مواعظ ورقائق
May 28, 2025 at 07:15 AM
"ألا كل ما خلا الله باطل": "وأما الشكوى إلى الخالق فلا تنافي الصبر الجميل؛ فإن يعقوب عليه السلام قال: (فصبر جميل) وقال: (إنما أشكو بثي وحزني إلى الله)". ‏*مجموع الفتاوى جـ١٠صـ١٨٤ "الحمدُلله الذي أذهلنا عن إقامةِ شُكره تتابعُ طَوله، وأعجزنا عن إحصاءِ ثنائه فيضُ فضله، وشغلنا عن ذكرِ محامده تتابعُ عوائده.. ‏فما أضيق الطُّرق على من لم يكن دليلُه، وما أوضح الحقّ عند من هداه سبيله". «أترّقب رحماتك على صبرٍ مُتعب وعزمٍ خائب وسيرٍ متأرجح، أسألك برد اليقين ووعد الإجابة، جبر العوض وثبات الفؤاد وسداد البصيرة، يا من لا يعجزه عسر الأمر عن فرج، ولا هوان الحال عن غَلَبه» أيّها القلب لا بأس عليك؛ هذا الوجع تكفير، هذا الدّمع تطهير، ذلك الفقد خيرٌ لا يعلمه إلّا العليم الخبير! ‏-الرّافعي. ما يكتُبه الله لك .. أفضل مما تريده، وخير مما تطلبه، وأعظم مما تحبُّه .. ‏ما يكتبه الله لك .. يكون فيه الرحمة و الحكمة وما لا تحيط به علما. فيصل العلي «المُحِبُّ يهرب إلى العزلةِ والخلوة بمحبوبه والأُنس بذكره كهربِ الحُوت إلى الماء والطّفل إلى أمِّه.» ‏ـ ابن القيّم. «يا ربّ هذا القلب بين يديك، سريرتهُ لا تخفى عليك، حكمه ومآلهُ منك وإليك.. أثلج عليه من غمام الراحة مطرًا لا يشكو بعدهُ من جداب أرض الصبر أبدًا» "اللهم أخرجني من حولي وقوتى إلى حولك وقوتك ، ومن عزمي إلى عزمك ، ومن ضعفي إلى قوّتك ، ومن انكساري إلى عزّتك ، ومن ضيق اختياري إلى سعة إرادتك ، اللهم اخرجني من ضيق تفكيري إلى سعة تدبيرك" "اللهم عز شأني وارفع مكاني واحفظ لساني عن العالمين، وسخر لي ملائكة السماء، وجنود الارض، ربي غير حالي لأفضل حال وأرزقني رزقا واسعاً مباركاً فيه يارب" "واجعلنا ممن استبشر، فجاءته البشرى، وسق إلينا حاجاتنا على خيرٍ وسِعة، بتيسيرك وكرمك ياكريم". مَن جَمعَ الله عَليهِ قلبَهُ في الدُّعَاء لم يَرُدّه . ‏- يحيى بن مُعاذ رحمه الله إذا وفقك الله إلى عمل صالح يحبه .. فمرغ أنفك في محراب الشكر .. فإن ربكم الشكور الحليم يقول: {لئن شكرتم لأزيدنكم} قال ابن القيم-رحمه الله-: "والله تعالى يبتلى عبده ليسمع: ‏١-شكواه. ‏٢-وتضرعه. ‏٣-ودعاءه. ‏وقد ذم سبحانه من لم يتضرع إليه ولم يستكن له وقت البلاء ،كما قال تعالى : {ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون} [المؤمنون: الآية: ٧٦]". ‏[عدة الصابرين (صـ ٣٦)]. "والله أن الدعاء تربية للعبد أكثر من كونه يُحقِّق الأماني ويجلب الفتوح! يُربّيه على أن لا يُعلِّق آماله إلا بالله، أن لا يلتفت قلبه لغير الله، يُربّيه على حسن الظن بالله واليقين بما عنده، يُعلّمه القوة أمام الظروف وفي مفترقات هذه الحياة، وأن الدعاء