شبكة الهدهد عميت سيغال رأيي في مخطط التجنيد المتوقع: 1. يخدع الحريديم أنفسهم إذا اعتقدوا أنهم سيحسنون مواقفهم في فرصة قريبة. ما اتفقوا عليه لن يتم إلغاؤه بعد الآن. لم يعد الأمر يتعلق بالمستشارة القانونية للحكومة ولا بالمحكمة العليا، بل يتعلق بحاخامات ديجل وشاس. 2. تتضمن قضية الانفصالية الحريدية مشكلتين صعبتين - نقص القوى العاملة في الجيش وعدم المشاركة في الاقتصاد. لسنوات، حتى 7 أكتوبر، كان من الشائع الاعتقاد بأن المشكلة الرئيسية هي الاقتصادية. لذلك دافع بينيت وآخرون عن إعفاء كامل ومطلق من سن مبكرة حتى يتمكنوا من الخروج للعمل. الآن يتعلق الأمر بالذهاب إلى الطرف الآخر - إلحاق ضرر جسيم بالاقتصاد، على حساب الخدمة العسكرية. وهكذا، فإن الحظر الذي تفرضه الدولة على طلاب المدارس الدينية هو ما يريده المشرفون: بدون ترخيص، بدون رحلات جوية، بدون أكاديمية. مشكلة صعبة. 3. العقوبات الرئيسية تنتظر في المستقبل، بين ستة أشهر وسنة. هنا الاختبار الكبير: تجنيد سكان الحديد لإنقاذ سكان بيت هميدرش. في رأيي، مرة أخرى، يقع الحريديم في الأوهام إذا اعتقدوا أن العقوبات لن يتم تطبيقها. لقد انطلق القطار والمحطة التالية ليست بونيفيز ومير، ولكن بالتأكيد شباب الهامش الحريدي. 4. لهذا السبب بالتحديد ما زلت أجد صعوبة في رؤية قانون تجنيد معتمد في الكنيست. اعتقدت في العام الماضي وما زلت أعتقد أن الحريديم لن يسقطوا وأن القانون لن يكون موجودًا. اتضح أن الجزء الأول صحيح، وسنرى بالنسبة للجزء الثاني. النهاية.