تم فصل أكثر من ٥٠٠٠ مجاهد من خيرة المقاتلين بعد فتح باب الانتساب بحجة استكمال أعداد وقوام الفرق من المقاتلين لنتفاجئ اليوم بفصل أكثر من ٤٠ % من كل كتيبة وحرمانهم من فرحة العيد وقتل بهجته في أفئدتهم والله سالت الدموع واحترقت المقل ليس حباً منهم بالمال لكن إختيار هذا التوقيت الذي هم فيه بأمس الحاجة لثمن رسم تلك الابتسامة على وجه طفله فلذة كبده بثوب أو حذاء او حتى دمية يسعده بها ليجبر خاطره ويشعره بأنه الأب الذي يتمناه كل إبن . .. بعد فرحة المنحة الرئاسية ومرسوم زيادة الراتب تأتيك صدمة لاراتب ولا منحة وفصل من العمل والسبب مجهول ولا مبرر من أحدهم لا القائد ولا السيد وحتى من تسلم الراتب تسلمه كما كان منذ سنين دون زيادة او نقصان من منحة او مرسوم في العيد او في الوعيد ... إن كنا قد أصبحنا عبئاً على هذا البلد وعلى وزارة الدفاع المسؤلة منا فنشهدكم بأننا لانسمح لأنفسنا إرهاق وطننا الذي قدمنا له كل مانملك من قوة وجهد ودم وتضحية لنروي ترابه بماء الحرية وإن كنا لازلنا أبناء جيش هذا الوطن وقد قُبل منا مابذلنا فنطالب بإسم هذا البلد ونحن أبنائه بالنظر في أمرنا ورفع الظلم عنا وان نحاسب ونُحتسب كغيرنا من جنود هذا الوطن  ونحن خاضعين كل الخضوع للحق والشرع والقانون وأن نعامل بالمثل دون زيادة أو نقصان ... نسأل الله العظيم بأن يحفظ بلدنا آمناً مطمئناً مزدهر ويحفظ شعبه من كل قهرٍ وظلم