
IN GSM (Official)
May 18, 2025 at 03:38 PM
تنبيه هام لجميع من يعمل أو يطلب خدمات فتح الهواتف أو تجاوز كلمات السر:
نُذكّر الجميع أن التعدي على خصوصية الآخرين وفتح أجهزتهم بدون إذنٍ شرعي أو قانوني يُعد من المحرمات الكبرى، سواء أكان ذلك بغرض التجسس، أو كشف أسرار، أو الوصول إلى صور ومعلومات خاصة، أو حتى محاولة ابتزاز.
🔒 فتح الهاتف لشخص نسي كلمة السر ليس مبرراً كافياً، فالشخص الذي يملك الهاتف يمكنه استرجاع الوصول من خلال حسابه الشخصي (مثل حساب Google)، وأي وسيلة أخرى تعتبر شبهة وخرقٌ واضحٌ للخصوصية.
🚫 من الأمثلة المحرّمة شرعاً:
محاولة فتح هاتف شخص متوفى بدون إذن من الورثة الشرعيين.
فتح هاتف الزوجة للتجسس أو الشك.
فتح هاتف فيه صور لفتيات بهدف الإساءة أو النشر أو الابتزاز.
استغلال هاتف ضائع بهدف الوصول لمحتواه بدلاً من محاولة إرجاعه لصاحبه.
🛑 كل من يعمل في هذا المجال – ممن يفتحون هواتف الآخرين أو يروجون لخدمات الاختراق – فإن أموالهم في الغالب حرام، ومصدرها غير مشروع شرعاً.
قال الله تعالى:
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَىٰ أَهْلِهَا"
– [سورة النور: 27]
وهذا ينطبق أيضًا على الهواتف وأجهزتنا اليوم التي تحتوي على خصوصيات تفوق ما في البيوت.
⚖️ فلنتقِ الله جميعاً، ولنبتعد عن مواطن الشبهات، فحُرمة المسلم أعظم عند الله من الكعبة.