
مركز الخبراء العرب
June 11, 2025 at 06:54 AM
*نتيجة استطلاع العقوبات الأمريكية ونتائجها المحتملة على السودان*
_________________________
> https://expertspress.org/نتيجة-استطلاع-العقوبات-الأمريكية-ونت/
_________________________
مركز الخبراء العرب للخدمات الصحفية ودراسات الرأي العام
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
نتيجة استطلاع العقوبات الأمريكية ونتائجها المحتملة على السودان
التاريخ 11يونيو 2025
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بتاريخ 22 مايو 2025، فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات جديدة على السودان، متهمةً الحكومة السودانية باستخدام أسلحة كيميائية خلال القتال ضد قوات الدعم السريع وتشمل العقوبات قيوداً على الصادرات ومنع السودان من الوصول إلى الائتمان الحكومي الأمريكي، وقد رفضت الحكومة السودانية هذه الاتهامات ووصفتها بأنها مزاعم لا أساس لها وابتزاز سياسي.
قام مركز الخبراء العرب للخدمات الصحفية بطرح استطلاع حول الموضوع على الإنترنت لمدة 5 ايام بهدف قياس وعي المواطنين بهذه العقوبات،واستطلاع آرائهم حول صدقيّة الاتهامات، وتأثير العقوبات على الحياة اليومية، إضافةً إلى رصد توقعاتهم من الحكومة والمجتمع الدولي في التعامل مع هذه الأزمة... شارك في الاستطلاع 48426 شخصا من داخل السودان وخارجه.. وكانت اهم النتائج كالتالي :
1. في إجابة السؤال الأول، والذي جاء لقياس مدى معرفة المواطنين بتفاصيل العقوبات الأمريكية الأخيرة، أظهرت النتائج وعياً مرتفعاً وسريعاً بالحدث، حيث أكد %99 من المشاركين أنهم سمعوا عن العقوبات الأمريكية ضد السودان.
هذا الانتشار الواسع يعكس ليس فقط اهتمام الرأي العام بالقضايا السيادية، بل يثبت أيضًا أن المزاج الشعبي بات أكثر يقظة تجاه محاولات الضغط الخارجي.
في المقابل، أفاد %1 فقط بعدم اطلاعهم على الموضوع.
2. عندما طُلب من المشاركين تقييم صدقية الاتهامات التي وجهتها الولايات المتحدة للسودان بشأن استخدام أسلحة كيميائية، عبرت الأغلبية الساحقة عن رفض قاطع ومباشر لتلك المزاعم.
فقد اعتبر %83.1 من المشاركين أن الاتهامات لا أساس لها وتفتقر للمصداقية، فيما قبل %9.4 احتمال أن تكون مبنية على أدلة، بينما بقي %7.5 مترددين أو غير قادرين على تحديد موقف واضح.
3. عند قياس الأثر النفسي للعقوبات على المشاركين، أظهرت النتائج مفارقة لافتة؛ فبينما كانت العقوبات مصممة لخلق ضغط، فإنها ولّدت نوعًا من الوعي والتحفيز المعنوي أكثر من إثارة الخوف. فقد قال %51.3 إنهم غير متخوفين إطلاقاً من آثار العقوبات، مقابل %29.2 عبّروا عن مخاوف كبيرة، ونسبة %19.5 قالوا إن لديهم مخاوف بدرجة متوسطة.
4. في واحد من أبرز مؤشرات الحسّ الوطني لدى المشاركين، أظهر %89.8 منهم رفضًا واضحًا للعقوبات باعتبارها تطال الشعب لا السياسيين، وتزيد من معاناة المواطن السوداني في ظل ظروف الحرب....بالمقابل، أيد %8.9 العقوبات باعتبارها وسيلة للضغط على أطراف الصراع، بينما التزم %1.3 الحياد.
5. عند التطرّق لتجربة السودان السابقة مع العقوبات الامريكية ، قال %61.1 إن العقوبات الأمريكية السابقة قد تركت آثارًا سلبية واضحة على البلاد، بدرجات متفاوتة، فيما رأى %38.9 أنها لم تترك أثراً ملموساً.
6. عند سؤال المشاركين عن الجهات التي ربما تكون قد لعبت دورًا في تحريك الإدارة الأمريكية، حمّل %80.7 من المشاركين المسؤولية إلى قوى مدنية سودانية اتُّهمت بالتحريض أو طلب العقوبات صراحة أو تلميحًا.
