
آية وتدبر
May 16, 2025 at 05:23 AM
(أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً)
من أخطر الأمور أن يُزيَّن للإنسان عمله السيئ فيراه حسنًا، فينخدع بنفسه، ويستمر في الخطأ ظانًا أنه على صواب، وهذا هو الجهل المركب؛ إذ يصعب على صاحبه العودة إلى الصواب إلا برحمة من الله.
فالإنسان المغتر بنفسه قد يهلك، والمفتون بحسن الظن بها قد يضل، وأشد من ذلك أن يُعجب بعمله، فيراه منجاة وهو مهلكة.
أما من يخطئ وهو يعلم أنه مخطئ، فإن ضميره قد يصحو، وتأخذه لواعج التوبة والندم. وقد قيل: “إنما التوبة ندمٌ بالقلب، واعترافٌ باللسان، وعملٌ بالأركان.”
لذا، ألِحُّوا في الدعاء:
اللهم أرِنا الحق حقًّا وارزقنا اتباعه، وأرِنا الباطل باطلًا وارزقنا اجتنابه.
صلُّوا على الحبيب المصطفى ﷺ، ولا تنسوني وسائر المسلمين من صالح دعائكم. 🌹
👍
1