هو طوق النجاة الوحيد!" من هو حبيب الله ‏قال سهل بن عبد الله التستري رحمه الله تعالى : ‏"ليس كلُّ من عملَ بطاعة الله صار حبيب الله، ولكن من اجتنب ما نهى الله عنه صار حبيب الله، ولا يجتنب الآثام إلاّ صِدِّيق مُقَرَّب، وأمَّا أعمال البِرِّ فيعملها البَرُّ والفاجر". ‏ ‏صفة الصفوة 272/2 الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد - ما أَهَلَّ مُهِلٌّ قطُّ إلَّا بُشِّرَ ، ولا كَبَّرَ مُكَبِّرٌ قطُّ إلَّا بُشِّرَ ، قيل : بالجنةِ ؟ قال : نَعَمْ خلاصة حكم المحدث : [أورده في السلسلة الصحيحة] الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني ————- ‏ ١-يبدأ (التكبير المطلق) من هذه الليلة حتى يوم١٣ ذي الحجة. ‏٢-المطلق: يكبر في كل وقت في المسجد وبيته وسوقه وعمله. ‏٣-(التكبير المقيد): من فجر يوم عرفة إلى يوم١٣ ‏٤- المقيد: مقيد بأدبار الصلوات. ‏٥-يجتمع في يوم عرفة وما بعده: مطلق ومقيد ‏٦-من صفات التكبير: الله أكبرالله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد. د.عبدالعزيز الشايع "لبيك وإن قست القلوب لبيك وإن فاضت الذنوب لبيك إنّا عائدون ، تائبون ، نادمون ، لبيكَ إنّ العَيْشَ عَيْشُ الآخرة ‏لبيكَ ما شقى قلب لجأ إليكَ لبيكَ اللهم عفوًا و عافية ، لبيكَ اللهم إجابةً بعد إجابة ، لبيكَ رضآً و حُسنَ خاتمة ، لبيكَ ربّي و إن لم أكُن بين الحجيج مُلبّياً" "مهما بلغت من التقصير هيئ قلبك لعشر ذي الحجة وألح في الدعاء أن يمنَّ الله عليك بالتوفيق فيها، ووالله أن مجرد الاستشعار أنها خير أيام الدنيا وأن العمل فيها أحب إلى الله من غيرها .. يمتلئ القلب مهابة ورغبة في المسارعة بالخيرات واعلم أنك دون طلب العون من الله لن تقوى على شيء." "نعوذ بالله أن يَأتي موسِمُ الإغتنام ولا نُعان" وكانت زِنَّيرَةُ أمَةً رومية قد أسلمت فعذبت في الله، وأصيبت في بصرها حتى عميت، فقيل لها : أصابتك اللات والعزى، فقالت : لا والله ما أصابتني، وهذا من الله، وإن شاء كشفه، فأصبحت من الغد وقد رد الله بصرها. ‏[ طبقات ابن السعد - ٨ /٢٥٦ ، وابن هشام - ١ /٣١٨ ] وإنما طالبَنا اللهُ أن نذكره بقلوبنا ولأنفسنا؛ لنستشعر دائمًا عظمته وجَلاله، ونخافه ونرجوه، فيكون ذلك مَدعاةً للوقوف عند حدوده، وذلك هو نهاية الكمال الإنساني. البشير الإبراهيمي | الآثار ١/ ٤٠١ قال ابن تيمية: ‏"إذا أراد الله بعبد خيرًا ألهمه دعاءه والاستعانة به، وجعل استعانته ودعاءه سببًا للخير الذي قضاه له، كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " إني لا أحمل هم الإجابة، وإنما أحمل هم الدعاء، فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه " ‏اقتضاء الصراط المستقيم ٢/ ٢٢٩ ‏.

Comments