💥الزموهم بالدية وسوف يرتدعوا 💥 🤚يكفي تهاون بأرواح الناس 🤚 السلام عليكم ========= ياأباالمنذر، كثر القتل في هذه الأيام ،بسبب التهاون بحمل السلاح ، من الأطفال في الإعراس وفي غيرها ، فتضرر كثير من الناس، ولاشك أن القتل جرم عظيم ،فما هي نصيحتكم ، وماذا يلزم من قتل خطأ. وعليكم السلام والرحمة نصيحتي للذين يحملون السلاح في الأعراس وفي غيرها ،أن يتقوا الله في أرواح الناس ،فأن القتل عظيم ،وجرمه كبير ،وعقابه شديد بين يدي الله سبحانه، وقد توعد الله القاتل بالنار يوم القيامة، نسأل الله العافية. وبعض الناس يظن أنه إن لم يُعرف أنه هو القاتل ، أنه سالم بين يدي الله، وهذا من قلة العقل والدين، فأن الله عالم به وإن لم يعلم به الناس، وحسابه بين يدي الله شديد .ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير . وقد تكلم غيري على هذه المسألة ولا أحب أطيل فيها. ولكن اتكلم حول ماذا يلزم القاتل بالخطأ اذا وقع في ذلك . أولا: .وجوب التوبة من هذا الجرم العظيم .. ثانيا: وجوب الدية وهذا الذي نريد من الناس تفعيله ليرتدع من لم تؤثر فيه المواعظ والنصائح ، فأن الله يزع بالسلطان مالايزع بالقرآن. ماهو مقدار الدية في قتل الخطأ .. مقدار الدية في قتل الخطأ مائة ناقة ، أو مايعادل قيمتها عند القتل وبسعر يمها كما ذهب لذلك الشافعي وأحمد. ودية الخطأ تتحملها العاقلة مع الجاني ، والمراد بالعاقلة أقربائة من إخوانه وأعمامه وبني عمه، وهي مؤجلة في ثلاث سنين . ودية قتل العمد مثلها وفيها تشديد أكثر في أسنان الإبل والمائة ناقة في قتل الخطأ مقسمة على النحو الأتي: عشرون بنو مخاض،وهو ماتم له سنة ودخل في الثانية. وعشرون بنات مخاض، وهي ماتم لها سنة ودخلت في الثانية. وعشرون بنات لبون ..وهي ماتم لها سنتان ودخلت في الثالثة .. وعشرون حِقّة..وهي ماتم لها ثلاث سنين ودخلت في الرابعة . وعشرون جذعة..وهي ماتم لها أربع سنين ودخلت في الخامسة . أذا ألزم القاتل وأهل القاتل بهذه الدية ، سوف يخف الشر، وتكون عبرة لغيرهم . لايرضا أولياء الدم إلا بهذه الدية أو مايعادل قيمتها . ويجب على القاتل أيضا مع هذه الدية ..كفارة لهذا الجرم العظيم وهي إما عتق رقبة مؤمنة، وهذا اذا كان يستطيع للعتق ،ويجد مايعتق، . فأن لم يجد الرقبة وغالبا أنه لن يجد. ينتقل إلى صوم شهرين متتابعين ، فأن عجز عن الصوم ، لمرض أو كبر سن بقيت الكفارة متعلقة في ذمته ، حتى يؤديها ، ولا تسقط عنه أبدا . تنبيه لايجزئ الإطعام لستين مسكينا، لأن الإطعام إنما هو في الظهار ، وفي من جامع زوجته في نهار رمضان وعجز عن الصيام وعن العتق . أما قتل الخطأ، فليس فيه إلا العتق ، والصيام فقط ، فليتنبه الجميع لذلك كتبه أبوالمنذر حسين بن نصيب . ======== صبيحة يوم الثلاثا،الرابع عشر من ذي الحجة.1446هجرية *صّحًيَفُةّ آلَمًسِتٌقُبًلَ نِتٌ* عٌيَـنِکْ آلَثًآلَثًةّ عٌلَۍ آلَخِبًر صحيفة المستقبل رقم 22 https://chat.whatsapp.com/JxVpGLuKZGjGvEiQFzTjqB صحيفة المستقبل رقم 7 https://chat.whatsapp.com/I4GyOkOOr7iBntMxN3jkVu