خالد محمد الحجازي، مدير مكتب التفتيش والمتابعة السابق لمحفظة "ليبيا إفريقيا" للاستثمار، في تصريحات لـ"إرم نيوز": الرئاسي الذي يفترض أن يكون رمزًا للوحدة يعاني خلافات داخلية عميقة ما يقوض قدرته على قيادة جهود المصالحة الشاملة. - تصاعد الخلافات حالياً بين أعضاء الرئاسي يشير إلى أن التوافق الذي أدى إلى تشكيل المجلس كان هشًّا أو شكليًّا. - هذا التوافق لم يفلح في بناء رؤية موحدة أو آليات عمل متفق عليها بين أعضائه. - غالبًا ما تنبع هذه الخلافات من تنازع على الصلاحيات المحددة للمجلس ورئيسه، ومحاولة كل طرف فرض رؤيته أو حماية مصالحه. - يشمل ذلك قضايا، مثل؛ تعيينات المناصب السيادية، وإدارة الموارد، أو العلاقة مع الأجسام السياسية الأخرى كالحكومة ومجلس النواب. - هذه الخلافات هي انعكاس للانقسامات الجغرافية والقبلية والسياسية المستمرة في ليبيا - كل عضو في المجلس يمثل تيارًا أو منطقة معينة، وتظهر الخلافات عندما تتصادم مصالح هذه التيارات. #ليبيا_برس