
غــــراس التــــوحيد📚 الذي هو حق الله علينا تعلمه
May 18, 2025 at 05:35 PM
تابع / معنى شَهادةِ لا إلهَ إلَّا اللهُ
📚 وقال القرافيُّ في صِفةِ الأذانِ وشَهادةِ التوحيدِ : (الإلهُ المعبودُ ، وليس المرادُ نَفيَ المعبودِ كيف كان ؛ لوجودِ المعبودينَ في الوُجودِ ، كالأصنامِ والكواكِبِ ، بل ثَمَّ صِفةٌ مُضمَرةٌ تقديرُها : لا معبودَ مُستحِقٌّ للعبادةِ إلَّا اللهُ ، ومن لم يُضمِرْ هذه الصِّفةَ لَزِمَه أن يكونَ تَشهُّدُه كَذِبًا) .
📖 وقال ابنُ تَيميَّةَ : (التَّوحيدُ الذي بعَثَ اللهُ به رُسُلَه هو عِبادةُ اللهِ وَحْدَه لا شَريكَ له ، وهو معنى شَهادةِ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ ، وذلك يتضَمَّنُ التَّوحيدَ بالقَولِ والاعتقادِ ، وبالإرادةِ والقَصْدِ) .
● وقال الزَّركشيُّ : (قَولُ لا إلهَ إلَّا اللهُ ، أي : على هذه الصِّيغةِ الخاصَّةِ الجامِعةِ بين النَّفيِ والإثباتِ ؛ ليدُلُّ على حَصْرِ الإلهيَّةِ لله تعالى ، فإنَّ الجَمعَ بين النَّفيِ والإثباتِ أبلَغُ صِيَغِ الحَصرِ ، وقد ثبت العِلمُ الضَّروريُّ بالاكتفاءِ بهذه الكَلِمةِ الشَّريفةِ في إثباتِ التوحيدِ لله تعالى ، من غيرِ نَظَرٍ إلى واسِطةٍ بين النَّفيِ والإثباتِ ، ولا انضِمامِ لَفظٍ آخَرَ إليه).
📚 وقال ابنُ باز : (معنى الشَّهادة أن يَشهَدَ بلِسانِه وبقَلْبِه أنَّه لا معبودَ حَقٌّ إلَّا اللهُ ، يَشهَدُ بلِسانِه ويُؤمِنُ بقَلْبِه أنَّه لا إلهَ إلَّا اللهُ ، يعني : لا مَعبودَ حَقٌّ إلَّا اللهُ ، وأنَّ ما عَبَده النَّاسُ مِن دونِ اللهِ مِن أصنامٍ أو أمواتٍ أو أشجارٍ أو أحجارٍ أو ملائكةٍ أو غيرِهم : كُلُّه باطِلٌ ، كما قال تعالى : {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ} [الحج: 62] . هذا معنى شَهادةِ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ ؛ أن تَشهَدَ عن عِلمٍ ويَقينٍ وصِدقٍ أنَّه لا معبودَ حَقٌّ إلَّا اللهُ ، وأنَّ ما عَبَده النَّاسُ مِن دونِ اللهِ كُلُّه باطِلٌ) .
📘 وقال ابنُ عثيمين : (معنى شهادةِ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ أن يَعتَرِفَ الإنسانُ بلِسانِه وقَلْبِه بأنَّه لا معبودَ حَقٌّ إلَّا اللهُ عزَّ وجَلَّ ، فكُلُّ ما عُبِدَ مِن دونِ اللهِ فهو باطِلٌ ؛ قال تعالى : {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ} [الحج: 62] ).
📚 #الموسوعـة_الـعـقـدية 📚
https://dorar.net/aqeeda/302