درع الوطن: حماة لا يشق لهم غبار في قلب التحديات التي تواجهها الأوطان، تبرز بعض القوات العسكرية كنموذج يحتذى به في الانضباط، الجاهزية، والولاء المطلق للوطن والدين. من هذه القوات، تتألق قوات درع الوطن بقيادة العميد بشير المضربي، التي سطرت اسمها بأحرف من نور في سجلات الشرف العسكري. تتميز هذه القوات بسيرة حسنة وعطرة، مبنية على أساس راسخ من الانضباط العسكري العالي الذي ينعكس في كل تحركاتها وعملياتها. فكل فرد في درع الوطن يدرك تمامًا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، ويتحلى بالالتزام الكامل بالقواعد واللوائح العسكرية، مما يخلق قوة متماسكة يصعب اختراقها. لا يقتصر تميز درع الوطن على الانضباط فحسب، بل يمتد ليشمل الجاهزية العالية التي تجعلها على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تهديد في أي وقت. تدريبات مكثفة، وتحديث مستمر للمعدات، وتأهيل الأفراد على أحدث الفنون القتالية، كلها عوامل تضمن أن تكون هذه القوات في طليعة المدافعين عن الأرض والعرض. وما يميز درع الوطن حقًا هو المعنويات التي تناطح الجبال. فكل فرد في هذه القوات يتمتع بروح معنوية عالية، وإيمان راسخ بقضيته، وشجاعة لا تلين أمام الصعاب. هذا الإيمان ينبع من إدراكهم العميق بأن سلاحهم موجه نحو الأعداء، أعداء الوطن والدين، وليس باتجاه أي فئة أو جماعة داخلية. الأهم من ذلك، أن قوات درع الوطن خالية من المناطقية والعنصرية والبلطجة. فهي تجسد مفهوم التلاحم الوطني بامتياز، حيث ينصهر الجميع تحت راية الوطن، بعيدًا عن أي انتماءات ضيقة أو تعصبات جاهلية. هذا التحرر من القيود الضيقة يجعلها قوة محايدة، تعمل مع الحق دائمًا، وتسعى لتحقيق العدل والاستقرار للجميع. إن وجود قوات بهذا المستوى من النزاهة والكفاءة، مثل قوات درع الوطن بقيادة العميد بشير المضربي، يمثل صمام أمان للأمة، وحصنًا منيعًا في وجه المتربصين. هم درع للوطن، وسيف مسلط على أعدائه، يدافعون عن الأرض والشرف والعقيدة بكل بسالة وإقدام. إنهم حقًا فخر للأمة ونموذج يُحتذى به في التضحية والفداء.