
الرَاحِلة
May 24, 2025 at 12:27 PM
لا أرى وصولًا أعظم مِن أنْ أدرسَ دونَ مللٍ، وأبحثَ عن المعلومةِ دونَ كللٍ، وأنْ يسيرَ قلمي على ورقةِ اختباري دونَ توقُّفٍ، وأنْ يستحضرَ عقلي كلَّ ما فهمَه وحفظَه وقتما احتجتُه..
لا أرى الوصولَ في شهادةٍ،
بقدرِ ما أراه في المحاولةِ، والسعيِ، والجهاد.. أتلذذُ بالوقوعِ، تقوِّيني العثرةُ، وتقوِّمني الفكرةُ، توَّاقةٌ روحي إنْ تمنَّيتُ، مُجدَّةٌ إنْ عملتُ، متصالحةٌ إنْ تعثرت.
لا أشتاقُ للحظةِ وصولٍ يُكتبُ فيها اسمي على ورق، أشتاقُ للحظةٍ أُتوَّقُ فيها مِن سندسٍ وإستبرق، نحنُ في عمرِ السعيِ لا وصولَ -حقيقيًّا- فيه، في دارِ كبَدٍ لا راحةَ فيها.
ومَن أرادَ الرَّاحةَ -الجنَّة-، فعليه ألَّا يستريح.
- طاقة بالموجب.
💚
1