#زوجيات #تربويات *منقول بتصرف للفائدة* *ايها الأعزاء الغالين :* لا تذهبوا لتأدية أي واجب اجتماعي دون أن تصطحب أولادك،خذهم معك يعودوا المريض، ويزوروا الجار، ويصلوا الرحم، ويتفقدوا الغائب، ويهنئوا المتزوج ، ويعزوا ذوي المتوفى ... فقد بدأ يتشكل في مجتمعنا جيل أقعدته الأجهزة، عن كل ما له علاقة بالإنسان!! ، وعن التواصل الحقيقي الذي هو مطلوب منهه , وزاد على الأجهزة ضعف معرفة هذا الجيل لقيمة المشروع ، والواجبات ، وترابط المجتمعات، فلما يئس الآباء من مجيئهم تركوهم حتى في أوجب الواجبات وهي الصلاة! ، والنتيجة جيل كامل بارد العاطفة، ضعيف التواصل، قاطع للرحم، قليل المروءة إلا من رحم الله . وقف عمرو بن العاص رضي الله عنه عند حلقة من قريش اكتفت بكبارها وتركت صغارها فقال: *« ما لكم قد طرحتم هذه الأغيلمة؟ لا تفعلوا ، وأوسعوا لهم في المجالس، وأسمعوهم الحديث، وأفهموهم إيَّاه ؛ فإنهم صغار قوم، أوشك أن يكونوا كبار قوم، وقد كنتم صغار قوم، فأنتم اليوم كبار قوم»* *ورحم الله من قال :* وينشأ ناشئ الفتيان منا علـى مـا كان عوده أبوه كفانا عاهات مجتمعية ، فالأمة أحوج ما تكون اليوم لغير ذلك ، إننا بحاجة لزرع الدين والقيم في اجيالنا ليستمر الوفاء والعطاء والبذل والإحسان .. نفعنا الله وإياكم بما نقول ونسمع ونعمل ونفعل .