بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين والصلاه والسلام على اشرف المرسلين ولا عدوان الا على الظالمين. سلامة عبد القوي متحدث باسم إيران أم محامٍ عن حماس؟! تفنيد الافتراءات حول الدعوة السلفية وفضح مشروع “ياسر أبو الشباب” خرج المدعو سلامة عبد القوي، أحد أبرز وجوه "الدعوة الإخونجية " بلباسها الإعلامي المريب، باتهام صريح ومفضوح للدعوة السلفية بأنها تتعاون مع اليهود ضد حماس، مستدلًا بفضيحة ما يسمى ياسر أبو الشباب، زاعمًا أنه من أبناء الدعوة السلفية! هذه فرية عريضة لا يقبلها من له أدنى معرفة بعقيدة السلف أو بمواقفهم، وهي لا تصدر إلا عن من أظلم قلبه، وتلوثت بوصلته العقدية، وانعطف مشروعه في اتجاه قم بدل مكة! في هذا المقال، نكشف زيف هذه الادعاءات، ونضع القارئ أمام الحقائق والوثائق، لتتبين له خيانة الإخوان وعمالة أبو الشباب ، وفضيحة محاولة إلصاقه بالدعوة السلفية زورًا وبهتانًا. أولًا: من هو ياسر أبو الشباب؟ تاجر مخدرات وقاطع طريق تبرأت منه قبيلته الترابين ! فهل يعقل أن يكون رجل كهذا سلفيًا؟! أم أن سلامة عبد القوي يتعمد التضليل؟! ثانيًا: السلفية خط الدفاع الأول ضد الروافض السلفيون لا يعترفون بإسرائيل ولا يتعاملون معها سياسيًا أو أمنيًا أو انتخابيًا، خلافًا لحماس التي شاركت في انتخابات2006 تحت سقف أوسلو. السلفيون يرفضون التمويل الإيراني والوصاية الخمينية، وهم من كشفوا مبكرًا خطر حزب الله وممانعته المزيفة. السلفيون في غزة تعرضوا للسجن والتعذيب من حماس بسبب موقفهم من إيران والرفض الشيعي فكيف تتهم الدعوة السلفية بالتحالف مع اليهود، وهي التي تقاتل على جبهتين: جبهة الرافضة، وجبهة الصهاينة اليهود ؟! ثالثًا: من الذي تعاون مع إيران؟ السلفيون أم الإخوان؟ إسماعيل هنية زار قاسم سليماني، ونعاه بلغة فيها تمجيد لم يسبقه إليه إلا حسن نصر الله! قيادات حماس رفعت صور الهالك سليماني في غزة، ووصفوه بـ"شهيد القدس"! الإخوان عمومًا، وحماس خصوصًا، تحالفوا مع إيران، ودافعوا عن حزب الله، وسوّقوا لفكرة أن الرافضة "إخواننا في المقاومة"، بينما كانوا يطعنون في علماء السنة ويخوّنونهم! فليخرس المتحدث باسم الإخوان عن اتهام السلفيين… فهو آخر من يحق له الحديث عن الوفاء لفلسطين! رابعًا: ما الهدف من هذه الفرية؟ 1. تشويه الدعوة السلفية التي بقيت عصية على المشروع الإيراني. 2. حرف الأنظار عن تورط حماس والإخوان في تحالفات ملوثة مع طهران. 3. استغلال حادثة مفتعلة لتصفية الحسابات الفكرية مع أهل السنة الذين فضحوا مشروع "الممانعة الخادعة". خامسًا: كلمة للمغرر بهم يا من تخافون على دينكم وقضيتكم، اعلموا أن: العدو الحقيقي لفلسطين هو من خان العقيدة قبل أن يخون الأرض. الدعوة السلفية تحرر العقول قبل أن تدعو لتحرير الأرض، وهي ترفض كل المشاريع الاستسلامية، سواء كانت باسم "السلام الأمريكي" أو "المماتعة الإيرانية". لا تنخدعوا بالأصوات التي تصرخ باسم القدس بينما تسجد لطهران. وفي الختام : إن افتراءات سلامة عبد القوي، ومحاولته إلصاق تهمة الخيانة بالدعوة السلفية، هي جزء من معركة المصطلحات وتزييف الوعي، التي يمارسها الإخوان وأبواق إيران منذ سنوات. ولكن هيهات ؛فقد سقط القناع، وبان وجه المشروع، وانكشف أن الذي يطعن السلفيين اليوم، إنما يدافع عن الرافضة ويمسح سكاكينهم من دماء أهل السنة. ﴿وَاللَّهُ يُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ﴾ المرصد السلفي الفلسطيني https://whatsapp.com/channel/0029VaFEgD45K3zbHBpSio2R