هذه الغرفة لنا فيها ذكريات جميلة... كل يوم يكون على باب هذه الغرفه فريق الإنشاد مثل خلية نحل، ثلاث فرق كل فرقة تأخذ ما تحتاج من صوتيات ويذهب كل منا الى المكان المطلوب، تارة يكون احتفال مولد، وتارة يكون مواساة بعزاء، وتارة احتفالا بمولود ومناسبات أخرى. وكل من الفرق الثلاث يركب الباص ونبدأ بهذا القول كما أوصانا شيخنا الشيخ عبد الله الهرري رحمه الله رحمة واسعة شخص يقول 1 2 3 😭 ونقول: " بسم الإله وبه بَدَينا ولو عبَدنا غيرَه شَقِينا وحبَّذا رباً وَحَبَّ دِينا وَحَبَّذا محمدٌ هادينا" ويُكمل كل منا طريقه، ثم نرجع ونضع الصوتيات مكانها. ويوجد شخص هو صاحب فضل كبير علينا، وهو الأستاذ مختار شومان، هو مسؤول الفريق ومرشده ومعلمه، ونِعم المربي، كان في غالب الأحيان ينتظرنا وعندما نصل يقول عبارته ( صارت بالذكريات هنيئا لمن أخلص ) هذا و في كل مناسبة، لا بد من درس ديني نعلم فيه العقيدة الصحيحه وهذا جهادٌ بالبيان. هذه الغرفة لو نطقت جدرانها لقالت: "كم تعب هذا الفريق لأجل نشر العقيدة الصحيحة" هؤلاء الشباب الذين أسسوا ومهدوا الطريق لمَن بعدهم لهم الفضل الكبير علينا المنشد ياسر عباس والمنشد بلال كعيكاتي والمنشد محمد إمام والمنشد جمال الحلبي والمنشد جمال القيسي والمنشد محمد معروف قرانوح رحمهم الله رحمة واسعة. والان السؤال:" من التالي الذي ستوضع صورته او اسمه على باب الغرفة،و يقال فيه عندها رحمه الله ؟" الله أعلم متى الفراق. لابد لنا ان نبذل الجهد الكبير لنشر الدين فنحن مسؤولون يوم القيامة. وأخيراً نذكر بأنه كان في الفريق منشد يتغيب كثيراً عن أعمال الفريق أوصاه الشيخ نزار الحلبي رحمه الله وقال له :"كن في ركبهم ولا تقطعهم." ومطلبي إخواني أن تذكروهم بالخير والدعاء دائماً وتقرؤوا لهم الفاتحة. كلنا سنرحل هنيئا لمن أخلص. أخوكم خالد الاطير.