مدينة دورا وقراها " *اضغط للانضمام* "
June 12, 2025 at 12:39 PM
إلى متى سيبقى بيننا هؤلاء "العديمو الضمير" الذين يصرّون على خنق أطفالنا وشيوخنا ونسائنا ومرضانا بدخانهم السام؟! إلى متى سنسكت على من يتلذذ بحرق البلاستيك بين بيوت الناس فقط ليجمع خردة يبيعها بثمن بخس، مقابل تدمير صحة الآخرين؟!
هل أصبح المال عند البعض أغلى من أرواح جيرانه؟! بل ربما أغلى من صحة أطفاله هو نفسه!
هذه ليست "غفلة"، هذه جريمة.
هذه ليست "رزقة"، هذه خيانة لكل نفس تتنفس هواءً مسموماً.
الصور التي أمامكم ليست مجرد حريق… هذه كارثة حصلت أول أمس في طاروسا غرب مدينة دورا، وقد تتكرر غدًا في حيك أو بجوار بيتك.
الحل؟
الحل أن نكسر صمتنا.
الحل أن نوقف هؤلاء بوعي وبقوة القانون.
الحل أن نُخبرهم بوضوح: "رزقك لا يكون على حساب أنفاسي وأنفاس أطفالي."
سؤالي الصريح:
لو رأيت شخصًا يحرق البلاستيك اليوم… هل ستبقى تتفرج؟
هل ستقول "ما لي دخل"؟ أم ستقف وتتصرف بحزم؟
شارك رأيك بصراحة، لأن سكوتك قد يجعل بيتك التالي.
👍
😢
6