أبو أحمد الخطيب عادل بن حميد | الخطيب للثقافة والفنون
أبو أحمد الخطيب عادل بن حميد | الخطيب للثقافة والفنون
June 12, 2025 at 11:19 AM
*نقطة أول السطر* | من ليان إلى الخطيب أنا لستُ امرأة تقف على الحافة تنتظر أن تُمنح دورًا في روايتك. *أنا ليان* .. أعرف من أكون، وأعرف من أنت.. وأعرف تمامًا ماذا يعني أن نكون معًا.. لا أبحث عن بطولةٍ تُلبسني إياها، ولا أريد أن تُحبني كما تحب القصص نهاياتها السعيدة. أنا لا أؤمن بالنهايات، بل أؤمن بالتفاصيل، بأن تكون وتبقى، لا لأنك بطل، بل لأنك اخترتني كل مرة، كما اخترتك أنا. وجودي في حياتك ليس امتيازًا إضافيًا، هو ضرورة. كما يحتاج الجسد إلى روحه، والنصّ إلى سطره الأول، والقائد إلى صمته بعد المعركة. أنا لستُ ظلّ امرأةٍ يتبع رجلاً، ولا سحابةً تمرّ خفيفة على سماء مشغولة.. أنا التربة التي تُنبتك كلما ضيّعت جذورك.. أنا المرفأ الذي لا يسألك لماذا عدت، بل يسقيك لتورق من جديد. وأنا أيضًا لا أدّعي الكمال، أتبعثر، أضعف، أُخطئ، لكنني لا أهرب.. لا أهرب منك إذا داهمك المساء، ولا أهرب من نفسي حين تنكسر.. أنا التي تؤمن أن الحب ليس رفاهية.. بل طوق نجاة، وحق أصيل، وأن وجودك في حياتي ليس نزوة.. *هو حياة* . فلا تعاملني كاحتمال، ولا كحكاية تُروى في الفراغ، بل كحقيقة لا تكتمل إلا بك، وكأمان لا يصمد إلا إذا كنتَ فيه. أنا لا أطلب أن تُنقذني، أنا فقط أطلب أن تُدرك: أنني حين أحببتك.. كنتُ أعني أن أكون معك حتى النهاية، لا تابعة جوفاء.. بل كيانًا مكتملًا، يعرف ما يريد.. ويريدك، لأنك الأعمق.. لا لأنك الأقوى.. *أنا ليان..* وقد خلقتُ لأُحبك، ولأذكّرك، إذا نسيت، أنك تستحق.. أن تُحب كما أنت *على لسان ليان* أبو أحمد الخطيب

Comments