*خير_الأيام_عند_الله: يوم النحر ثم يوم القر*. الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: خير الأيام عند الله تبارك وتعالى يوم النحر، وهو يوم الحج الأكبر".، جاء في الحديث الصحيح: " إنَّ أعظمَ الأيامِ عندَ اللهِ -تباركَ وتعالى- يومُ النحرِ....". ثم يوم "القر" هو اليوم الحادي عشر من أيام شهر ذي الحجة، اليوم الذي يعقب يوم النحر، أول أيام التشريق. وسُمي يوم القر بذلك لأن الحجاج يقرون فيه، أي إنهم يستقرون في منى بعد آدائهم طواف الإفاضة والنحر. وقد ثبت فَضْل يوم القر بما جاء في السنة النبوية عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم، أنه قال: " إنَّ أعظمَ الأيامِ عندَ اللهِ -تباركَ وتعالى- يومُ النحرِ ثمَّ يومُ القَّرِّ ". رواه الإمام احمد في المسند برقم(19075)، وأبو داود في السنن برقم(1765)، من حديث عبدالله بن قُرْطٍ. وصححه الألباني. فلا يغفل المسلم عن فضل هاذين اليومين، ويكثر من التكبير والتسبيح والتهليل والدعاء. جاء في الحديث الصحيح، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما أهل مهل قط ولا كبر مكبر قط إلا بشر قيل يا رسول الله بالجنة قال نعم". انظر: صحيح الترغيب برقم(1137)، والصحيحة للألباني برقم(1721). فالله _جل وعلا_، ذو الفضل العظيم قريب مجيب الدعاء، والحمد لله رب العالمين. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل ✍️كتبه/ أبو أنس عبدالحميد الزوي وفقه الله تعالى وسدده ليلة الأربعاء 9من شهر ذي الحجة عام 1444 هجري. •┈┈┈•❈••✦✾✦••❈•┈┈┈•