
الأحاديث النبوية الشريفة
June 6, 2025 at 09:28 PM
الاضطجاع بعد ركعتي الفجر سنة
عن أمنا عائشة قالت : ( كان رسول الله ﷺ إذا سكت المؤذن من صلاة الفجر قام فركع ركعتين خفيفتين (السنة) قبل صلاة الفجر (الفرض) بعد أن يستبين الفجر ثم اضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن للإقامة )
متفق عليه واللفظ للبخاري
وهو قول الجمهور ( الشافعية والحنابلة)
__________________________
1. الشافعية : من السنة هذه الضجعة بين سنة الفجر وفرضه للفصل بين الصلاتين ويحصل أصل السنة بأي كيفية فعلت، والأولى أن يستقبل القبلة بوجهه ومقدم بدنه؛ لأنها الهيئة التي تكون في القبر فهي أقرب لتذكير أحواله، فإن لم يتيسر فصل بينهما أي الركعتين بنحو كلام ظاهره ولو من الذكر أو القرآن؛ لأن المقصود منه تمييز الصلاة التي فرغ منها من الصلاة التي يشرع فيها (الروضة 338/1)
2. الحنابلة : ويستحب أن يضطجع بعد ركعتي الفجر على جنبه الأيمن (المغني لابن قدامة 94/2)
3. الاحناف : ليست سنة إنما فعلها على جهة الراحة لا للتقرب فتكون غير مشروعة ويحمل على طلب ذلك في البيت فقط توفيقا بين الأدلة (حاشية ابن عابدين 21/2)
4. المالكية : ليست سنة مشروعة إذا فعل ذلك استنانًا لا استراحة فلا تكره إذ لم يصحبها عمل أهل المدينة بعد صلاة فجر وقبل صبح (بلغة السالك 414/1)
ملاحظة : ابن حزم اعتبرها واجب وشرط صحة لسنة الفجر
.
كتبه : زياد حبوب ابو رجائي