قامت دولة بوركينا فاسو بتتبع تحركات مسؤولة المنظمة "كلير ديبورا" وجمع الأدلة والتنصت على مكالماتها ومراقبة رسائلها.. وبعد جمع كل المعلومات المطلوبة والأدلة الدامغة بأنها جاسوسة لبلاد غربية .. ثم عملت سلطات بوركينا فاساو على دعوة كلير إلى حفل إنساني قامت بعمله السلطة لمساندة الأسر وبناء المجتمع، وبما أن كلير تدعي حب العمل الإنساني فقد سارعت في الحضور. ومع تواجدها في الحفل حضر رئيس بوركينا فاسو "إبراهيم تراوري" وقاموا بعرض كل الأدلة عبر شاشة بروجكتر ليراها آلاف المواطنين، وسط دهشة الناس الذين ساندوها وأحبوها لسنوات ظناً منهم أنها جاءت لخدمتهم والنهوض بهم. وتلقت دولة بوركينا فاسو آلاف الاتصالات من المنظمات الدولية والدول الأوروبية للتوسط لإخراج "كلير" . لكن دولة بوركينا فاسو طالبت بالعدالة في حق كلير داخل بلدهم ياتُرى كم كلير الاستخبارات الاجنبيه والمنظمات عملت في السودان في العقود السابقة للحرب أو لازالت تعمل في المناطق المحتلة دي القيادة الصاااح والاستخبارات الصاااح عندنا بعد الاستخبارات تشتغل وتقبض الجواسيس والعملاء والمتعاااونيين بالأدلة بالصورة والصوت قيادتنا بتطلق سراحهم وتسمح ليهم بمغادرة البلاد عديل.