اللي ذكرته فوق. طيب وحديث ابن عمر؟ قالِك إن الحديث دليل على أنها لا يجوز لها أن تلبس النقاب، بدليل أنهن كن يسدلن إذا مر بهن الركب من الرجال (حديث السيدة عائشة ال ذكرته فوق*) فدا دليل على أن المحرمة لها أن تغطي وجهها. يعني ببساطة لا ترتدي النقاب ولكن تغطي وجهها بشيء زي الخمار كدا زي ما زوجات النبي كُنَّ يفعلن. وقال بعضهم: إنها جاءت النبي ﷺ سائلة وإنما أراد أبوها أن يعرضها على النبي ﷺ فربما تزوجها. وبعض العلماء ردوا الأعذار دي كلها، لأنه مينفعش عشان واحدة رايحة تعرض نفسها لواحد، تقوم تكشف وجهها قدام كل الرجال! نهايةً، اللي قالوا النقاب فرض هم ابن مسعود رضي الله عنه ودا صحابي عشان اللي مش عارفاه، والإمام أحمد بن حنبل وعدد من التابعين وطائفة من أهل الحديث. وال قالوا مش فرض ومستحب: الإمام الشافعي وأبو حنيفة وجمهور المفسرين. وكلهم أجمعوا على أن النقاب فرض في زمن الفتنة اللي هو احنا فيه حاليًا إذًا يا بنات المسألة خلافية")) لكن رأي الجمهور "الجمهور هنا يعني الأغلبية والأكثرية ومينفعش نعارض قول الجمهور" إن النقاب على النساء فرض في زمن الفتنة. ومش هقولك إحنا في زمن الفتنة، هسيبك تحددي دا بنفسك. ونصيحة يا بنات، المسائل الخلافية في الشرع مش ساهلة، دي مش مجرد مسائل خلافية سياسية، لأ، دا شرع ودين وحساب وجزاء وعقاب! مسألة النقاب زي مسألة قراءة الفاتحة في الصلاة. فالشافعي رحمه الله قال: قراءة الفاتحة في حق المأموم في الصلاة الجهرية واجبة. يعني لازم يقرأ سورة الفاتحة ولا تكفيه قراءة الإمام وأحمد ومالك وأبو حنيفة منعوا ذلك! يعني المأموم (ال بيصلي خلف الإمام ) لو مقرأش سورة الفاتحة خلف الإمام صلاته باطلة. وابن حزم والجمهور بيقول: صلاته صحيحة. طب أنا أعمل إيه دلوقتي؟ تتقي الشُبهات وتبعدي عن المسائل الخلافية وتعملي اللي فيه مصلحة لدينك ودنياكِ "أهم حاجة الآخرة" النقاب طلع يوم القيامة فرض أو لا، فأنتِ كمنتقبة اتقيتِ الشُبهات كسبانة وليكِ الأجر في الحالتين، أجر هتتمناه وقتها أي وحدة متبرجة وتقول: النقاب طلع مستحب مش فرض، بس بردو ياليتني أرجع الدنيا والبسه وأخد الأجر! وقتها ممكن الواحد يدخل الجنة بحسنة، ويدخل النار بسيئة، وبحسنة واحدة لا يدخل هنا ولا هنا ويفضل واقف على الأعراف! "فمن أتقى الشُّبهاتِ فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشُّبهاتِ وقع في الحرام". ــ نُـقـل.")♥️
❤️ 🥹 🩵 ♥️ ❤‍🩹 👍 💗 36

Comments