*في ذكرى تأسيس المجلس الأوروبي للقرآن الكريم: بشائر النضج وثمرات البركة* في مثل هذه الأيام، نستذكر بفرح وفخر ذكرى تأسيس المجلس الأوروبي للقرآن الكريم، هذا الصرح القرآني المبارك الذي وُلد من رحم الحاجة، ونما بجهود المخلصين، وبدأت ثماره اليوم تظهر يانعة في أرجاء القارة الأوروبية. لقد كان تأسيس هذا المجلس علامة فارقة في مسيرة العمل القرآني في أوروبا؛ حيث جمع الطاقات، ووحّد الجهود، ومدّ جسور التعاون بين المراكز والمؤسسات القرآنية، ليكون بذلك مرجعًا مباركًا ومظلة جامعة لأهل القرآن في بلاد الغرب. ومع مرور السنوات، بدأت ثمار المجلس تتجلى في صور متعددة: ✔ ️إعداد جيل قرآني متقن ومعتز بهويته. ✔ ️دعم المعلمين والمحفظين وتأهيلهم تأهيلاً نوعيًا. ✔ ️توحيد المرجعية والتقويم في العمل القرآني الأوروبي. وفي هذه الذكرى العطرة، نقول: هنيئًا لأهل القرآن بهذا المجلس المبارك، وهنيئًا لأوروبا التي تحتضن في جنباتها هذا النور، الذي يحمل رسالة السلام والرحمة للعالمين. نسأل الله أن يُبارك في القائمين عليه، وأن يُسدد خطاهم، ويجعل أعمالهم خالصة لوجهه، وأن يُثمر هذا الجهد في مزيد من الانتشار للقرآن وتعليمه وحفظه في ربوع القارة الأوروبية.