في المقابل، نفى %12.5 ذلك، بينما اختارت نسبة %6.9 موقف الحياد.
7. عندما طُرح السؤال حول الدور الإماراتي المحتمل في دعم القرار الأمريكي، جاءت الردود حاسمة:
قال %77.5 من المشاركين إن للإمارات دورًا مباشرًا في فرض العقوبات، فيما أشار %8.8 إلى دور غير مباشر.بينما قال %6.5 إنها غير معنية بالأمر، ونسبة 7.2% لم يحددوا موقفهم.
8. وفي ربطٍ بين الزيارة المثيرة للجدل التي أجراها الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب إلى الإمارات، رأى %77.9 من المشاركين أن لهذه الزيارة صلة مباشرة بقرار العقوبات الأمريكية، واعتبروها مؤشرًا على ترتيبات وتحالفات مشبوهة.
بينما رفض هذا الربط %10.7، ولم يحسم %11.4 من المشاركين موقفهم.
9.عند قياس انطباعات المواطنين حول رد فعل الحكومة السودانية على العقوبات، أبدى %52.9 رضاهم، واعتبروا أن الرد كان مناسبًا واحترافيًا، يعكس تماسكًا في الموقف الرسمي.لكن في المقابل، وصف %23.5 الرد بأنه ضعيف ومتردد، ورأى %18.6 أن الحكومة لم تصدر موقفًا واضحًا حتى الآن، بينما قال %4.9 إنهم لا يعرفون شيئًا عن رد الفعل.
10. في استبيان ثقة المواطنين في قدرة الحكومة على مجابهة العقوبات بوسائل فعالة، عبّر %55 عن اعتقادهم بأن الحكومة تمتلك بالفعل وسائل فعالة للتعامل مع الأزمة...في المقابل، قال %16.6 إن الحكومة تفتقر للقدرات المناسبة، بينما أعطى %23.1 تقييمًا مشروطًا بـ"إلى حد ما"، وأبدى %4.9 عدم معرفة بهذه القدرات.
11.عند سؤال المشاركين في الاستطلاع عن الخطوة الأنسب التي يتوقعونها من الحكومة في مواجهة العقوبات مع ترك مساحة ذكر اكثر من خيار ، جاءت التفضيلات على النحو التالي:%57.7 طالبوا بـ"التصعيد الإعلامي والدبلوماسي" لشرح الموقف ورفض التهم.%46.6 فضلوا "الشفافية وفتح تحقيق مستقل" لدحض المزاعم الأمريكية. %32.4 رأوا أن "تجاهل العقوبات" قد يكون خيارًا مناسبًا في هذه المرحلة.بينما قال %2.6 إنهم لا يملكون رأيًا محددًا.
12. في سؤال بالغ الحساسية، يتعلق بتأثير العقوبات على أداء الجيش السوداني وانتصاراته الميدانية، أبدى %67 ثقة كبيرة بأن العقوبات لن تؤثر على تقدم الجيش...في حين رأى %18.7 أنها قد تؤثر جزئيًا، وأشار %9.8 إلى أنها قد تؤثر سلبًا بشكل مباشر، بينما لم يحسم %3.4 رأيهم.
13. عند سؤالهم عن الدور المطلوب من الشعب السوداني لمجابهة هذه العقوبات، عبّر المشاركون عن وعي واضح بمسؤوليتهم المجتمعية، حيث اختاروا أكثر من خيار على النحو التالي:
• %68.2 أكدوا أهمية التوعية الإعلامية ورفض التدخل الخارجي.
• %62.8 دعوا إلى دعم الحكومة في المحافل الدولية.
• %56.3 شددوا على تعزيز الجبهة الداخلية ومقاطعة السلع الأمريكية.
• %6.6 قالوا إنه لا يوجد دور واضح، بينما اقترح %5.6 أدوارًا أخرى متنوعة.
14. في السؤال المفتوح الأخير، تم إتاحة المجال للمشاركين لكتابة آرائهم وتعليقاتهم بحرية، وقد وردت العديد من الآراء التي:
• عبّرت عن رفض شديد للتدخل الخارجي.
• طالبت بـ"تكثيف الخطاب السيادي".
• اقترحت "إنشاء لجان قانونية دولية للرد على الادعاءات".
• وأخرى دعت إلى "توحيد الصف الوطني" و"الحذر من الاختراق الإعلامي".