بيان #إستقالة #أعضاء #لائحة #شبعا_هويَّتي بعدما آلت الأمور إلى منحى خطير وانزلقت في اتجاهات لا تُحمد عقباها، وبعد استنفادنا لجميع وسائل التواصل واعتماد سياسة اليد الممدودة، سعيًا للاحتفال بوحدتنا بعيدًا عن الانقسام، وعلى قاعدة "لا غالب ولا مغلوب"، وانطلاقًا من حرصنا على عدم تطور الأمور نحو مزيد من التشنجات، وملاقاةً للائحة "ما حدا أكبر من ضيعته" التي تقدمت بإستقالة اعضائها الأسبوع الماضي ، نود إعلامكم بأننا تقدمنا باستقالتنا لدى القائمقام في حاصبيا، حقنًا للدماء، ومنعًا للطابور الخامس من استغلال الوضع وبث الفتنة بيننا كأبناء بلدة واحدة تجمعنا الروابط العائلية وصلة الرحم والقربى. إن هذه الاستقالة ليست تخليًا عن المسؤولية، بل هي تنازل أمام أهلنا، وأمام من اقترع لنا أو لم يقترع، إيمانًا منا بأن "شبعا تستحق التضحية، وأن دماء أبنائها أسمى وأرفع من جميع المناصب والمكاسب". ونقول للائحة "ما حدا أكبر من ضيعته": نحن نسلمكم الأمانة بعدما فشلنا في جميع الحلول والطروحات والمساعي تحت انانية الشخص فإما ان يكون السيد آدم فرحات رئيساً او لا أحد مع العلم اننا نرى في الفريقين اشخاصاً قادرة على تولي هذه المهمة على قاعدة تشكيل فريق عمل لا تنصيب مراكز ، وعليه لكم ما تمنيتم فإغنموا بالمناصب و تحملوا مسؤلياتكم امام الله و اهالي البلدة في حال عدلتم عن استقالتكم. فلن نكون معطّلين من داخل المجلس البلدي، ولن نكون مع من لا نرى فيه خيراً و وأمانةً و افساحاً لكم في المجال لأخذ المسؤولية كاملة و منعاً لأي حجة بالعرقلة من قبلنا. وندعو الجميع إلى التحلي بالصبر والحكمة، فالمنافسة في خدمة الناس مشروعة، ويكفلها الدستور والقانون، أما أن تتحول إلى صراع نفوذ وتكسير رؤوس وعناد وشخصنة وإهانات، إلى حدّ السماح للغرف السوداء باستغلال الخلافات لبثّ سمومها عبر رصاص مسموم يهدد أمننا ومجتمعنا، فهذا ما نستنكره، ونجد أنفسنا مضطرين للتنازل عن جميع المراكز والمناصب حفاظًا على دماء أهلنا، أيًّا كان الطرف الذي ينتمون إليه. قال الله تعالى: "لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِباسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ". "وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ". أما للأخ محمد حمدان (أبو مؤمن)، فنقول لك: وفقك الله في المسار الذي تراه مناسبًا، استقالةً أو استكمالًا ضمن فريق لائحة "ما حدا أكبر من ضيعته". وندرك حجم الضغوطات التي تعرضت لها، كما نُدين الاعتداء الغادر الذي طال مركز عملك بالرصاص، ونطالب الأجهزة الأمنية باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لكشف ملابسات هذه الحادثة وتحديد المسؤولين عنها، فلا غطاء على أحد، ولن نقبل إلا بالعدالة وكشف حقيقة ما حصل أمام الرأي العام. وأخيراً نقول لكم اننا لن نتهاون إزاء اي مساس بهويتنا فهي الخط الأحمر الذي تقدّم في سبيله الأعناق ولن نقف عند استئثار حصل او استبعادٍ افتعل او ميثاقيةٍ فقدت فهذا ما كنا نسعى لمنعه ، إلا ان ناقوس الخطر الذي دُق في استعمال جميع وسائل فرط العقد الاجتماعي و انحلال الاخلاقيات في المنافسة و إهانة الكرامات و التهديد و الترغيب على الأعضاء أوصلنا لمرحلة حال دون التلاقي و المشاركة ، كما إستدعى منا التنازل ووئد الفتنة. ولأهلنا في شبعا نقول لكم شكراً على مساندتكم لنا ولن نخذلكم و سنبقى بجانبكم صفاً واحداً وسنلتقي مجدداً في ساحة شبعا التي جمعتنا سابقاً و ستجمعنا لاحقاً ولن نقبل بأي ساحة خاصة تملي علينا مشاريعها ، حمى الله شبعا وامام كرامتها فلتسقط جميع المناصب ولتبقى شبعا محافظة على كرامتها و هويتها وعاشت شبعا حرة أبية