انفردت دراسة نشرها رصانة بعنوان الجماعة الحُجَّتِيَّة والسياسة في إيران، للباحثيْن في المعهد د.محمد الصياد ود.معتصم صديق، بإيضاح أدوار هذه الجماعة الدينية، التي ظهرت في البداية كردّ فعلٍ على ظهور البهائية، في الجانب السياسي والفكري، وعلاقتها مع نُخَب الحُكم والحوزة، مع استشراف مآلات موقعها السياسي الراهن. وتناولت الدراسة تلك الأدوار السياسية «الحُجَّتِيَّة»، من خلال 3 محاور. اهتمّ المحور الأول بتناول شكل الدولة ونظام الحُكم من خلال عدة جوانب، خصوصًا أنَّها لا تزال تقول بـ «الانتظار» في مقابلة «ولاية الفقيه» وتعتقد أنَّه لا ولاية مُطلَقة أو عامَّة للفقيه في زمن الغيبة. واختصّ المحور الثاني بتناول المقولة الدينية والعلاقة مع الفاعلين الشيعة، بإيضاح علاقتها مع عدة فواعِل شيعية ما بين قُم والنجف وبعض المدارس الفلسفية. فيما تناول المحور الثالث ما يرتبط بـ «الحُجَّتِيُّون الجُدُد» والبديل الآمن، من خلال استشراف مستقبلها ومآلاتها الفكرية في إطار 3 سيناريوهات. فما هي سيناريوهات مستقبل الجماعة الحُجَّتِيَّة، وما هي الفواعِل الشيعية الثلاثة التي تتّضِح علاقاتها الفكرية بهذه الجماعة؟ للمزيد تابع الدراسة: https://rasanah-iiis.org/?p=37660