الفَوائد
الفَوائد
May 20, 2025 at 02:34 AM
✍ قَالَ الإمام أَحْمَدُ بنُ حَنبل ( إمامُ أهلِ السُّنة والجماعة) – رحمه الله – : ☀《أَجْمعَ تسعون رجلاً من التابعين وأَئمةِ المسلمين ، و أَئمةِ السلف ، وفُقهاءِ الأمصارِ عَلَى أنّ السُّنةَ التي تُوفي عنها رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ☀ – أولها : الرِّضا بقضاء اللَّه عَزَّ وَجَلَّ ، والتسليم لأمره ، و الصبر عَلَى حكمه . ☀ – والأخذ بما أمر اللَّه به . ☀ – والإنتهاء عما نهي اللَّه عنه ، والإيمان بالقدر خيره وشره . ☀ – وترك المراء والجدال فِي الدين ☀ – والمسح عَلَى الخفين ☀ – والجهاد مع كل خليفة ، بَر و فاجر . ☀ – والصلاة عَلَى من مات من أهل القبلة . ☀ – والإيمان : قول ، وعمل ، يَزِيد بالطاعة ، وينقص بالمعصية . ☀ – والقرآن : كلام اللَّه ، منزل عَلَى قلب نبيه مُحَمَّد ﷺ غير مخلوق . ☀ – والصبر تحت لواء السلطان عَلَى ما كان فيه من عدل ، أو جور ، وأن لا نخرج عَلَى الأمراء بالسيف وإن جاروا . ☀ – وأن لا نكفر أحداً من أهل التوحيد ، و إن عملوا الكبائر ، والكف عما شجر بين أصحاب رَسُول اللَّهِ ﷺ ، وأفضل الناس ، بعد رَسُول اللَّهِ ﷺ : أبو بكر ، و عمر ، وعثمان ، و علي ابن عم رَسُول اللَّهِ ﷺ ، و الترحم عَلَى جميع أصحاب رَسُول اللَّهِ ﷺ ، و على أولاده ، و أزواجه ، و أصهاره ، رضوان اللَّه عليهم أجمعين فهذه السُّنة ؛ الزموها تَسلموا ، أَخْذُها هُدى ، و تَرْكُها ضَلالة. 📒 [ طبقات الحنابلة ؛ (ج١/ ص١٣٠ – ١٣١) ]
❤️ 1

Comments