
أسرار ونصائح للسعادة الزوجية 💑
June 10, 2025 at 02:11 AM
📬 أنا خطبت بنت ما كنت اعرفها من قبل وعقدت قراني، لكنها الآن أصبحت زوجتي شرعًا، ولم ندخل بعد.
والمشكلة اني قبل ما أخطبها ، كنت أحب فتاة أخرى وتعلّقنا ببعض، لكن لم يحصل نصيب.
الآن، لا أستطيع أن أحب زوجتي كما أحببت السابقة، ولا زلت أفكر بتلك الفتاة.
الآن أريد أن أحب زوجتي لكن لا أقدر أحبها بنفس البنت الأولى التي كنت احبها،ولا زلت أفكر بالبنت القديمه،
اتمنى أن اعيش مع زوجتي حب وسعادة كما كنت أتخيل مع الأولى. فماذا أفعل؟
*✒️الرد:*
اعلم أن الزواج قسمة ونصيب، وما صرفه الله عنك فليس لك فيه خير، وإن ظننت غير ذلك.
الفتاة السابقة لم تكن لك، وهذه مشيئة الله.
ولو كان فيها خير، لسخّر الله أسباب الزواج بها، لكن الله صرفها عنك لحكمة قد لا تراها الآن.
استمرار تفكيرك في الماضي هو تعلق بشيء انتهى، وتعلق بما لم يُكتب لك لا يجلب إلا الحزن، ويضعف محبتك لمن هي الآن زوجتك.
وتذكر القاعدة:*"من ترك شيئًا لله، عوّضه الله خيرًا منه."*
أنت الآن على أعتاب حياة جديدة مع زوجتك، وقد بدأت بداية طيبة بعقد القران.
لا تظلمها بالمقارنة، ولا تحكم عليها من بعيد.
امنحها الفرصة، وافتح لها قلبك، وستكتشف مع العشرة معها والأيام أشياء جميلة تُحبك فيها وتُحبها.
*الحب الحقيقي لا يُقاس بالبدايات والخيالات،* بل يُبنى مع العِشرة والمواقف والقبول والتقوى.
فلا تقلق إن لم تشعر به الآن، فهو سيأتي مع الوقت، والعشرة والانسجام معها وسيكون أقوى وأنضج بإذن الله.
*فاصرف عنك خيالات الماضي،* وارضَ بما اختاره الله لك، وأقبل على زوجتك بقلب مطمئن، واطلب من الله أن يرزقك محبتها والسكينة معها.
درب نفسك وخيالاتك على انك تحبها *وتناسى خيالات الماضي،* واجتهد ببناء قصة حب مع الزوجة الجديدة.
---
الأيام القادمة ستكشف لك خيراً كثيراً في زوجتك إذا فتحت قلبك لها.
الثقة بالله، ثم الجهد الصادق في بناء العلاقة، سيجعلانك تعيش السعادة التي تبحث عنها.
*> ﴿وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ﴾*
أسأل الله أن يبارك في زواجك، ويجمع بينكما على خير، ويملأ قلبك محبة لزوجتك.
👍
❤️
🥰
18