أسرار ونصائح للسعادة الزوجية 💑
أسرار ونصائح للسعادة الزوجية 💑
June 12, 2025 at 02:47 AM
📬 زوجي كان حنونًا في السابق، لكن مؤخرًا أصبح عصبيًا ويهملني، ومع أني أتجمّل له وأحاول إسعاده، يقوم بممارسة العادة السرية أمامي! أنصحه بأنها حرام وأني أتأذى، لكنه لا يتوقف. هو يصلي، ومع ذلك يستمر بهذا التصرف المهين لي. أنا خائفة عليه من الذنب والعقاب، ومجروحة من تصرفه. ماذا أفعل؟ *✒️الرد* من الواضح أن بينكما كانت علاقة جميلة في البداية، لكن ما يحدث الآن يشير إلى خلل عميق في التواصل العاطفي والاحترام بينكما. زوجك – كما يظهر – غالبًا مدمن قديم على العادة السرية، اعتاد عليها منذ ما قبل الزواج، وأصبحت لديه الوسيلة الأسهل والأقرب للتفريغ الجنسي، لأنها لا تحتاج حوارًا أو مشاعر أو جهدًا. *📌 العادة السرية (الاستمناء)* محرّمة على الراجح من أقوال أهل العلم، لما فيها من الإضرار بالنفس وتعويدها على ما لا يحل. والأخطر أنه الآن يفعلها أمامك، وهذا أخطر ما في الأمر، لأنه يشير إلى: قلة حياء في هذا الجانب. ضعف احترام لمشاعرك كامرأة وزوجة. وربما ضغط نفسي عليك بطريقة غير مباشرة، وكأنها رسالة: "انه يشعر بالتقصير ولكنه يعوض هذا بنفسه أمامك". وهذا مؤلم جدًا. *📌ممكن أن يكون مدمنًا جنسيًا أو سلوكيًا* إذا كان يلجأ للعادة باستمرار، حتى بوجود زوجته، ومع توفر الجمال والزينة والحب منك، فغالبًا عنده: إدمان على العادة السرية أو المواد الإباحية (حتى لو لم تصرّحي بذلك). أو تشبّع خيالي جنسي خاطئ جعله لا يتفاعل مع العلاقة الطبيعية. *وقد يكون لا يستمتع بالعلاقة الحميمة لعدة أسباب:* إما لأنه لا يجد ما يُرضيه فعلًا أثناء الجماع (وقد يكون هذا عن جهل من طرفك لا تقصير)، وأصبح لا يستجيب طبيعيًا لعلاقة زوجية. وربما يريد أن يُشعِرك بالذنب أو التقصير، ليُبرر لنفسه ما يفعل. وأنتِ من جهتكِ – كما ذكرتِ – حريصة، تتجمّلين، تحاولين، تتألمين، وتخافين عليه من الحرام، وهذا خير كثير. --- *🧭 ملاحظة مهمة* قد تقولين إنه يصلي ما شاء الله عليه، وهذا أمر طيب يُشكر عليه، فالصلاة صلة بين العبد وربه، ولا شك أنها عمود الدين. لكن مع ذلك، فإن الصلاة لا تكفي وحدها ما لم تنعكس على السلوك والأخلاق. > قال الله تعالى: *"إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر"* فحين لا تنهى الصلاة صاحبها عن أذية زوجته، أو المجاهرة بمعصية أمامها، فهذا يعني وجود انفصال بين المظهر الديني والحقيقة السلوكية. وهذا لا يعني أنه سيئ أو لا خير فيه، بل يعني أنه بحاجة إلى مراجعة نفسه بصدق، وأن يتذكّر أن الإيمان ليس فقط في الركوع والسجود، بل أيضًا في تجنب الذنوب والمعاصي، والرحمة، والحياء، واحترام مشاعر الآخرين، وخاصة الزوجة التي هي أقرب الناس إليه. --- ✋ وإذا شعرتِ بالإهانة من فعله (وهو فعل مهين فعلًا): فمن حقك وضع حدٍّ لهذا السلوك، لكن بطريقة هادئة، لا تجرح العلاقة، بل تصلحها. *كيف؟🤔* *1. صارحيه بهدوء:* اسأليه: لماذا تفعل هذا أمامي؟ ما الذي ينقصك؟ ما السبب الحقيقي؟ *2. اذا أخبرك وقال إنك لا تشبعينه عاطفيًا أو نفسيًا:* فابدئي بمراجعة ما يحتاجه فعلًا، وحاولي تطوير نفسك في هذا الجانب، بحب. *3. أما إن كنتِ تفعلين كل ما بوسعك، ومع ذلك يستمر بالسلوك أمامك:* فهنا لا بد من وضع حد واضح، عبر خطوات: التوقف عن التجاهل. طلب تدخل طرف ثالث حكيم من أهله أو أهلك (أو مستشار أسري مختص). والوصول إلى اتفاق يحفظ علاقتكما ويعيد الاحترام للعلاقة الزوجية. --- *💡 وأخيرًا:* *> ❗️تذكّري:* أنتِ لستِ مكلّفة بهدايته، بل مكلّفة فقط بنصيحته وإرشاده بالحكمة والموعظة وتبيني له خطر هذه العادة القبيحه والمعصية، *أما القلوب فبيد الله.* لا تعتادي على هذا السلوك من زوجك، بل لابد من حل لهذه المشكلة. *فالعلاقة الزوجية تُبنى على المودة والرحمة، لا على التجاهل والانكسار.* ---
👍 ❤️ 24

Comments