كيف أنجو من صمتي وأنيني؟ من غصةٍ تسكن صدري كغيمة ثقيلة لا تمطر؟ أمشي على جليد الوجع حافية، تلسعني الذكرى، وتُغنّي الريح حولي نشيد الانكسار. أعبر محطات حزني كما تعبر الطيور سماءً مثقلة بالعاصفة، أرفرف رغم الريح، رغم التعب، رغم اللا أحد. أُلملم فتاتي كأنني أوراق خريف، وأزرع في داخلي ربيعًا لا يراه أحد، سواي. لست بخير تمامًا، لكنني لا زلت أقف، وهذا وحده، انتصار صغير، يشبه النجاة. E✍️