أبوظبي تقود حفتر إلى نهايته ما لا يعلمه الأسير الهارب حفتر بأن مليشيا الجنجويد التي يدعمها كانت قبل الحرب تفوق كل مليشيات حفتر وليبيا مجتمعة من حيث العتاد والقوة البشرية والتدريبية ولكن كل هذه القوة الضخمة تلاشت لأنها اصطدمت بصخرة إسمها الجيش السوداني تم تفتيت هذه المليشيا وسحلها تماماً بالقوة الجبرية العسكرية يظن حفتر بأن الجيش السوداني لقمة سائغة ويمكن بلعها بسيارات الـ Land Cruiser التي دعمته بها دويلة الخمارات وبعض مدرعات نمر وعجبان وقد صدق هذا المعتوه بأنه يملك جيشاً يمكنه مجابهة الجيش السوداني وهو لم يرى من الفيل إلا أذنيه باختصار أيها الحفتر هل تعلم بأن ترسانة الجيش السوداني الاستراتيجية أو القوة الصلبة لم يستخدمها بعد ضد مليشيا الجنجويد لأنها ببساطة تعتبر مليشيا ورغم ضخامة حجم ترسانتها العسكرية لكنها بمجرد دخولها في حرب ضد الجيش السوداني أصبحت مليشيا واستخدمت أساليب هجومية همجية غير منظمة في احتلالها للمدن وانتشرت فيها بشكل عصابات واستخدمت المواطنين دروعا بشرية وتمكنت في بعض المناطق ولكن هل تعلم بأن الاستراتيجية التي واجهها بها الجيش السوداني يمكن تدريسها في الكليات والمعاهد العسكرية العالمية تم شل حركة هذه المليشيا وإخراجها من المدن بأسلوب عسكري أستغرب فيه كبار الباحثين والمحللين العسكريين ببساطة لأنه الجيش السوداني أقدم مؤسسة عسكرية عرفتها البشرية حفتر هل تعلم بأنك تحفر في قبرك بيديك وأنت لا تدري لأن دويلة الإمارات تضلل لك المعلومات عن الجيش السوداني أو ربما تريد أبوظبي إخراجك من المعادلة ولكن بطريقتها وأنت بطريقتك هذه تعجل بهلاكك مليشيا الجنجويد التي تساندها يا هذا لا وجود لها على الأرض السودانية وما تبقى منها مجرد قطاع طرق يحتمون بحواضرهم قلنا لك بأن الجيش السوداني لغاية اللحظة لم يحرك آلياته الثقيلة أو يستخدم قوة الردع الاستراتيجي لأنه حارب الجنجويد بنفس أسلوبهم فأنت الآن يا حفتر تخاطر بمغامرة في ارض مكشوفة لن يدخر فيها الجيش السوداني جهداً لمسح الصحراء بأسلحة سيسمع صداها في برج خليفة اللهم قد بلغت اللهم فاشهد ..... #الدفاع_السودانية