عَٕٓلَْٖىٰٓ هَْٰٖدْٕيِّ اَلْسَّٖٕٓلَفْٰٰٖ«✿ تَصْفِيَةٌ وَتَرْبِيَةٌ✿»
عَٕٓلَْٖىٰٓ هَْٰٖدْٕيِّ اَلْسَّٖٕٓلَفْٰٰٖ«✿ تَصْفِيَةٌ وَتَرْبِيَةٌ✿»
June 13, 2025 at 12:47 PM
هل انتصر المسلمون في سورية على الكفار من النصيرية والرافضة ومن والاهم، واستقر لهم الأمر وأمنوا من عودة النصيرية والرافضة إلى حكمهم من جديد، ومحاربتهم في دينهم ودنياهم؟ الجواب: أما النصر فقد انتصروا، وأما استقرار الأمر لهم والأمن من عودة حكم النصيرية والرافضة فلا. أعظم المخاطر التي تواجه حكم المسلمين لبلادهم في سورية حاليا ثلاثة: الأول التنازع فيما بينهم وإثارة الفوضى بغض النظر عن الأسباب قال تعالى (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين) وهذه اللحظة هي التي ينتظرها أعداؤكم. الثاني: ثابت أن القوات النصيرية والرافضية تستعد في العراق لساعة محددة عندهم للعودة لاقتحام سورية ولا شك أن إخوانهم في لبنان سيجدون طريقا لمساندتهم، فضلا عن الجيوب النائمة في سورية. الثالثة: داعش فهذه الجماعة لها جماعات كثيرة وأفراد في سورية يحملون فكرها أو فكرا قريبا من فكرها، وهؤلاء يسهل تجنيدهم وتسليحهم وسيعمل أعداء السوريين على دعم داعش بالمال والسلاح، وهذا كل ما يحتاجون إليه لضرب الدولة وإثارة الفتنة فيها وثابت أيضا أنهم بدؤوا يتحركون النصيحة والواجب فعله: سواء اختلفت أيها المسلم في سورية مع دولتك المسلمة أو اتفقت، أصابوا أو أخطؤوا؛ يجب عليك الصبر كما أمرك الله والتعاون معها على طاعة الله وأمن بلادك. لأن الخيار الثاني غير دولتك هو الفوضى وسفك الدم ودمار البلاد وسيطرة الأعداء كما كان الحال سابقا أو أسوء. إذا لم يرتق بنا الوعي والفهم إلى إدراك هذه الحقيقة سنكون نحن من نلقي بأنفسنا إلى التهلكة ونضيع سورية من بين أيدينا كما ضاعت من قبل بتقصيرنا. أما خطر اليهود المحتلين فهذا شأن آخر له حكاية أخرى.
❤️ 2

Comments