
البيت _السعيد _شبكة_ خير_ أمة
May 30, 2025 at 04:37 AM
*رســــــــــــ📬ــــــــائل البيت السعيد*
🛑🛑
الشخصية والحالات النفسية
هل تنشأ مع الطفل منذ ولادته؟
هل هي وراثة؟
أم، هل هي تربية من الوالدين؟
هل يجب علينا التعرف على هذه الشخصيات وكيفية التعامل معها.
نحن نعاني من ضياع البوصلة والمرجعية وتشتت الأهداف، وبالتالي نتائج تقودنا إلى حالات نفسية من الدرجة العالية.
كثرت الحالات التي تصلني على مبدأ ( زوجي نرجسي، لدي شخصية سيكوباتية).
الوراثة لها وجود والوالدين لهما الأثر المباشر والقوي، الأصل أن يحسن الوالدين تربية أبناءهم تربية صحيحة وفق مرجعية الدين وتعلم المهارات، وتنمية كل صفة جيدة وتحجيم كل صفة سلبية تضر بالابن.
ما يحصل الآن أن يتزوج الوالدين حاملين معهما حالات نفسية من الاكتئاب والقلق والوسواس وووو.
ويتعاملون مع أبنائهم على هذا الأساس، لينشأ لديهم طفل لديه عدة اشكالات من الشخصيات الصعبة والحالات النفسية المتعبة.
فنحتاج عند علاج الطفل أن نعالج والديه أولًا….
لن نجد حياة مثالية بالنهاية نحن بشر نصيب ونخطيء، ولكن أقله نُحكم البوصلة والمرجعية ونجتهد بإصلاح أنفسنا وأبنائنا.
نأتي للزوجة أو الزوج ما إن يقرأ عن أنواع هذه الشخصيات، حتى يجعلها شماعة كل سلوك سلبي يحصل بينهما،
ويبدأ الاحتقان واحتدام العلاقة بين الزوجين على أساس تصنيف الشخصيات والجهل بكيفية التفاعل معها.
هل بات علينا الاتيان بتقرير عن نوع الشخصية قبل الزواج؟!!!
أرى أن الأصح هو فحص الحالة النفسية، وضبط المرجعية، وتعلم فقه الزواج قبل الاقبال عليه
وجود المرجعية والتدين لا يلغي وجود الحالة النفسية.
أي نعم الدين أحد أنواع العلاج لكنه ليس الوحيد
وبات التعامل مع الطبيب والمرشد النفسي والأسري أمر مهم.
🪀تابع قناة البيت _ السعيد _ _ شبكة _ خير_ أمة في واتساب:👇👇👇 https://whatsapp.com/channel/0029VaZSjPYFXUuWmHVslv0x
____________________________
قناة زاد المتقين تلجرام
https://t.me/ZadKhirommh