📬 السلام عليكم انا كنت احب بنت وهي تحبني من أيام الطفولة حتى كبرنا ورحت اخابر عند اهلها وابوها بالرغم ان اهلها نكون اخوالهم بعد ماراح ابوي يخابر اعطولهم مجبر ونسو ابي بعدين زوجوها بشاب ماهي تحبه ولاتعرفة جلست شهر بعد خطوبتها بالشاب وهي راسليني وتواصلي معي بالجوال قالت ماتريد الا انا هي تحبني ونا كمان احبها ونشعر بالسعادة جلسنا مدة نتواصل يومياً ونلتقي بالمدرسة بعد ما اكشفوها اهلها وابوها انها تتواصل معي وتحبني قامو ضربوها ضرب جداً وعرسو بها على الشاب الذي ماهي تحبه غصباً والان اريد اي طريقة اعرف هل قد نسيتني وهل عادها تحبني مثل قبل عرسها واعرف كيف حياتها مع الشاب انا لاعلم كيفهي واريد ان يطلقها زوجها باي طريقة بس ماعرف كيف واقول انه اثم اذ فعلت شي سحر وبالرغم بعد ماعرسو بها اني قد تزوجت بنت غيرها بس ماحبيتها مثل حبي الاول والبنت الاولة من ايام الطفولة ولاشعرت بالسعادة معها ودائما اضل مفكر في الاولة والماضي وكل مافكرت استوجعت اكثر واريد السعادة واحقق حلمي مع الاولة او اشعر بالسعادة مع البنت الذي تزوجتها وانسا الماضي ارجوكم اعطوني حل مشكلتي كتب الله اجوركم بانتظاركم لحل مشكلتي مع البنت الذي كنت احبها من أيام الطفولة كيف اكون معها واخليها معي بالرغم قد انجبت طفلين من الشاب الذي ماهي تحبه واريد حل المشكلة سوا انساها وانسا الماضي او يطلقها زوجها *📌الرد* وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته *أولًا: اعلم أن الزواج رزقٌ مكتوبٌ ومقدّر،* قال عليه الصلاة والسلام: *"واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك".* وقد قال ﷺ: *"إن الله كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة"* [رواه مسلم]. قال تعالى: *> "وفي السماء رزقكم وما توعدون"* [الذاريات: 22]. وكما أن الرزق مكتوب، فالزوجة مكتوبة، *"فلو كانت هذه البنت من نصيبك، لسهل الله لك زواجها".* *📝يقول أهل العلم:* إن الزواج مكتوب ومقدّر، كما أن الرزق مكتوب ومقدّر، وقد كُتب لكل زوج أن يكون من نصيب الآخر بعينه. *ثانيًا: التواصل بينكما،* سواء كان قبل زواجها أو بعد زواجها محرم، *وخاصة بعد زواجها،* 📝قال صل الله عليه وسلم "ليس منا من خبب امرأة على زوجها" [رواه أبو داود وصححه الألباني]. وفي رواية: *"لعن الله من خبب امرأة على زوجها".* أي افسدها على زوجها. 📌سواء تم زواج البنت بمن لا تحبه برضاها أو بغير رضاها فولي أمرها مسؤول أمام الله عن ذلك. 🤚🏻وقد أصبحت الفتاة الآن مزوجة لرجل مسلم وأمًا لطفلين، فلا يحل لك أن تتتبع أخبارها أو تحاول أن تفسدها على زوجها. فاتقِ الله، ولا تُفسدها على زوجها، فالتخبيب حرام، وملعون من يسعى به للتفريق بين الزوجين. *📌ثالثًا:* أما قولك إنك تفكر بأن *"يُطلقها زوجها بأي طريقة"،* مع إدراكك أن السحر حرام، فنؤكد لك: السحر كفر وشرك بالله، ولا يجوز لك بأي حال أن تسعى بطريق محرم، سواء بالسحر أو التخبيب أو الكيد، لتفريق زوجين، فذلك كبيرة عظيمة، وعقوبته شديدة. ☝️فاتقِ الله، واترك البنت وشأنها، فلعلها صلحت مع زوجها، ولا تفتّش أو تبحث عن أخبارها. *👈🏻أقبل على شأنك، وزواجك، وإصلاح قلبك بالحب الحلال، واترك الوساوس الماضية المتعلقة بنفسك.* 🤚🏻لا تعرّض نفسك لعقوبة الله ودخول النار بسبب هذه العلاقة. *👌🏻قد يكون الله صرفها عنك لحكمة يعلمها هو، وأنت لا تدري.* 👈🏻أقبل على شأنك، وأقبل على العبادة والطاعة وصلاح قلبك. قال الله تعالى: *> "وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم، وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون"* [البقرة: 216]. *👈🏻تذكّر: أن من ترك شيئًا لله، عوّضه الله خيرًا منه.* *👌🏻ربما صرف الله تلك الفتاة عنك رحمةً بك، وربما كان زواجها من غيرك سترًا لك أو لها، وأنت لا تدري.* *📝نصيحتنا لك:* أقبل على الله بقلبك وعبادتك، وأصلح نفسك وزوجك. لا تظلم أحدًا، ولا تفتح باب الفتنة من جديد. استعن بالله على نسيان الماضي، فهو قَدَر الله، والخير في الرضا بما قسمه الله. واحذر من خطوات الشيطان، فإنها تبدأ بالشعور، وتنتهي بالعقاب في الدنيا والآخرة. *👌🏻واعلم أن الزواج الذي يتم بطريق الاحتيال أو بعلاقة محرّمة، لا يبارك الله فيه، وغالبًا ما يُبتلى بالخصومات، والشكوك، وفقدان الثقة، لأنه بني على باطل، وما بني على باطل لا يدوم.* *نسأل الله أن يعوّضك خيرًا، وأن يرزقك السعادة والرضا بما قسمه لك، ويصلح قلبك وزوجك وحياتك.*