وزارة العدل العراقية / مدير عام التسجيل العقاري باشرت قبل فترة قليلة بالتباحث مع وفد من منظمة الامم المتحدة للمستوطنات البشرية لـ "تطوير الاتمتة الالكترونية" وتحسين كفاءة العمل في القطاع العقاري! هنا لازم أبو علاوي يغرد: 🦜 الاتمتة ماكو بس الدفع الالكتروني موجود و المشكلة بان عوامل تشجيع الناس على الدفع الالكتروني مفقودة. 🦜 الحجز الالكتروني موجود لكن المواطن يتفاجأ بعد طول انتظار بعد الحجز يجي رفض وبدون إيضاح السبب وعليه يحزم امتعته ويرتحل الى الدائرة لمعرفة السبب لغرض التصحيح ثم الانتظار, 🦜 الحجز الالكتروني موجود لكن المعاملات اللي تمشي بدون حجز الكتروني مسبق نسبتها اكبر لان هناك منفذ لدى المعقبين بان يمشون المعاملة بنفس اليوم بدفع مبلغ مالي (غير رسمي) وبالتالي الغرض من الحجز الالكتروني لتقليل "الهوسة" بدوائر التسجيل العقاري وهذا الامر لم يتحقق. 🦜 الاضابير مجرد تلقي نظرة عليهن تخاف وخاصة الاضابير القديمة اللي بمجرد ما يمسكها الموظف ويتصفحها تحس راح تتمزق بالإضافة الى حفظها في مكان لا يصلح لحفظ وثائق انتفت الحاجة الها. 🦜 السجلات الكبيرة هي رمز من رموز الدوائر وعدم وجودها يفقد دوائر التسجيل العقاري هويتها. 🦜 لا يوجد أي احترام لطابور المعاملات فترى المعاملات تترامى من هنا وهناك ومعاملة المواطن البسيط مستقرة في مكانها دون أي اجراء الا بعد التوسل بالموظف المعني! 🦜 لا يوجد أي امل باعتماد آليات تنظيمية تسهل على المواطن مراجعته بحيث يضمن المواطن وضوح المتطلبات لغرض توفيرها مسبقًا بالطريقة المطلوبة بل ما زالت المعاملة تتجول في ارجاء الدائرة باحثة عن التكامل النفسي والمعنوي والمادي للوصول الى حالة الاكتمال الفكري! 🦜 عدد الاختام والتواقيع ما زالت بالعشرات وحركة المعاملات بين الدوائر ما زالت تقع تحت مظلة البيروقراطية التي تجبر البعض على إعطاء "الاكراميات" لمجرد الوصول الى بر الأمان! وبناءً على ذلك فلا بدّ من حلول حقيقية تغير من واقع معاملات التسجيل العقاري ليكون الدفع الالكتروني والحجز الالكتروني هو "الكرزة على القمة Cherry on the top" وللحديث تتمة ....