رحلة الحصاد قد بدأت… الطلاب اليوم في انتظار المصير، والمستقبل بات مرهونًا بأقلام المعلمين. هؤلاء أبناؤكم… طلابٌ لم يحظوا بعام دراسي مكتمل، لم يُنهوا مقرراتهم كما يجب، ولم تُمنح لهم فرص متساوية، ورغم كل ذلك… واجهوا اختبارات كانت في غاية الصعوبة. لكنها ليست النهاية… بل بداية الطريق نحو مستقبلٍ يحلمون به، ويستحقونه. يا معلمينا الأفاضل، كل ورقة تفتحونها الآن ليست مجرد إجابة، بل حكاية كفاح، وسهر ليالٍ طويلة، ودعاء أمّ لم يجف بعد على عتبات الفجر. كونوا عونًا… لا تجعلوا طموح طالبٍ ينكسر على أيديكم. كل درجة تضعونها، قد تصنع حلمًا… أو تُسقطه. ورسالة إلى كل مراقب ومراقبة: سهّلوا على الطلاب، أعينوهم في هذه اللحظات الحاسمة. فلا تكونوا سببًا في انتكاسة كما حدث في أعوام مضت… بل كونوا شركاء في نهاية تليق بالبداية. دعواتنا من القلب: لكل طالبٍ وضع ثقته بالله أولًا، ثم في قلمه… ولكم أنتم، أن يُلهمكم الله الدقة والعدل، ويجعل تصحيحكم وتعاملكم نورًا لا عبئًا، وعدلًا لا ظلمًا. https://whatsapp.com/channel/0029VaCzH24HLHQPrpCbcS2H اللهم اجعل ختامها نجاحًا، وفرحة تليق بمن تعب، وتُنْسي كل لحظة قلق وخوف.