إشادة وتقدير: درع الوطن وجهود العميد بشير المضربي في خدمة ضيوف الرحمن تتوجه جموع حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين بأسمى آيات الشكر والتقدير لقوات درع الوطن، وللقائد العام لهذه القوات، العميد بشير المضربي، على جهودهم الجبارة وغير المسبوقة في خدمة ضيوف الرحمن في منفذ الوديعة الحدودي. لقد شهد المنفذ تحولاً جذرياً وملحوظاً منذ أن تولت قوات درع الوطن زمام الأمور فيه، مما عكس صورة ناصعة للانضباط والإنسانية والتفاني في خدمة المواطن. لقد كانت معاناة المسافرين، وخاصة الحجاج والمعتمرين، في منفذ الوديعة أمراً يؤرق الجميع. فالازدحام الخانق، وطول الانتظار لساعات طويلة، والمحسوبية، والجبايات غير المشروعة، كانت كلها عوائق تقف حائلاً أمام سلاسة حركة العبور. بيد أن هذا المشهد القاتم قد تبدل تماماً بفضل الله ثم بفضل العمل الدؤوب والمخلص لأفراد قوات درع الوطن. فما إن تسلمت هذه القوات مهامها، حتى بدأت عجلة التغيير تدور، لتضع حداً لكل تلك الممارسات السلبية التي كانت تشوه سمعة المنفذ وتعيق خدمة القادمين إلى الديار المقدسة. تحول نوعي في منفذ الوديعة لقد عبر الحجاج والمعتمرون عن بالغ سعادتهم وارتياحهم لما لمسوه من تحسن كبير في انسيابية الحركة والمرور عبر المنفذ. ففي هذا العام، دخل الحجاج بكل سلاسة ويُسر، دون أدنى صعوبات أو عراقيل. لقد ولت أيام الزحام الطويل والانتظار المرهق، وتبددت مظاهر الوساطة والجبايات، ليحل محلها نظام دقيق، وتعامل إنساني راقٍ من قبل أفراد قوات درع الوطن المرابطة في المنفذ. هذه الإشادات الكبيرة التي تتردد على ألسنة الحجاج والمعتمرين ليست مجرد كلمات عابرة، بل هي شهادة حية على التزام هذه القوات بقيم الخدمة والتفاني، وتجسيد عملي لمفهوم "الدولة" التي تعمل من أجل شعبها. إن الانضباط العالي الذي أظهره أفراد قوات درع الوطن، وتعاملهم الراقي والمحترم مع كافة المسافرين، قد ترك أثراً إيجابياً عميقاً في نفوس الحجاج والمعتمرين. لقد شعروا بأن هناك من يرعى مصالحهم، وييسر عليهم رحلتهم المقدسة، ويقف سداً منيعاً أمام أي محاولات للابتزاز أو الفساد. هذا الشعور بالأمان والراحة هو ما يحتاجه كل مسافر، وخصوصاً أولئك الذين يقصدون بيت الله الحرام لأداء فريضتهم الدينية. أمل يحدو الجميع لقد عبر الحجاج والمعتمرون عن خالص امتنانهم وشكرهم للعميد بشير المضربي، الذي يقود هذه القوات بحنكة واقتدار. فبقيادته الرشيدة، استطاعت قوات درع الوطن أن تحدث هذا الفارق الإيجابي الكبير. إن وجود رجال دولة بهذه الكفاءة والإخلاص يبعث الأمل في النفوس، ويؤكد أن المؤسسات الوطنية قادرة على النهوض والاضطلاع بمسؤولياتها تجاه الوطن والمواطن. إن الآمال معلقة على قوات درع الوطن لتواصل مسيرتها في نشر الأمن والأمان في عموم البلاد. فما تحقق في منفذ الوديعة ليس سوى نموذج مصغر لما يمكن أن يتحقق في مناطق أخرى، إذا توفرت الإرادة الصادقة والقيادة الحكيمة والتفاني في العمل. إن الحفاظ على هذا الإنجاز وتعميمه هو مسؤولية وطنية كبرى، تدفعنا جميعاً لتمني كل التوفيق لهذه القوات في مهامها الجليلة. نسأل الله العلي القدير أن يبارك في جهود قوات درع الوطن، وفي قيادة العميد بشير المضربي، وأن يمكنهم من تحقيق المزيد من الإنجازات التي تخدم الوطن والمواطن، وتسهم في استقرار البلاد ورفعتها. عاشت سواعد درع الوطن، رمزاً للانضباط والعطاء. https://whatsapp.com/channel/0029VaRlECfElah2arwcow47