يستقرئ تحليل «رصانة»، «مقاطعة ترامب لقمة العشرين مساعي جنوب أفريقيا لإنقاذ علاقاتها مع أمريكا»، مدى زيادة التوترات بين البلدين. وتُشير التطورات الأخيرة، مثل الزيارة المفترضة لترامب لجنوب أفريقيا، وتهديده بمقاطعة قمة العشرين التي ترأسها جنوب أفريقيا، إلى فجوة متزايدة في المقاربات العالمية. ويوضح التحليل، أنه في حين تُركّز واشنطن بقيادة ترامب على الدبلوماسية الأحادية والصفقات، تسعى دول الجنوب العالمي، بقيادة جنوب أفريقيا، إلى تعزيز التعاون متعدد الأطراف. ويخلص التحليل، إلى أن غياب الولايات المتحدة المحتمل عن قمم رئيسة يُضعف فعالية هذه المنتديات، ويُعرّض شرعيتها للخطر، وهذا قد يُفسح المجال لقوى صاعدة مثل الصين، التي تُقدم نفسها كبديل يدعم التعاون الشامل. كما تُظهر الأزمة الراهنة أن العالم على مفترق طرق، فهل سيُهيمن النهج الأحادي أم سيسود التعاون لمعالجة التحديات العالمية؟ يبقى السؤال مفتوحًا حول قدرة هذه القوى على تشكيل نظام عالمي جديد يلبي طموحات الجميع. للمزيد تابع التقرير: https://rasanah-iiis.org/?p=37693